أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

قالت وسائل إعلام ألمانية، إن النظام الجزائري فتح الباب أمام النظام الإيراني لتوسيع نفوذه في المنطقة، مقابل حصوله على دعم نظام خامني في تنفيذ مشروعه الانفصالي الحالم بتقسيم المملكة المغربية .

وأكدت صحيفة "تاغ شبيغل" الألمانية أن العلاقات بين النظام الإيراني وجبهة البوليساريو الانفصالية تنمو يوما بعد يوم وبشكل لافت، مشيرة إلى أن نظام "الكابرانات" الحاكم في الجزائر يرعى ويشجع الدعم الإيراني المستمر لميليشيات غالي، حيث عملت على تحويله من دعم سياسي محدود إلى دعم عسكري ولوجيستي واسع النطاق.

وأضاف المصدر ذاته، أن التحركات الإيرانية بشمال إفريقيا تهدد بتحويل المنطقة إلى بؤرة شيعية مماثلة لتلك الموجودة في جنوب لبنان واليمن والعراق، مؤكدا أن إيران قدمت صواريخ أرض جو للبوليساريو، بالإضافة إلى إشرافها على معسكرات تدريب للمرتزقة الذين يستقدمهم الجيش الجزائري بالتعاون مع حزب الله، للقتال في صفوف ميليشيات ابراهيم غالي.

وفي السياق ذاته، أوردت صحيفة "لاروفي دافريك" عبر حسابها الخاص على منصة "إكس"، أن جبهة البوليساريو الانفصالية، قامت بنشر مقطع فيديو يظهر استخدام عناصرها أسلحة إيرانية لم تسخدمها من قبل، مشيرة إلى أن الأخيرة (البوليساريو) من المرجح أن تكون قد استلمت شحنة إيرانية كاملة من الأسلحة الثقيلة.

وأكد التقرير أن شريط الفيديو سالف الذكر، وثق لاستخدام مليشيات البوليساريو لقذائف الـ"هاون" من طراز HM-16، وهو ما يورط ويؤكد مرة أخرى تورط إيران في دعم الجبهة الانفصالية في مساعيها الرامية إلى استهداف أمن واستقرار المغرب.

يشار إلى أن المملكة المغربية قررت سنة 2018، إغلاق سفارة إيران بالرباط وطرد سفيرها، وذلك على خلفية تورط حزب الله اللبناني في إمداد البوليساريو بالسلاح، وهو ما أكده وزير الخارجية "ناصر بوريطة" الذي قال إن الرباط تتوفر على أدلة تورط إيران في دعم البوليساريو.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

حاكم مليلية يدعو إلى تجنيس البوليساريو وترحيلهم إلى إسبانيا

زنقة 20 | الرباط

لم يخف رئيس مليلية المحتلة ، خوان خوسيه إمبرودا، “تعاطفه” مع جبهة البوليساريو عندما سئل في منتدى الاقتصاد الجديد في مدريد عن مستقبل منطقة الصحراء.

إمبرودا الذي ينتمي إلى الحزب الشعبي الإسباني ، قال أن البوليساريو إسبان وبالتالي “يجب منحهم الجنسية الإسبانية ويجب أن يأتوا إلى بلادنا”.

إمبرودا ، انتقد ما وصفه بـ”ضعف” حكومة سانشيز في السياسة الخارجية، وبشكل أساسي في العلاقات مع المغرب.

و قال في هذا الصدد : “لقد أثبت ذلك منذ اليوم الأول إن اعتماد حكومة ضعيفة لسياسة ضعيفة تجاه المغرب يعد خطأ فادحا. وأنا لا أتحدث هنا عن انتهاج سياسة عدوانية، بل عن انتهاج سياسة حازمة”.

و أضاف إنه خلال السنوات السبع الماضية ومنذ أن تولى بيدرو سانشيز السلطة كانت هناك العديد من التقلبات فيما يتعلق بالسياسة مع المغرب .. بخلاصة لا توجد سياسة خارجية و لا أعرف ما هي سياسة سانشيز الخارجية، إلا إذا كانت الخضوع في مقابل ماذا”.

وفي هذا الصدد، ذكّر بأن قضية الصحراء كانت دائما موضع توافق في إسبانيا منذ انتقال السلطة في عام 1978، معتبرا أن “اعلان رئيس الحكومة الاسباني دعم مغربية الصحراء إجراء أحادي الجانب لا نعرف مقابله”.

ويرى إمبرودا أنه يتعين على الحكومة الاسبانية أن تكون عملية وأن تسأل نفسها ما هي الفوائد التي حصلت عليها إسبانيا من هذا القرار.

خوسيه إمبرودا، أكد أن “تحقيق المصلحة الاستراتيجية لمليلية، يتطلب الحفاظ على علاقات جيدة مع المغرب لكن بشكل متساو لأننا لا ندين لهم بأي شيء”.

مقالات مشابهة

  • الموافقة على الهيكل التنظيمي للوكالة المغربية للدم ومشتقاته وعلى النظام الأساسي لمستخدميها
  • سلطات العيون تفشل مخططًا انفصاليًا لشخصيات إسبانية موالية للبوليساريو
  • تحييد عناصر من البوليساريو اقتربوا من الحزام الأمني
  • حاكم مليلية يدعو إلى تجنيس البوليساريو وترحيلهم إلى إسبانيا
  • صحيفة “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة
  • خلافة خامنئي.. 3 مرشحون محتملون وتحديات متصاعدة تهدد استقرار النظام الإيراني
  • بعد تنفيذ أكثر من 75 عملية إعدام منذ بداية 2025 في طهران.. سجناء إيران يتحدون قرارات النظام.. واحتجاجات واسعة تجوب البلاد
  • تقارير دولية: تورط مسؤولين في الجيش اللبناني بتسريب معلومات لحزب الله يثير جدلًا واسعًا
  • صحيفة أمريكية تقترح على ترامب نقل ساكنة غزة إلى الصحراء المغربية
  • فاجعة “سد تارودانت” تورط وكالة الحوض المائي سوس ماسة