المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالحديدة يتسلم 300 جهاز كاشف وماسح للألغام والقنابل العنقودية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يمانيون/ الحديدة
سلًم فرع مجلس الشؤون الإنسانية بمحافظة الحديدة، اليوم الاثنين، معدات نزع الألغام والقنابل العنقودية للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالمحافظة، مقدمة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.وخلال التسليم، نوه وكيل أول المحافظة أحمد البشري، بهذه الخطوة في سبيل تطهير المناطق الملوثة بمخلفات العدوان والتي تحصد يوميا العديد من الضحايا المواطنين بينهم أطفال ونساء.
وأكد أن هذه الأجهزة تأخرت كثيرا رغم جهود التنسيق وحالة المماطلة جراء القيود التي يفرضها تحالف العدوان وتعمد عرقلة وصولها واستمرار احتجاز العديد من معدات وأدوات نزع الألغام لعدة أشهر في جيبوتي.
من جانبه اعتبر قائد قوات الساحل الغربي اللواء محمد القادري، تسليم هذه المعدات جزء من الالتزامات التي تم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة لإنقاذ أرواح المواطنين من مخاطر الموت جراء متفجرات مخلفات قوى تحالف العدوان.
ولفت إلى ما تتطلبه المناطق والأعيان الموبوءة بهذه المخلفات من جهود واسعه للقيام بعملية تطهيرها ونزع ما فيها من قنابل وألغام تشكل تهديدا على حياة المدنيين.
بدوره، أكد مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة، أن تسليم كمية من الأجهزة الكاشفة لفرع المركز بالحديدة سوف تساعد فريق نزغ الألغام على مسح مناطق واسعة تعاني من مخاطر القنابل العنقودية والألغام.
وتطرق إلى ما واجهه المركز من صعوبات خلال الفترات الماضية جراء عدم توفر الإمكانيات والأجهزة والمعدات الحديثة لكشف الألغام والقنابل العنقودية والقيام بواجبه الإنساني في نزعها وتلافي سقوط ضحايا أبرياء.
من جهته، أوضح مدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بالحديدة جابر الرازحي، أنه تم تسليم 300 جهاز كاشف وماسح ألغام للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالمحافظة بقيمة 750 ألف دولار.
وأكد أن الألغام والقنابل العنقودية، تمثل تحديا حقيقيا لأبناء محافظة الحديدة، والتي سقط على إثرها المئات من الأبرياء بين شهيد وجريح، ما يستدعي توفير الدعم للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام للقيام بدوره في التعامل مع هذه المخلفات الخطرة.
إلى ذلك أشار مدير فرع المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالمحافظة العقيد يحيى صبر، إلى أن المركز يسعى ضمن مسار مهامه الوطنية إلى الاستفادة من الأجهزة بما يكفل الحد من وقوع المزيد من الضحايا جراء الألغام والمخلفات القاتلة في المناطق التي شهدت استخدام مفرط للأسلحة المحرمة من قبل العدوان.
# القنابل العنقودية#الحديدةالساحل الغربيالمركز التنفيذي للتعامل مع الألغاممعدت نزع الألغامالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
44211 شهيدا في 415 يوما على العدوان في غزة.. ضحايا في الطرقات
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ 4 مجازر خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما أسفر عن استشهاد 35 فلسطينيا وإصابة 94 آخرين.
وأشارت وزارة الصحة في تقريرها اليومي لحصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ 415 على قطاع غزة، إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44211 شهيدا، و104567 مصابا منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة إن عددا من الضحايا، لا يزال تحت الركام، وفي الطرقات، وتعجز الطواقم الطبية والدفاع المدني، عن الوصول إليهم بسبب استهدافات الاحتلال المتكررة.
يوتواصل ارتكاب الاحتلال المزيد من المجازر الوحشية بحق المدنيين، على وقع عمليات تدمير واسعة وتخريب يقوم بها في العديد من المناطق، تتزامن مع حصار مطبق تسبب في أزمة جوع طاحنة.
واستشهد 7 فلسطينيين، بينهم 4 أطفال، وأصيب آخرون، فجر وصباح الأحد، في غارات شنتها طائرات الاحتلال على مخيمي المغازي والبريج وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد طفلين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم المغازي وسط القطاع، وباستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف مسيّرة للاحتلال خيمة تؤوي نازحين في المخيم، كما استشهد 4 مواطنين بينهم طفلتين شقيقتين، وأصيبت والدتهما وطفلتين بجروح خطيرة، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة منصور في مخيم البريج وسط القطاع.
واستشهد فلسطينيون وأصيب آخرون، ليلا، إثر قصف الاحتلال منزلا في النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بوصول 6 شهداء معظمهم أشلاء، وثلاث إصابات إلى مستشفى العودة في النصيرات، إثر قصف طيران الاحتلال منزلا في منطقة مخيم 5 شمال مخيم النصيرات.
واضطر مئات الفلسطينيين، للنزوح قسرا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ليل السبت/ الأحد، باتجاه مناطق أخرى جنوب ووسط المدينة، عقب إصدار الاحتلال "أوامر إخلاء" جديدة وتهديدات باستهداف الحي بالقصف.
ونزحت عشرات العائلات من الحي، سيرًا على الأقدام تاركة منازلها أو ما تبقى منها، متجهة إلى مناطق جنوب ووسط مدينة غزة، حاملين على ظهورهم بعض الأمتعة والأغطية، وفقا للمصادر المحلية.
ويعتمد الفلسطينيون بغزة على السير في تنقلاتهم، بسبب ندرة وسائل النقل والمواصلات، في ظل شح الوقود وتدمير الاحتلال آلاف المركبات المدنية أثناء اجتياحاته البرية في مختلف المناطق.
ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة، يواجه السكان معاناة النزوح، حيث يأمر الاحتلال أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.