كامل الشناوى عازب الصحافة الأشهر
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
هو من اكتشف أمير الصحافة محمد التابعى وهيكل واكتشف غيرهم كثيرون من الصحفيين والفنانين وعلى رأسهم العندليب عبدالحليم حافظ، وعميد الأدب العربى طه حسين والعقاد وأحمد شوقى أمير الشعراء ، فهو العازب الأشهر فى بلاط صاحبة الجلالة آنذاك يعشق السهر والنساء قلبه كان فى حالة عشق دائم للجمال وكم من فاتنة منهن طعنت قلبه، وتجده سارحا هائما مع تصاعد دخان سجائره، وبدماء جرحه كتب قصائده فمن قلب وجعه خرجت روائعه.
تعرف الكثيرعن غرامياته مع الغانيات والفنانات ، وعندما ذهب إلى منزل المطربة التى احبها وفى ذات يوم طرق الباب. وكعادته دخل عندما فتحت له الخادمة دون استأذن ليجد عيناها فى عينى حبيب آخر وكفها فى كفيه.. فى شفتيه ليخرج مسرعا باكيا ليفضحه صوت بكائه العالى ثم تغلب على احزانه وحب توصيل رساله الى غريمه هذا الذى كان مع حبيبته فكتب قصيدة «حبيبها لست وحدك حبيبها أنا قبلك وربما جئت بعدك، وربما كنت مثلك»، لقد ظل كامل الشناوى احد اعمدة الصحافة والشعر لـ30 عاما يعمل بالصحافة دون أن يصدر له كتابا واحدا وكان يقول بأنه ما زال ينقصه الكثير من المعرفة، كما أن الليل كان يأخذ الكثير من حياته. لتنتهى حياته بعد ان اثرت الكأبة على قلبه ونهش المرض جسده فأسلم الروح لخالقه. رحم الله الاستاذ كامل الشناوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بين السطور نجوى عبدالعزيز عميد الادب العربى
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: الحالة الصحية للبابا فرنسيس مستقرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أنّ الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مستقرة، ما يؤكد التقدّم الذي لوحظ خلال الأسبوع الماضي.
وأشارت إلى أن البابا البابا الخضوع للعلاج بالأوكسجين عالي التدفق، مع تقليل الحاجة تدريجيًا إلى التهوية الميكانيكية غير الباضعة خلال ساعات الليل.
وقالت دار الصحافة فى بيان لها مساء اليوم : لا يزال بحاجة إلى العلاج الطبي في المستشفى، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي الحركي والتنفسي، مؤكدة أن هذه العلاجات في الوقت الحالي تُظهر مزيدًا من التحسن التدريجي.