جدد عيدروس الزُبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الاثنين، دعوته لبريطانيا بشأن وقف إطلاق النار في اليمن.
جاء ذلك لدى استقباله للسفير تشارلز هاربر، القائم بأعمال سفير المملكة المتحدة والوفد المرافق له، في مكتبه بالعاصمة المؤقتة عدن، تناول خلاله تطورات الأوضاع على الساحتين الداخلية والخارجية، والعملية السياسية، وجهود دول الإقليم والعالم لإطلاق العملية السياسية الشاملة لتأسيس سلام عادل ومستدام.


وتطلع الزُبيدي لدور أكبر للمملكة المتحدة في المرحلة المُقبلة لدفع جهود وقف النار، وإطلاق العملية السياسية الشاملة، عبر دورها الحيوي في إدارة ملف الأزمة، إضافة لتكثيف دعمها للقطاعين التنموي والإنتاجي، والمشاريع المستدامة للمواطنين.
وبحث الجانبان تداعيات تردي الوضع الاقتصادي، وأسباب تخلي الحكومة اليمنية عن مهامها في توفير الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للمواطنين، والمعوقات التي تواجهها المنظمات الإنسانية والإغاثية والسُبل الممكنة لتجاوزها.
بدوره، أكد القائم بأعمال السفير البريطاني، دعم حكومة بلاده لوحدة مجلس القيادة الرئاسي وترابطه، والتزامها الكامل ببذل أقصى الجهود لإحلال السلام، وكل ما من شأنه أن يساعد على الاستقرار في اليمن.
يأتي ذلك غداة إتهام مليشيا الحوثي لأمريكا وبريطانيا بإعاقة مفاوضاتها مع السعودية.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر

وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.

وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).

وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".

وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".

وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

إعلان

وأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".

بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".

ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • المساوى يتفقد سير العمل في كهرباء منطقة تعز والمؤسسة المحلية للمياه
  • عاجل.. نتنياهو يرفض أي حل سياسى بشأن قطاع غزة
  • ترامب يختار مارك بورنيت مبعوثًا خاصًا لبريطانيا
  • القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يتفقد معرض منتجات المتدربين بورش كلية التربية النوعية
  • الشغدري يرأس اجتماعًا لمناقشة أداء المكاتب الخدمية في الضالع
  • الفصائل الفلسيطينية: إمكانية الوصول إلى اتفاق بشأن غزة باتت أقرب
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • دبلوماسي تركي: مستعدون لدعم العملية السياسية في السودان
  • تركيا تجدد استعدادها لدعم العملية السياسية في السودان
  • “خوري” تبحث مع “اللافي” تطورات العملية السياسية