جدد عيدروس الزُبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الاثنين، دعوته لبريطانيا بشأن وقف إطلاق النار في اليمن.
جاء ذلك لدى استقباله للسفير تشارلز هاربر، القائم بأعمال سفير المملكة المتحدة والوفد المرافق له، في مكتبه بالعاصمة المؤقتة عدن، تناول خلاله تطورات الأوضاع على الساحتين الداخلية والخارجية، والعملية السياسية، وجهود دول الإقليم والعالم لإطلاق العملية السياسية الشاملة لتأسيس سلام عادل ومستدام.


وتطلع الزُبيدي لدور أكبر للمملكة المتحدة في المرحلة المُقبلة لدفع جهود وقف النار، وإطلاق العملية السياسية الشاملة، عبر دورها الحيوي في إدارة ملف الأزمة، إضافة لتكثيف دعمها للقطاعين التنموي والإنتاجي، والمشاريع المستدامة للمواطنين.
وبحث الجانبان تداعيات تردي الوضع الاقتصادي، وأسباب تخلي الحكومة اليمنية عن مهامها في توفير الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للمواطنين، والمعوقات التي تواجهها المنظمات الإنسانية والإغاثية والسُبل الممكنة لتجاوزها.
بدوره، أكد القائم بأعمال السفير البريطاني، دعم حكومة بلاده لوحدة مجلس القيادة الرئاسي وترابطه، والتزامها الكامل ببذل أقصى الجهود لإحلال السلام، وكل ما من شأنه أن يساعد على الاستقرار في اليمن.
يأتي ذلك غداة إتهام مليشيا الحوثي لأمريكا وبريطانيا بإعاقة مفاوضاتها مع السعودية.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية يقدم رد الجزائر للقائم بالأعمال في سفارة فرنسا

استقبل اليوم الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية لوناس مقرمان، بمقر الوزارة القائم بأعمال سفارة الجمهورية الفرنسية بالجزائر.

وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، فإن هذا اللقاء يأتي تبعا للمقابلة التي خص بها القائم بأعمال سفارة الجزائر بفرنسا يوم 14 مارس الجاري،

وهى المقابلة التي تسلّم خلالها قائمة بأسماء المواطنين الجزائريين الذين صدرت في حقهم قرارات إبعاد من التراب الفرنسي.

وسلّم الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية إلى القائم بأعمال السفارة الفرنسيةمذكرة شفوية تتضمن الرد الرسمي للسلطات الجزائرية، إلى القائم بأعمال السفارة الفرنسية.

أين أكدت الجزائر من جديد، رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل ولكافة أشكال الابتزاز،

كما اعترضت الجزائر على المقاربة الانتقائية التي تنتهجها فرنسا إزاء الاتفاقيات الثنائية والدولية التي تربط البلدين،

وأكدت أن المحرك الرئيسي للموقف الجزائري يتمثل في الوفاء بما يقع على بلادنا من واجب توفير الحماية القنصلية لرعاياها المتواجدين بالخارج.

أما بخصوص المسعى الفرنسي والمتمثل في تقديم قائمة بأسماء المواطنين الصادرة في حقهم قرارات الإبعاد، فقد تم رفضه من قبل السلطات الجزائرية شكلا ومضمونا.

فمن ناحية الشكل، أوضحت الجزائر بأنه لا يمكن لفرنسا أن تقرر بصفة أحادية وانفرادية إعادة النظر في القنوات الاعتيادية المخصصة لمعالجة حالات الإبعاد.

وعليه تمت دعوة الطرف الفرنسي إلى احترام الإجراء المعمول به في هذا المجال من خلال اتباع القنوات المتفق عليها،

أي تلك القائمة بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية المختصة وكذا الحفاظ على طريقة المعالجة المعتمدة، أي دراسة طلبات الإبعاد حالة بحالة.

وأما فيما يخص المضمون، فقد أكد الردّ الجزائري على أن بروتوكول اتفاق عام 1994 لا يمكن تطبيقه بمعزل عن اتفاقية العلاقات القنصلية لعام 1974 ،

التي تظل الإطار المرجعى الرئيسي في المجال القنصلي بين البلدين. ومن هذا المنظور، لا ينبغى أن يكون تنفيذ أحد هذين النصين القانونيين على حساب الآخر،

خصوصا عندما يتعلق الأمر بضرورة ضمان احترام حقوق الأشخاص المعنيين بتدابير الإبعاد.

لكل هذه الأسباب، قررت السلطات الجزائرية عدم دراسة القائمة التي قدمتها السلطات الفرنسية،

حيث تمت دعوة هذه الأخيرة إلى اتباع القنوات الاعتيادية القائمة بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية.

مقالات مشابهة

  • ويتكوف: السعودية ستستضيف محادثات أمريكية وروسية بشأن أوكرانيا الأحد المقبل
  • «تيته» تبحث مع السفير الأمريكي العملية السياسية والأوضاع الاقتصادية
  • الممثلة الأممية هانا تيتيه تجري مباحثات بشأن العملية السياسية في ليبيا
  • البعثة الأممية: تيته ناقشت مع القائم بالأعمال الأمريكي الخطوات المقبلة للعملية السياسية
  • الجزائر وفرنسا على «صفيح ساخن».. تأجيج التوترات بين البلدين
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يتفقد مشفى ابن رشد ‏للأمراض النفسية ‏
  • الجزائر ترفض استقبال رعايا تريد فرنسا ترحيلهم
  • قاذفة B-52 الأمريكية تنطلق نحو اليمن وسط تصعيد عسكري حاسم.. ماذا يجري؟
  • القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يستقبل الملحق الثقافي الليبي
  • الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية يقدم رد الجزائر للقائم بالأعمال في سفارة فرنسا