روسيا تعلن السيطرة على بلدة أخرى في شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن الجيش الروسي تمكن من السيطرة على بلدة فوسخود في دونيستك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان إن "وحدات من مجموعة القوات ’المركز‘ قامت بتحسين الوضع التكتيكي، ومن خلال الإجراءات النشطة، حررت بلدة فوسخود التابعة في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبحسب البيان "تم صد 5 هجمات مضادة شنتها مجموعات هجومية أوكرانية، وبلغت خسائر العدو 335 عسكريًا ومركبتين قتاليتين للمشاة، بما في ذلك مركبة قتال مشاة أميركية الصنع من طراز برادلي ومركبتين"، بحسب ما ذكر موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وأشار بيان وزارة الدفاع إلى أن "العسكريين الروس من مجموعة قوات ’الغرب‘ استهدفوا القوات الأوكرانية في منطقتي سينكوفكا وبيريستوفوي" في مقاطعة خاركيف، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية 460 جنديًا، ودبابة، و3 ناقلات جند مدرعة، والعديد من المدافع.
وأضاف البيان: "سيطرت وحدات من مجموعة ’الشرق‘ على مواقع أكثر فائدة، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 155 عسكريًا، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، و8 مركبات، وبعض المدافع الميدانية".
وأوضح أن وحدات من مجموعة القوات ’الجنوب‘ حسنت الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوة البشرية والمعدات التابعة للقوات الأوكرانية في مناطق كونستانتينيفكا وكوراخوفو وإيلينكا وتشاسيف يار في مقاطعة دونيتسك، وفقدت القوات الأوكرانية ما يصل إلى 700 عسكري، ودبابة، ومركبتين قتاليتين مدرعتين من طراز كوزاك، وسيارتين".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: من مجموعة
إقرأ أيضاً:
شمال كردفان تحت النيران: تصعيد عسكري في الرهد وأم روابة
تعيش ولاية شمال كردفان ظروفا صعبة في ظل تطور العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع المعيشية.
الأبيض: التغيير
افادت مصادر «التغيير» بتصاعد الهجمات في مدينة ام روابة بولاية شمال كردفان- غربي وسط السودان، حيث استهدفت قوات الدعم السريع الخميس ثلاثة أحياء سكنية في المنطقة بوابل من القصف الناري دون تسجيل إصابات أو خسائر في الأرواح.
وقالت إن القوات شنت منذ مساء الأربعاء هجمات عنيفة على مدينة الرهد أيضاً، واقتحمت منازل مدنيين من بينها منزل المواطن «بشير الحلبي» في حي البان جديد غرب، وأطلقت عليه الرصاص ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
وأضافت المصادر بأن عناصر الدعم السريع داهمت منزل المواطن «علي موسى» في حي النصر وأطلقت عليه النيران وأصابته في قدمه، وذكرت أن حي السلام شهد إطلاق نار طال عدداً من المدنيين متسبباً في وقوع إصابات بينهم.
في المقابل، أبلغت مصادر أخرى «التغيير » بأن الجيش السوداني فرض سيطرته على بعض المناطق المحيطة بمدينة الرهد، من بينها إدارية شركيلا ومنطقة الله كريم.
وتعيش شمال كردفان ظروفا صعبة في ظل تطور العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع المعيشية في وقت يطالب فيه المواطنون بتدخل عاجل لرفع المعاناة وتوفير الاحتياجات الأساسية.
ومع اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى منتصف ابريل 2023م شهدت ولاية شمال كردفان مواجهات عسكرية دامية بين طرفي القتال ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى وسط المدنيين جراء القصف العشوائي المتبادل.
ومنذ 15 أبريل الماضي تحاول قوات الدعم السريع فرض سيطرتها الكاملة على الولاية، فيما يواصل الجيش حماية قيادة الفرقة الخامسة مشاة والمواقع الاستراتيجية الواقعة بالأبيض حاضرة الولاية ومدن أخرى.
وتتمتع شمال كردفان بموقع استراتيجي في وسط غربي البلاد حيث تحتضن حاضرتها الأبيض أكبر سوق لمحصول الصمغ العربي على مستوى العالم وأسواق أخرى للمحاصيل والماشية إلى جانب ارتباطها بطريق الصادرات الرابط بين ولايات غرب السودان المختلفة.