صحيفة المرصد الليبية:
2024-10-08@10:58:21 GMT

ما هي أخطر مادة كيميائية في العالم؟

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

ما هي أخطر مادة كيميائية في العالم؟

إنجلترا – تمتلئ الحياة الحديثة بالمواد الكيميائية، ولكن عندما يتعلق الأمر بتحديد “أخطر مادة كيميائية على وجه الأرض”، فإن الإجابة قد لا تكون واضحة.

وبطبيعة الحال، هناك الكثير من المواد الخطيرة التي تتنافس على هذا اللقب، مثل غاز الأعصاب “في إكس” (VX)، الذي ابتكره الجيش البريطاني.

وبحسب الخبراء، فإن فقط 10 مغ من هذا السائل الزيتي ذو اللون الكهرماني تكفي للتسبب في الوفاة في غضون دقائق.

وهو يعمل عن طريق تعطيل الجهاز العضلي في الجسم بشكل خطير، ما يؤدي إلى الشلل، وفي نهاية المطاف، الموت بسبب الاختناق.

والمنافس الآخر على اللقب الشرير هو ثلاثي فلوريد الكلور. وهذا الغاز عديم اللون شديد التآكل، شديد التفاعل لدرجة أنه ينفجر تلقائيا عند ملامسته للمواد اليومية بما في ذلك الماء والرمل.

وعلى الرغم من كون هذه المواد الكيميائية “مرعبة”، إلا أنه لا يمكن تصنيفها باعتبارها الأكثر خطورة لأنها في الواقع تلحق الضرر بقلة قليلة من الناس، وبالتالي فإن ترتيب المواد الكيميائية حسب خطورتها يمكن أن يكون معتمدا بشكل رئيسي على مدى احتمال مواجهتنا لمادة كيميائية معينة.

مخاطر منزلية

يتعرض أكثر من 100 ألف شخص للتسمم العرضي في الولايات المتحدة وحدها كل عام بسبب المواد الكيميائية المنزلية الشائعة مثل مواد التبييض والمطهرات، كما يشير موقع Live Science، وهذا على الرغم من أن هذه المواد أبطأ في المفعول وأقل سمية بكثير من أمثال غاز الأعصاب (VX).

ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن بعض المواد الكيميائية المنزلية يمكن أن تكون قاتلة عند خلطها مع بعضها. على سبيل المثال، يؤدي الجمع بين منظف الصرف والمبيض إلى إطلاق غاز الكلور السام.

وكل هذا يوضح التحدي الذي يواجهه العلماء عند ترتيب المواد الكيميائية حسب خطورتها. ففي نهاية المطاف، يجب عليهم أن يأخذوا في الاعتبار ليس فقط قوة المادة نفسها، بل أيضا احتمالية تعرض الناس لها.

الفرق بين الخطر (Hazard) والمخاطرة (Risk)

يعرف الخطر بأنه المسبب لحدوث ضرر ما، أما المخاطرة فهي احتمالية وقوع الضرر نتيجة للتعرض للخطر، بحسب ريتشارد ويب، مسؤول الصحة والسلامة والبيئة والرفاهية في كلية الكيمياء بجامعة كارديف.

وبعبارة أخرى، يشير الخطر إلى خصائص المادة الكيميائية، بينما تختلف المخاطرة حسب كيفية استخدامها.

ولتوضيح هذه النقطة، استشهد ويب بمثال سكين المطبخ. وأشار إلى أن الشفرة الحادة يمكنها قطع الأشياء، بما في ذلك الأشخاص، في الظروف المناسبة، ولكن كيفية استخدامها وتخزينها تحدد التهديد الذي تشكله.

وبتطبيق هذا المنطق نفسه على المواد الكيميائية، قال متحدث باسم الوكالة الأوروبية للمواد الكيميائية لموقع “لايف ساينس”: “حتى المادة الكيميائية شديدة الخطورة لا تشكل أي خطر إذا لم يكن هناك تعرض لها”.

وأضاف أن “بعض المواد الكيميائية الخطرة ضرورية أيضا لصحتنا بجرعات صغيرة، في حين أنها قد تكون قاتلة في حالة التعرض العالي لها”.

ويعد ملح الطعام العادي مثالا جيدا على ذلك: استهلاك كميات صغيرة أمر حيوي للحفاظ على التوازن الأيوني الصحيح داخل أجسامنا، ولكن الكثير منه يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب.

وعلاوة على ذلك، يؤكد الكيميائيون أيضا على أن تحديد المواد الأكثر خطورة يمثل تحديا نظرا لوجود طرق متعددة يمكن أن تسبب بها الضرر.

وببساطة، يعتمد الأمر غالبا على شكل المادة الكيميائية والسياق الذي يتم نشرها فيه.

على سبيل المثال، في حين يُستخدم الكلور بشكل شائع كمطهر في حمامات السباحة اليوم، فإن الغاز المركز كان سلاحا كيميائيا فعالا بشكل وحشي في الحرب العالمية الأولى.

والفرق هنا هو أن كمية قليلة فقط من الكلور تستخدم في حمامات السباحة، وهي تذوب في الماء.

وأوضح ويب أن “الشيء الذي يجعل الأمر شديد الخطورة هو حقيقة أنه غاز”.

وخلص إلى أن أي شيء يمكن أن يصبح خطيرا إلى حد ما إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح، ولكن هناك خطوات يمكننا اتخاذها للحفاظ على سلامتنا.

المصدر: indy100.com

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المواد الکیمیائیة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

البرلمان يطمئن العراقيين: المواد الغذائية متوفرة بالأسواق ولا يمكن التلاعب بأسعارها

بغداد اليوم - بغداد 

أكدت لجنة التجارة والاقتصاد البرلمانية، اليوم الاثنين (7 تشرين الأول 2024)، توفر المواد الغذائية بشكل كافٍ في السوق المحلي وكذلك لدى مخازن وزارة التجارة.

وقال عضو اللجنة محمد الزيادي لـ "بغداد اليوم" انه "لا يوجد اي تأخير بالحصة التموينية وهي توزع في وقتها المحدد وهناك خزين كافٍ لدى وزارة التجارة بالمواد الغذائية إضافة إلى الخزين الاستراتيجي".

وأضاف الزيادي، ان "المواد الغذائية متوفرة بشكل طبيعي بالأسواق ولا توجد أي ازمة كما لا يمكن السماح باحتكار المواد من قبل التجار او التلاعب بالأسعار تحت اي حجة وظرف كان وهناك فرق مختصة تتابع هذا الملف وهي تحاسب وتعاقب من يسعى إلى هذا الامر غير القانوني".

وشكى مواطنون من تأخر توزيع مفردات الحصة التموينية لهذا الشهر، فضلا عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية بالأسواق المحلية لاسيما بيض المائدة وزيت الطعام والحبوب، بالتزامن مع الارتفاع الجنوبي بأسعار صرف الدولار بالصيرفات والأسواق حيث سجل قرابة 157 ألف دينار مقابل كل 100 دولار أمريكي.

مقالات مشابهة

  • أخطر سؤال يمكن أن يواجه الشعب السوداني قاطبة
  • زاخاروفا: قوات كييف تستخدم بشكل منهجي المواد الكيميائية السامة ضد الروس
  • زاخاروفا: قوات كييف تستخدم المواد الكيميائية السامة ضد الروس
  • البرلمان يطمئن العراقيين: المواد الغذائية متوفرة بالأسواق ولا يمكن التلاعب بأسعارها
  • السجن المشدد 6 سنوات لـ عاطل يتاجر في المواد المخدرة بأسيوط
  • «النواب» يوافق على مقترح بتعديل مادة الإصدار في قانون صندوق مصر السيادي
  • إسرائيل واحدة من أخطر الأماكن في العالم على اليهود
  • ما سبب زيادة حالات سرطان الثدي بين الأصغر سناً؟
  • شجرة الموت.. ما هي القصة المخيفة وراء أخطر شجرة في العالم؟
  • إطلاق 2024 Lenovo Legion Y700 خارج الصين ولكن بشكل غير رسمي