رفض المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، الخميس الموازنة "الضخمة" التي أقرها مجلس النواب المتمركز في شرق البلاد، وحذر من زيادة الانقسام وإهدار المال العام.

وجاء الرفض في رسالة وجهها رئيس المجلس محمد تكالة إلى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في بنغازي. وأرسل المكتب الإعلامي للمجلس الرسالة إلى الصحفيين.

وأقر مجلس النواب الموازنة في جلستين مختلفتين، إحداهما كانت في نهاية نيسان/ أبريل نيسان لموازنة قيمتها 90 مليار دينار ليبي (18.

5 مليار دولار)، والثانية كانت الأربعاء لموازنة وصفها المجلس بأنها إضافية وقيمتها 88 مليار دينار ليبي.


والموازنة مخصصة للحكومة الموازية برئاسة أسامة حماد، والتي تتخذ من بنغازي مقرا لها، وتولت السلطة في آذار/ مارس آذار 2023. وهذه الحكومة متحالفة مع اللواء المتقاعد، خليفة حفتر الذي يسيطر على الشرق ومناطق كبيرة في جنوب ليبيا.

وقال المجلس إن "تمادي مجلس النواب في تجاوزاته وإدارته الشأن العام بإرادته المنفردة لن يقود إلا إلى مزيد من الانقسام".

وذكر أن الموازنة البالغة نحو 179 مليار دينار ليبي "مبلغ مالي غير مسبوق".



ولم تنعم ليبيا بالسلام إلا قليلا منذ الثورة التي دعمها حلف شمال الأطلسي ضد معمر القذافي في عام 2011 وانقسمت في عام 2014 بين فصائل متحاربة في شرق البلاد وغربها.

فهناك حكومة وحدة وطنية في طرابلس برئاسة رئيس الوزراء المؤقت عبد الحميد الدبيبة الذي تولى الحكومة من خلال عملية مدعومة من الأمم المتحدة في عام 2021.

وانتُخب مجلس النواب في عام 2014، بينما تم تشكيل المجلس الأعلى للدولة في إطار اتفاق سياسي أبرم عام 2015 وجرى اختيار أعضائه من البرلمان المنتخب في عام 2012.

وللمجلس الأعلى للدولة، وهو هيئة استشارية، كلمة في المسائل السياسية الرئيسية بموجب بنود اتفاق عام 2015.

وأكد المجلس في الرسالة على "رفضه التام لما تم إقراره في جلسة مجلس النواب، ويعدها غير ذات أثر قانوني".

كما دعا كل الأطراف المعنية إلى "الطعن فيما صدر عن مجلس النواب من قوانين بالمخالفة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رفض ليبيا الموازنة مجلس النواب ليبيا الموازنة مجلس النواب رفض الاعلى للدولة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأعلى للدولة مجلس النواب فی عام

إقرأ أيضاً:

بعد يومين من المناقشات.. اختتام الاجتماع التشاوري الليبي في المغرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم الاجتماع التشاوري بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين في المغرب اليوم ، بعد يومين من المناقشات المكثفة التي تركزت على دفع العملية السياسية في ليبيا، بهدف الوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية.

وجاء الاجتماع في إطار الجهود المبذولة لتشكيل حكومة موحدة، واتفاق على خارطة طريق لتحقيق الاستقرار في البلاد.

في ختام الاجتماع، الذي حضره 120 مشاركًا، أعرب المجلسان عن شكرهما العميق للمملكة المغربية على استضافتها الكريمة ودعمها المستمر في إنهاء الأزمة الليبية.

 وأكد صلاح ميتو، عضو المجلس الأعلى للدولة، في البيان الختامي للمجلسين، أن المملكة المغربية، ملكًا وحكومةً وشعبًا، كانت دائمًا حليفًا قويًا في مساعي إعادة الأمن والاستقرار لليبيا.

يُذكر أن المملكة المغربية قد نظمت في 2015، بناءً على توجيهات الملك محمد السادس، جولات حوار ليبية تحت رعاية الأمم المتحدة في مدينة الصخيرات، التي أسفرت عن "اتفاق الصخيرات".

 هذا الاتفاق كان نقطة تحول حاسمة نحو توحيد مؤسسات الدولة الليبية وتشكيل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، وتحديد ملامح الاستحقاقات الانتخابية التي تهدف إلى استقرار ليبيا وتعزيز سيادتها الوطنية.

IMG-20241219-WA0020 IMG-20241219-WA0021 IMG-20241219-WA0022 IMG-20241219-WA0019

مقالات مشابهة

  • خلف: الحركة الجديدة داخل كواليس مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية ضبابية
  • انقسام ليبي بشأن مبادرة المبعوثة الأممية لحل الأزمة السياسية
  • أزمة سقف الدين تتصاعد وشبح الإغلاق يلوح في الأفق: مجلس النواب الأمريكي يرفض خطة ترامب لتمويل الحكومة
  • متى موعد وصول جداول موازنة 2025 الى مجلس النواب؟
  • مجلس النواب الأميركي يرفض خطة يدعمها ترامب لتمويل الحكومة
  • مجلس النواب الأمريكي يرفض خطة يدعمها ترامب لتمويل الحكومة
  • مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا يشكران المغرب على جهوده لإنهاء الأزمة وإعادة الاستقرار لليبيا
  • بعد يومين من المناقشات.. اختتام الاجتماع التشاوري الليبي في المغرب
  • بوريطة: الحل للأزمة الليبية هو حل ليبي ليبي دون تدخلات خارجية
  • بيان مشترك لـ«مجلسي النواب والأعلى للدولة» حول اتفاق الأطراف الليبية في جنيف