روسيا.. تطوير برمجيات ذكاء اصطناعي تحسن آليات اكتشاف الدرونات
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
روسيا – أعلنت مؤسسة “روستيخ” الروسية أن شركة Ruselectronics التابعة لها طوّرت برمجيات ذكاء اصطناعي جديدة لوسائل رصد الدرونات البصرية، تزيد مدى الرصد لهذه الوسائل بنسبة 40%.
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة:”تمكن الخبراء في مركز تسيكلون التابع لشركة Ruselectronics من تطوير برمجيات ذكاء اصطناعي جديدة لوسائل الكشف البصري المخصصة لاكتشاف الطائرات المسيرة، والتي تقوم برصد السماء حول المناطق المحمية، هذه البرمجيات ستساعد الأنظمة المضادة للدرونات على العمل بوضعية التشغيل المستقل، وستزيد من مدى رصدها للدرونات”.
وحول الموضوع قال مدير مركز “تسيكلون” يوري كوفال:”المطورون استخدموا مجموعة معقدة من برمجيات الذكاء الاصطناعي المحسّنة، وتمكنوا من دمج إمكانيات هذه البرمجيات معا لتطوير برمجيات جديدة”.
وأضاف:”البرمجيات التي طورها الخبراء في مركزنا أظهرت كفاءة عالية وإمكانات لمزيد من التطوير في مجال الأمن. وفقا لتقديراتنا فإن هذه البرمجيات قادرة على زيادة نطاق أنظمة الكشف عن الدرونات بنسبة 40% تقريبا، ويمكن اعتمادها مع العديد من المضادة للدرونات المخصصة لحماية مختلف مرافق البنية التحتية، وكذلك لحماية الممتلكات والمواقع الخاصة من الانتهاكات غير القانونية لحدودها”.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة “Ruselectronics” كانت قد كشفت الشهر الماضي عن رادار جديد بعيد المدى بمواصفات مميزة، كما أعلنت عن تطوير حواسب صغيرة الحجم تعمل بمعالجات روسية الصنع، وتعمل على العديد من المشاريع في مجال الإلكترونيات المتطورة.
المصدر: ixbt
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تضرب روسيا بموجة جديدة من العقوبات
قالت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، إنها فرضت أكبر حزمة عقوبات على روسيا منذ 18 شهرا، مستهدفة أشخاصا متورطين في حرب أوكرانيا وجماعات مرتزقة أفارقة وهجوم بغاز أعصاب على الأراضي البريطانية.
وقالت وزارة الخارجية إنها فرضت عقوبات على 56 شخصا وشخصا بهدف الإضرار بالمجهود الحربي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين و'النشاط الخبيث' لروسيا على مستوى العالم.
وكان من بينها 10 كيانات مقرها في الصين يقال إنها تزود الجيش الروسي بالآلات والمكونات.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن 'إجراءات اليوم ستواصل التصدي للسياسة الخارجية المسببة للتآكل التي ينتهجها الكرملين، مما يقوض محاولات روسيا لتعزيز عدم الاستقرار في جميع أنحاء أفريقيا وتعطيل إمدادات المعدات الحيوية لآلة بوتين الحربية.
ولم ترد السفارة الروسية في لندن على الفور على طلب للتعليق.
واستهدفت معظم الإجراءات شركات مقرها في روسيا والصين وتركيا وكازاخستان متهمة بمساعدة الغزو الروسي لأوكرانيا من خلال توريد الأدوات الآلية والالكترونيات الدقيقة ومكونات الطائرات بدون طيار.
وتشمل هذه الشركات شركات تعتقد مصادر استخباراتية أوروبية أنها جزء من محاولة روسية لإنشاء برنامج أسلحة في الصين، وفقًا لتقرير نشرته رويترز في سبتمبر.
وقالت بريطانيا أيضًا إن العقوبات الأخيرة ستتناول النشاط الروسي في ليبيا ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى من خلال استهداف ثلاث مجموعات مرتزقة خاصة لها صلات بالكرملين، بما في ذلك الفيلق الأفريقي الذي يسيطر عليه الكرملين، و11 فردًا.
وكان من بين الأفراد الذين فرضت عليهم العقوبات دينيس سيرجيف، الذي اتهمته الشرطة البريطانية بمحاولة قتل العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبوري بجنوب إنجلترا في مارس 2018.
وكان سيرغييف، الذي قالت بريطانيا إنه كان يعمل تحت الاسم المستعار سيرغي فيدوتوف، واحداً من ثلاثة روس قالت بريطانيا إنهم ضباط في المخابرات العسكرية الروسية يشتبه في قيامهم بتنفيذ الهجوم.
وفي الشهر الماضي، توصل تحقيق عام في وفاة امرأة تسممت عن طريق الخطأ بغاز الأعصاب إلى أن سكريبال يعتقد أن بوتين نفسه هو الذي أمر بهجوم نوفيتشوك.
ورفضت موسكو مرارا الاتهامات البريطانية بتورطها.