الجارديان: ستارمر يتخذ أولى خطواته لضبط علاقات بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني الجديد، يستعد لاتخاذ خطواته الأولى نحو إعادة تنظيم العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
من المقرر أن يعقد ستارمر اجتماعات ثنائية الأسبوع المقبل مع رئيس وزراء أيرلندا، سيمون هاريس، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وفقًا للتقرير الصادر اليوم الخميس، من المتوقع أن يلتقي ستارمر مع هاريس يوم الأربعاء المقبل، قبل يوم من انعقاد الاجتماع الرابع للمجموعة السياسية الأوروبية.
هذا المؤتمر، الذي يضم أكثر من 45 قائدًا من داخل وخارج الاتحاد الأوروبي، سيعقد هذا العام في قصر بلاينهايم في بريطانيا.
في مساء اليوم نفسه، من المخطط أن يتناول ستارمر العشاء مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعد قمة المجموعة السياسية الأوروبية.
يُذكر أن رئيس الوزراء البريطاني السابق، ريشي سوناك، كان قد أعلن أن اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية سيضم حوالي 50 زعيمًا من مختلف أنحاء المنطقة، لمناقشة التحديات المشتركة مثل الأزمة الأوكرانية والهجرة غير الشرعية.
رغم أن جدول الأعمال الذي وضعه سوناك لا يزال قائمًا، فقد قررت حكومة حزب العمال تقليل أهمية قضية الهجرة كموضوع رئيسي للنقاش، بينما تظل الأزمة الأوكرانية في مقدمة جدول الأعمال.
إن فكرة إنشاء المجموعة السياسية الأوروبية جاءت من الرئيس الفرنسي، وهي منصة غير رسمية تتيح للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول غير الأعضاء مثل النرويج وتركيا وجورجيا وآيسلندا وسويسرا وبريطانيا الفرصة للمشاركة وتعزيز العلاقات بينها.
أكد أحد دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي على أهمية عدم محاولة الدولة المضيفة فرض أجندتها الخاصة، حتى لا يتم تقويض مفهوم المجموعة السياسية الأوروبية.
بالنسبة لكير ستارمر، يعد هذا الاجتماع فرصة ثمينة لإظهار التزامه وتصميمه على تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد. في هذا السياق، صرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الأسبوع الماضي بأن بريطانيا بحاجة إلى إعادة التواصل مع العالم عبر تحسين علاقاتها مع أوروبا والدول النامية.
تعتبر العلاقات الجيدة مع أيرلندا أساسية لبريطانيا بسبب حجم التجارة الكبير بين البلدين. وأكد رئيس وزراء أيرلندا، سيمون هاريس، على أهمية تعزيز الاتصالات بين الوزراء الأيرلنديين ونظرائهم البريطانيين، معربًا عن توجيهاته لزيادة هذا التواصل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كير ستارمر بريطانيا الاتحاد الأوروبي المجموعة السیاسیة الأوروبیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
سوريا.. بيان رسمي بشأن "تعليق العقوبات الأوروبية"
رحبت السلطات الجديدة في سوريا بخطة الاتحاد الأوروبي، لتعليق العقوبات المفروضة على القطاعات الرئيسية في البلاد.
ووصفت وزارة الخارجية السورية الخطوة بـ"الإيجابية"، وقالت في بيان، مساء الإثنين: "نرحب بها ترحيبا حارا، إذ تمهد الطريق للتعافي الاقتصادي وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتعزيز الاستقرار طويل الأمد في المنطقة".
وتابعت الوزارة: "علاوة على ذلك، فإن الشعب السوري يستحق فرصة حقيقية لتحديد مستقبله بنفسه، ولا يمكن تحقيق هذا الهدف بشكل كامل إلا برفع جميع العقوبات المتبقية، التي وضعت في الأصل كإجراء حماية للشعب السوري من وحشية نظام (الرئيس المخلوع بشار) الأسد، لكنها أصبحت مع مرور الوقت تأتي بنتائج عكسية تضر شعبنا".
وأضافت: "نؤكد على التزامنا بمواصلة العمل مع شركائنا لضمان رفع كل العقوبات، مما يمكن الشعب السوري من الازدهار واستعادة مكانته المستحقة في منطقة يسودها السلام والرخاء".
وفي وقت سابق من الإثنين، قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن وزراء خارجية التكتل اتفقوا على خارطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا.
وأضافت: "بينما نهدف إلى التحرك سريعا لرفع العقوبات، يمكننا العدول عن ذلك إذا اتخذت خطوات خاطئة".
ويفرض الاتحاد الأوروبي مجموعة من العقوبات على أفراد وقطاعات اقتصادية في سوريا، ومنها فرض حظر على صادرات النفط السورية وقيود على استخدام القنوات المالية العالمية.
لكن العواصم الأوروبية بدأت في إعادة تقييم نهجها تجاه دمشق، بعد أن أطاحت المعارضة المسلحة نظام الأسد الشهر الماضي.
وتريد حكومات الاتحاد الأوروبي المساعدة في بدء عملية لتنمية سوريا لكن الكثير من العواصم شددت أيضا على ضرورة اتباع الاتحاد نهجا تدريجيا وقابلا للتقييم والمراجعة للحفاظ على نفوذه بينما يشجع السلطات الجديدة في دمشق على احترام الحقوق الأساسية وتنفيذ سياسات تشمل جميع السوريين.