وكالة سوا الإخبارية:
2025-02-23@05:38:54 GMT

نتنياهو يدرس إقالة غالانت

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الخميس 11 تموز 2024 إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس إقالة وزير الأمن يوآف غالانت، وتكليف زعيم حزب "اليمين الوطني" جدعون ساعر بالمنصب.

وأضافت "نتنياهو بحث مع مقربيه إمكانية تقديم مقترح جديد بانضمام عضو الكنيست (البرلمان) جدعون ساعر إلى الحكومة".

وتابعت: "يحافظ الائتلاف على اتصالاته مع ساعر الذي لم يحسم بشكل كامل إمكانية انضمامه إلى الحكومة".

ولفتت الهيئة إلى أن "نتنياهو يناقش مع رفاقه اقتراحا واقعيا يشغل فيه ساعر منصب وزير العدل".

لكن كبار المسؤولين بالائتلاف يعتقدون أن الاقتراح "غير ممكن، ولن يقبل ساعر بالاقتراح إلا إذا عُرض عليه حقيبة الدفاع"، وفق الهيئة.

وقالت الهيئة إن "نتنياهو ليس في عجلة من أمره لتبني اقتراح إقالة وزير الدفاع الحالي يوآف غالانت في خضم الحرب، لكن إذا تقدم الحوار مع ساعر فليس من المستبعد أن يحدث ذلك في المستقبل".

وساعر هو قيادي منشق من حزب "الليكود" الذي يقوده نتنياهو وتسلم سابقا حقيبة العدل.

ساعر ينفي

ونفى ساعر في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، تلقيه عرضا لتولي حقيبة الدفاع.

وقال: "لم أسمع أي شيء عن ذلك، ولم أتلق أي اقتراح من هذا القبيل، الشيء الوحيد الذي يهم الآن هو حالة الحرب".

واعتبر ساعر أن علاقة نتنياهو وغالانت "من أكثر الأمور التي تعقد وتثقل القدرة على إدارة الحرب بالشكل الأمثل"، في إشارة إلى خلافات مستمرة بينهما بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار ب غزة وترتيبات اليوم التالي للحرب.

ويدعم غالانت التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس ، ويدعو إلى اعتماد "ترتيبات محددة" لليوم التالي للحرب على غزة، الأمر الذي يرفضه نتنياهو.

وأبرز ساعر في حديثه لإذاعة الجيش مواقف قريبة من نتنياهو وقال: "لا يمكن للمرء إلا أن يفكر في صفقة تسمح بالعودة إلى القتال، وحتى ذلك الحين يتعين على المرء أن يفكر في شروط أخرى".

وأضاف: "يجب استخدام حق النقض ضد هوية المعتقلين (الفلسطينيين) الذين سيتم إطلاق سراحهم وإمكانية ضمان نفيهم وعدم عودتهم إلى القدس أو الضفة الغربية".

** الفرصة مواتية أثناء عطلة الكنيست

وفي السياق، أشارت القناة "12" الإسرائيلية إلى أن نتنياهو يفكر في عزل غالانت.

وقالت القناة إن "المحيطين برئيس الوزراء يعتقدون أن غالانت لم يعد جزءا من الحكومة، ويناقشون ما إذا كان سيتم عزله من منصبه في الأشهر المقبلة".

وأضافت: "بحسبهم فهو (غالانت) يتصرف كممثل مستقل، ويجب إيجاد فرصة لإبعاده عن منصبه".

واعتبرت القناة أن "التوقيت الأكثر ملاءمة لتلك الخطوة هو خلال فترة العطلة، عندما لا يكون هناك خطر من الدخول في دورة انتخابية".

وتبدأ العطلة الصيفية للكنيست في 22 من يوليو/ تموز الجاري وتستمر حتى منتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وخلالها لا يكون هناك تصويت حجب ثقة عن الحكومة.

وأردفت القناة: "ينفي المحيطون بنتنياهو خلافاته مع غالانت ويزعمون أن العلاقة بين الاثنين طبيعية في الواقع".

ولم يعلق نتنياهو أو غالانت رسميا على تلك التقارير.

وانضم ساعر إلى حكومة الطوارئ التي تشكلت بعد الحرب على غزة كجزء من حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة بيني غانتس ، ولكنه انسحب من الحكومة في مارس/ آذار الماضي.

وغيّر ساعر اسم حزبه من "أمل جديد" إلى "اليمين الوطني".

ولدى ساعر 4 مقاعد بالكنيست، الأمر الذي يمكن أن يعزز موقف نتنياهو في حال قرر حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف برئاسة إيتمار بن غفير (6 مقاعد) أو حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش (8 مقاعد) الانسحاب من الحكومة.

وتحظى حكومة نتنياهو بتأييد 64 عضوا من الكنيست المكون من 120 نائبا، فيما يلزم لتشكيل الحكومة الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

هل ينجح نتنياهو في استغلال جثة بيباس لتفجير اتفاق غزة؟

يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لاستغلال قضية جثة الأسيرة شيري بيباس لتعطيل اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقا لمحللين إسرائيليين.

وكان نتنياهو قد أعلن في وقت مبكر فجر اليوم الجمعة أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تسلم جثة شيري بيباس ضمن الجثث التي أعيدت إلى إسرائيل أمس الخميس، زاعما أن الجثة التي سلمت إلى إسرائيل تعود لامرأة من غزة.

وفي تفسير لما حدث، أعلن القيادي في حركة حماس إسماعيل الثوابتة في وقت سابق أن جثة الأسيرة الإسرائيلية بيباس تحولت إلى أشلاء بعد قصف إسرائيلي على موقع وجودها واختلطت بأشلاء ضحايا آخرين على ما يبدو.

ويرى الخبير بالشأن الإسرائيلي شادي الشرفا أن هناك نوايا مبيتة لدى اليمين الإسرائيلي من أجل استغلال الحدث لتفجير مفاوضات المرحلة الثانية، لكنه استبعد نجاح ذلك لأن الإسرائيليين كانوا قد تفاجؤوا عندما أعلنت حماس أن لديها الاستعداد للإفراج عن الأسرى دفعة واحدة، وضبط الأمور ومعرفة أين يوجد الأسرى.

ورجح أن تستغل إسرائيل موضوع الجثة لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لكي لا تدفع استحقاق المرحلة الثانية، أي أنها تريد الاستمرار في عملية التبادل للإفراج عن أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة في غزة.

إعلان

وأشار المتحدث نفسه إلى وجود صعوبات كبيرة في مسألة انتشال جثث الأسرى في غزة، خاصة وأن الاحتلال الإسرائيلي يعيق إدخال المعدات الثقيلة إلى القطاع من أجل إزالة الركام، مشيرا إلى أن الاحتلال يتحمّل مسؤولية قتل أسراه.

وعطّل نتنياهو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، ولديه توجه يقضي بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الذهاب إلى المرحلة الثانية والإفراج عن الأسرى، لكن دون الحديث عن وقف الحرب في قطاع غزة.

ووفق الشرفا، فإن الموقف الأميركي يتسم بتناقض، فمن جهة يتحدث المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف عن أن المرحلة الثانية يفترض أن تؤدي إلى إنهاء الحرب على غزة، في المقابل يطرح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو موقفا يتماهى مع الموقف الإسرائيلي بالقول إنه "يجب تدمير حماس".

ويعتقد الخبير في الشأن الإسرائيلي أن الكرة الآن في الملعب الفلسطيني، إذ إن فصائل المقاومة الفلسطينية عليها أن تدرس الموقف الإسرائيلي، مؤكدا أن المقاومة تدرك إمكانية العودة إلى الحرب، وهي تعد نفسها لجولة أخرى من الحرب.

وبدورها، تحدثت مراسلة الجزيرة نجوان سمري عن استغلال كبير داخل إسرائيل لموضوع جثة الأسيرة، حيث يُشن هجوم واسع على حركة حماس وتهديدها بدفع "ثمن باهظ على خرق الاتفاق"، وهناك دعوات من اليمين المتطرف، وعلى رأسهم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إلى استئناف الحرب.

ورغم التهديد والوعيد من قبل نتنياهو والجيش الإسرائيلي لحركة حماس، فإن مسؤولا إسرائيليا كشف لوسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم  الجمعة -وفق نجوان- أن إسرائيل ستلتزم بما هو مقرر غدا السبت، حيث سيتم الإفراج عن 6 أسرى أحياء مقابل إفراجها عن أسرى فلسطينيين.

يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتعرض لانتقادات داخلية بسبب موقفه من صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.

إعلان

ومن المفترض أن تبدأ الأيام المقبلة المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي من المتوقع أن تشمل إعادة نحو 60 أسيرا متبقيا يعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة، فضلا عن انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة وانتهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق رسمي من الحكومة العراقية حول زيارة وزير الخارجية السوري لبغداد
  • ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟
  • هل ينجح نتنياهو في استغلال جثة بيباس لتفجير اتفاق غزة؟
  • مجلس الأمن الروسي: “الناتو” يدرس شن هجمات في قاع البحر
  • بن جفير يطالب نتنياهو بالعودة إلى الحرب
  • برنامج الامم المتحده الانمائي : الاقتصاد السوري بحاجه الى 55عاما للعوده الى المستوى الذي كان عليه في 2010قبل الحرب
  • «فتح»: ضغوط أمريكية على نتنياهو للوصول إلى المرحلة الثانية من مفاوضات غزة
  • وزير التعليم العالي يؤكد علي الدور الحيوي الذي تلعبه جامعة المنوفية في مجال التعليم والبحث العلمي
  • شعث: نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد حرب غزة
  • الحكومة الموازية والتصدى لخطر تقسيم السودان