تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشادت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، برئاسة النقيب العام محمد عبدالستار، بالزيارة المفاجئة التي أجراها علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الجديد، في أول زيارة ميدانية له بشكل مفاجئ للجمعيات الزراعية بمركزي وادي النطرون بمحافظة البحيرة، والسادات بمحافظة المنوفية، وهي الزيارة الأولى له بعد تكليفه بالوزارة.


ووصف النوبي أبو اللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين، الزيارة بأنها جاءت في الوقت المناسب وفي المكان المناسب، بعد الجدل واللغط الذي تردد مؤخرا حول دور الجمعيات وحصص الأسمدة بعدد من المحافظات المختلفة،معتبرا إياها "زيارة ناجحة وموفقة" وتعكس مدي رؤية الوزير للتعرف عن قرب للعقبات والمشكلات التي تواجه الفلاحين والمزارعين.
وقال أمين عام الفلاحين في تصريحات له اليوم الخميس، أنه متفائل بالوزير الجديد، حيث اختار مناطق نائية في أول زيارة ميدانية له ، حيث شملت زيارة وزير الزراعة،  لوادي النطرون تفقد الجمعيات في مناطق: وادي النطرون، الحمرا، وكفر داوود، لمتابعة توافر حصص الأسمدة بالجمعيات، حيث التقى وزير الزراعة العاملين بالجمعيات، كما أطلع على السجلات الخاصة بها، والكميات الواردة اليها، والمنصرفة للمزارعين، ومتابعة آليات الصرف، والتأكد من أن الصرف يتم طبقا للمنظومة الصرف بكارت الحيازة.

ليس هذا فحسب ، بل اطمأن الوزير بنفسه على وصول الكميات المقررة من الأسمدة إليها والصرف للمزارعين، وأن الصرف يجرى لهم بكارت الحيازة "كارت الفلاح"، كما واصل وزير  الزراعة جولته المفاجئة بالتوجه الى مركز السادات بمحافظة المنوفية، حيث تفقد الجمعية الزراعية بالخطاطبة، والجمعية التعاونية الزراعية في أبو نشابة، للوقوف على عمليات الصرف، وتوافر الأسمدة.

وأوضح أمين الفلاحين، أن الوزير أكد على التواصل الدائم والمستمر مع المزارعين، فضلا عن التيسير عليهم في عمليات صرف الأسمدة ومستلزمات الانتاج، وتقديم كافة سبل الدعم لهم،مشددا على وصول الدعم لمستحقيه من المزارعين، فضلا عن اتمام عمليات الحصر بكل دقة، وتحديث قواعد البيانات، وان يتم صرف الاسمدة وفقا للمقررات لكل محصول، لافتا الى انه سيكون هناك لجان مستمرة، لمتابعة تنفيذ الأعمال، والتيسير على الزراعين ومتابعة أعمال الحصر والصرف،كما شدد على تطوير الجمعيات الزراعية وتحسين أوضاعها وتعميق دورها لخدمة الفلاح، وتقديم خدمة تليق به، فضلا عن تكثيف الدور الارشادي، لتوعية المزارعين، وتقديم الدعم الفني لهم.

وأشاد أبواللوز، بالاهتمام الواضح الذي أبداه الوزير بالفلاح، ومدي رغبته في حل مشاكل المزارعين بكافة محافظات مصر، لافتا أن وزارة الزراعة في عهد الوزير الجديد سوف تحرص على ضمان وصول الأسمدة للمزارعين وتوفير مستلزمات الإنتاج لهم بشكل ييسر لهم عملية الزراعة، موضحا أن منظومة كارت الفلاح التي أطلقتها الدولة قبل سنوات واكتمل إطلاقها في كل محافظات مصر تعمل على ضمان توزيع الأسمدة ووصول الدعم لمستحقيه.
وأكد أبواللوز، أن توجيهات وزير الزراعة شملت ملفات هامة من بينها التصدي للتعديات على الأراضي الزراعية والتعامل بحسم معها وإزالتها في المهد، وكذلك سرعة الاستجابة لشكاوى المواطنين، مضيفا أن هذه القضايا هامة وتتعلق بأوضاع الفلاحين وأن ما أعلنه وزير الزراعة أن تلك الخدمات هي أساس تقييم القيادات في الوزارة هو خطوة مهمة تعكس الاهتمام بالنهوض بأوضاع الفلاحين وتقديم كل الدعم لهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كارت الفلاح مستلزمات الانتاج وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

دواء جديد قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المفاجئة بنسبة 94%

الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة عن دواء جديد واعد قد يساعد في حماية الملايين من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية من خلال خفض عامل خطر غير معروف سابقا في الدم.

والدواء الذي تنتجه شركة “إيلي ليلي” ويحمل اسم “ليبيديسيران” (lepodisiran) استطاع خفض مستويات جسيم صغير يسمى “إل بي (أ)” (Lp(a)) بنسبة مذهلة تصل إلى 94% بجرعة واحدة فقط، بحسب ما أظهرته الدراسة. وهذا الجسيم هو مزيج من البروتين والدهون.

ووفقا للبحث الجديد الذي تم تقديمه في شيكاغو خلال اجتماع الكلية الأمريكية لأمراض القلب ونشر في مجلة New England Journal of Medicine، استمر تأثير الدواء لمدة ستة أشهر دون ظهور أي آثار جانبية كبيرة.

وعلى الرغم من أن ارتفاع مستويات “إل بي (أ)”، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، إلا أنه نادرا ما يقوم الأطباء بفحص هذه المستويات، ما يعني أن معظم المصابين يجهلون إصابتهم.

ووصف الدكتور ديفيد مارون، أخصائي القلب الوقائي في جامعة ستانفورد، والذي لم يشارك في البحث، النتائج بأنها “مثيرة للغاية”، مشيرا إلى أن الدواء حقق انخفاضا عميقا ودائما في مستويات البروتين الدهني.

ومع ذلك، يؤكد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ما إذا كان خفض مستويات “إل بي (أ)” سيؤدي بالفعل إلى تقليل خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ومن المتوقع أن تنتهي تجربة سريرية كبيرة للدواء بحلول عام 2029، بينما قد تظهر نتائج دواء مشابه تختبره شركة “نوفارتيس” في العام المقبل.

ويعود اكتشاف “إل بي (أ)” إلى عام 1974، وهو يتأثر بشكل رئيسي بالعوامل الوراثية، حيث لا تؤثر التمارين الرياضية أو النظام الغذائي على مستوياته.

ويواجه الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف في هذه المستويات زيادة في خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25%، بينما يرتفع الخطر إلى الضعف لدى أولئك الذين يعانون من مستويات عالية جدا، وهم يشكلون نحو 10% من السكان.

ويشير الأطباء إلى أن هذا العامل غالبا ما يكون السبب الخفي وراء النوبات القلبية التي تصيب الشباب أو الأشخاص الذين يبدون أصحاء.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • الدعم الإضافي لبطاقات التموين ومواعيد الصرف للمستحقين عن شهر أبريل
  • وزير الزراعة يثمن جهود العاملين بقطاعات الوزارة خلال إجازة عيد الفطر
  • وزير الزراعة يشيد بجهود منع التعديات على الأراضي خلال أيام العيد
  • الزراعة: خطة للتغلب على مشكلة إرتفاع منسوب المياه والصرف بوادي نقرة
  • المدير التنفيذي لمشروعات التنمية الزراعية المستدامة يتفقد العمل في سحارة الحكمة
  • دواء جديد قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المفاجئة بنسبة 94%
  • خلال أجازة العيد.. المنوفية: إزالة 24 تعديا بالبناء المخالف على الأراضي الزراعية
  • وزير الزراعة يزور الأسواق الاستهلاكية للمرة الأولى ويلتقي الصيادين
  • وزير التموين يتابع سير العمل بغرفة العمليات المركزية بالوزارة
  • وزير التموين يتفقد غرفة العمليات المركزية في أول أيام عيد الفطر