خالد الجندي مشيدا باختيار عنوان "الله معنا" لخطبة الجمعة: معنى جليل (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بتحديد عنوان خطبة الجمعة القادمة من قبل وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، تحت عنوان (إن الله معنا).
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "كلنا محتاجين شعار(إن الله معنا)".
وأضاف أن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، حدد خطبة الجمعة التي ستقام غدًا عن معني جليل وهو "إن الله معنا" لا تحزن إن الله معنا، وإلا تنصروه فقد نصره الله إذا أخرجه الذين كفروا.
وأوضح: "نسأل الله أن يكون اختيار خطبة الجمعة له تأثيره علي واقع الناس والشارع وكل فرد فينا، ونحن جميعًا نحتاج كلمة وشعار أن يكون الله معنا".
وتابع: "فى مقام اسمه مقام المعية، وده درجة من الدرجات اللي لو حصلت لك انت مش هيهمك حاجة بقى خلاص يعني إذا كان الله معك فمن عليك وإذا كان الله عليك فمن معك من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد".
وأشاد بجهود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فى التوعية المجتمعة والأخلاقية، قائلا: "أخلاقنا الجميلة، أقسم بالله، من ابتكر هذا النوع من التنشيط عن الأخلاق لكم أجر كبير عند الله يوم القيامة".
القيم الأخلاقية بصورة بسيطةوأردف: "هذه أعظم نعمة، عملتوها إنكم توعوا الناس بأهمية الأخلاق والقيم الأخلاقية بصورة بسيطة وسهلة ميسرة"، مواصلًا: "القيم الأخلاقية عندنا وصلت لمستوى مخيف عند البعض، وأعلم أنا شبابنا بخير وإن مجتمعنا بخير".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي أسامة الأزهري الدكتور أسامة الأزهري إن الله معنا إن الله معنا
إقرأ أيضاً:
هل سيدنا الخضر ما زال حيًا؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة الخضر عليه السلام تمثل نموذجًا لما يُعرف بـ"الفجوة الزمنية" في القصص القرآني، حيث لا يذكر القرآن تفاصيل حياته بالكامل، بل يسلط الضوء على الجزء الذي يخدم العبرة والعظة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن البعض قد يتساءل عن أصل الخضر ومصيره، وهل لا يزال حيًا أم لا، مشيرًا إلى أن جميع الأدلة الشرعية تؤكد أن كل البشر يموتون، مستدلًا بقوله تعالى: "وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ".
وأشار إلى أن هناك بعض الاتجاهات تعتقد أن الخضر لم يمت، وأنه لا يزال يتجول في الأرض، لكنه شدد على أن هذه الادعاءات لا تستند إلى دليل شرعي قاطع.
وبيّن الجندي أن القرآن الكريم استخدم الفجوة الزمنية في العديد من القصص، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى لا يذكر كل التفاصيل الزمنية، وإنما يكتفي بالمشاهد التي تحقق الغاية من القصة، كما في قصة يوسف عليه السلام، حيث لم تُذكر تفاصيل كل سنوات سجنه، وإنما اللقطات المهمة فقط، وكذلك في قصة نوح عليه السلام، حيث لم يتم سرد جميع تفاصيل دعوته رغم أنها استمرت 950 عامًا.
وأكد على أن الهدف من القصص القرآني هو العبرة، وليس مجرد السرد التاريخي، داعيًا إلى تدبر معاني القرآن والاستفادة من حكمه.