أفضل طرق استثمار الوقت خلال أجازة الصيف.. دليلك لـ تطوير مهاراتك وتنمية قدراتك
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
يعاني غالبية الشباب من سوء استغلال أوقات الفراغ خاصة في أجازة الصيف، مما يثير خوف الأهل لأن الشباب يتصف عامة بالاندفاع وقلة المسئولية والخبرة، وتعد هذه الفترة فرصة ذهبية لتطوير المهارات وتنمية القدرات واستثمار الوقت في كل ما هو نافع ومفيد والتغلب على الفراغ.
ويستعرض موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كيفية استثمار الوقت خلال أجازة الصيف، وذلك ضمن خدمة مستمرة يقدمها الموقع لزواره في مختلف المجالات.
_ استكشاف الكتب في مجالات مختلفة سواء كانت متعلقة بالاهتمامات الشخصية أو بالتعليم الأكاديمي.
- المشاركة في الأنشطة التطوعية المحلية مما يساعد في بناء الخبرات وخدمة المجتمع.
_ الاهتمام بثقافة البيئة والمحافظة عليها وزراعة النباتات والعناية بها، اكتشاف بعض المعلومات أمور ملحة ومعلومة مفيدة.
_ التخطيط الجيد للإجازة من خلال وضع جدول للأسرة ما بين نزهة وتعليم وثقافة وقراءة للقرآن والعلوم الشرعية مما يساهم في خلق جيل واع مدرك لقيمة الوقت.
- تعلم مهارات جديدة مثل البرمجة، التصميم، اللغات الأجنبية أو أي مجال أخر يثري المعرفة.
_ زيارة أماكن جديدة واكتساب فهم أعمق للثقافات المختلفة للتاريخ.
_ الاستمتاع بأنشطة رياضية مثل السباحة، ركوب الدراجات أو حتى الرياضة الجماعية.
الآثار السلبية لعدم استثمار أوقات الفراغ- الشعور بالملل والضجر عدم وجود أنشطة ممتعة أو مفيدة يمكن أن يؤدي إلى شعور بالملل والضجر الدائم.
- ضعف التركيز في الإنتاجية وعدم وجود هدف واضح أو نشاط منظم.
_ نقص التطوير الشخصي والمهني بدلا من أن تكون فرصة لتعلم المهارات جديدة أو تحقيق أهداف شخصية.
- قد يؤدي الانعزال وعدم التفاعل الاجتماعي إلي ضعف العلاقات الاجتماعية والشعور بالعزلة.
- عدم الاستفادة من الوقت قد يؤدي إلي ضياع الفرص والوقت الثمين الذي يمكن أن يكون مفيدا ومنتج.
اقرأ أيضاً«لو ناوي تصيف».. تعرف على أجمل شواطئ مطروح
لو بتصيف.. وصفات طبيعية للتخلص من حروق الشمس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصيف فصل الصيف أجازة الصيف أوقات الفراغ استثمار الوقت
إقرأ أيضاً:
إنتاج 5 أصناف جديدة من محصول القمح عالية الإنتاجية.. خبراء: تطوير أصناف قمح جديدة ضرورة لمواجهة التغيرات المناخية.. الأصناف الحديثة من القمح أكثر تحملًا وإنتاجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد القمح من أهم المحاصيل الاستراتيجية في مصر؛ حيث يمثل عنصرًا أساسيًا في تحقيق الأمن الغذائي ويشكل مصدرًا رئيسيًا للدخل للكثير من المزارعين وفي إطار جهود وزارة الزراعة لتحسين الإنتاجية والجودة، وأعلن معهد بحوث المحاصيل الحقلية عن تسجيل أصناف جديدة من القمح تتميز بإنتاجية عالية وقدرة على مقاومة الآفات؛ ما يعزز فرص تحقيق موسم زراعي ناجح تأتي هذه الجهود في ظل متابعة مستمرة لحالة المحصول، وتوجيهات للمزارعين باتباع أفضل الممارسات الزراعية لضمان إنتاج وفير بجودة عالية.
وأعلن الدكتور علاء خليل؛ مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تسجيل خمسة أصناف جديدة من القمح ذات إنتاجية وجودة عالية، وهي: "مصر 7"، "مصر 6"، "مصر 5"، "سوهاج 7" (المخصص لصناعة المكرونة)، و"سخا 97"وأوضح أنه تم تسجيل هذه الأصناف رسميًا الشهر الماضي، وبدأ العمل على إكثارها تمهيدًا لزراعتها في الموسم المقبل.
وأشار “خليل” إلى أن بعض الأصناف الجديدة زُرعت بالفعل هذا العام، مثل "سخا 96"، و"مصر 4"، و"سخا 6"، مؤكدًا أن محصول القمح يبشر بإنتاج وفير في ظل الظروف المناخية الملائمة.
وأضاف خليل، أن القمح حاليًا في مرحلة "طرد السنابل"، ولا يحتاج إلى أي أسمدة إضافية، بل يتطلب الري المنتظم والمتابعة المستمرة لحمايته من الإصابة بمرض الصدأ الأصفر.
وأوضح أن فرق المتابعة التابعة لمديريات الزراعة تراقب حالة المحصول دوريًا في 27 محافظة، حيث تشير التقارير إلى أن الحقول في حالة جيدة، ما يعزز توقعات موسم ناجح وإنتاج مرتفع كما شدد على ضرورة التزام المزارعين بالمتابعة المستمرة لمحصولهم، ورش المبيدات الموصى بها عند ظهور أي إصابات بالآفات أو الصدأ الأصفر.
وأكد خليل، أن الإصابات هذا العام محدودة للغاية، حيث لم تتجاوز المساحات المصابة في كفر الشيخ والإسماعيلية فدانًا واحدًا، ويرجع ذلك إلى زراعة صنف "جميزة 11" في مناطق غير ملائمة، مثل الوجه البحري، رغم كونه من الأصناف عالية الإنتاجية ولفت إلى أن هناك مناطق محددة لزراعة "جميزة 11"، ولا يفضل زراعته في محافظات كفر الشيخ، الإسماعيلية، وبعض مناطق الدلتا، نظرًا لعدم ملاءمة الظروف البيئية هناك.
كما شدد على أهمية استعادة مقاومة بعض الأصناف للآفات، مثل "جيزة 7" و"سدس 12"، مؤكدًا أن الوزارة تتابع المحاصيل ميدانيًا وتعمل على الحد من انتشار الآفات عبر حملات مرورية مكثفة في مختلف المحافظات وأشار إلى أن الوضع العام لمحصول القمح في مصر مستقر حتى الآن، مع غياب إصابات كبيرة بالآفات الزراعية، مما يعزز فرص تحقيق إنتاجية مرتفعة خلال الموسم الحالي.
إنتاج أصناف جديدة من محصول القمح عالية الإنتاجيةوفي هذا السياق، يقول الدكتور جمال صيام؛ الخبير الزراعي، يعد القمح من أهم المحاصيل الغذائية في العالم حيث يعتمد عليه الملايين في غذائهم اليومي ومع تزايد عدد السكان وارتفاع الطلب على الغذاء، أصبح من الضروري تطوير أصناف جديدة من القمح تتميز بإنتاجية عالية وقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وأضاف “صيام”، تعتمد عملية استنباط الأصناف الجديدة على عدة تقنيات، من بينها التهجين الانتقائي، حيث يتم اختيار أفضل السلالات ودمجها للحصول على نباتات ذات صفات محسنة كما تستخدم الهندسة الوراثية لتعزيز مقاومة المحصول للأمراض والآفات، مما يسهم في تقليل الحاجة إلى المبيدات وتحسين جودة الإنتاج.
ارتفاع معدلات الإنتاج
وفي نفس السياق يقول الدكتور طارق محمود؛ أستاذ بمركز البحوث الزراعية، من أهم مميزات الأصناف الحديثة من القمح قدرتها على تحمل الظروف البيئية القاسية، مثل الجفاف والملوحة، إضافة إلى ارتفاع معدلات الإنتاج لكل وحدة مساحة كما أنها تتميز بسرعة نموها وكفاءتها في امتصاص العناصر الغذائية، مما يجعلها أكثر إنتاجية وأقل استهلاكًا للموارد.
وأضاف “محمود”، يلعب البحث العلمي دورًا محوريًا في تطوير أصناف القمح الجديدة، حيث تُجرى دراسات وتجارب حقلية لاختبار مدى كفاءة هذه الأصناف قبل تعميمها على المزارعين كما أن التعاون بين المراكز البحثية والجهات الزراعية يسهم في تسريع عملية نشر هذه الأصناف وتحقيق فوائد اقتصادية كبيرة حيث يعد إنتاج أصناف جديدة من القمح عالية الإنتاجية خطوة أساسية نحو تحقيق الأمن الغذائي ومن خلال الاستثمار في البحث الزراعي والتقنيات الحديثة، يمكن تحسين إنتاجية القمح وضمان توافره بشكل مستدام للأجيال القادمة.