لوبان متهمة بـالاحتيال في تمويل حملتها الانتخابية عام 2022
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تواجه زعيمة حزب التجمع الوطني في فرنسا مارين لوبان متاعب جديدة، بعد فتح تحقيق بحقها بشبهة تمويل حملتها للانتخابات الرئاسية في 2022 على نحو مخالف للقانون، بعدما جاءت نتيجة الانتخابات التشريعية الأحد دون توقعات حزبها.
وأعلنت النيابة العامة في باريس فتح التحقيق مع لوبان للاشتباه بوجود مخالفات في حملتها الانتخابية، تشمل الاختلاس والاحتيال وقبول قرض، وذلك بعد أن تلقت في 2023 بلاغا من اللجنة المكلفة بمراقبة قانونية نفقات المرشحين الخاضعة لسقف محدد وتسدد الدولة قسما منها.
وأوضحت النيابة العامة أنه بعد تحقيق أولي، فتح تحقيق قضائي في الثاني من يوليو/تموز الجاري بشأن "قرض من شخص معنوي لمرشح خلال حملة انتخابية، وقبول مرشح خلال حملة انتخابية قرضا من شخص معنوي، واختلاس أملاك من قبل أشخاص يمارسون وظيفة عامة، واحتيال ارتكب بحق شخص عام، وتزوير وثائق واستخدام وثائق مزورة". ولم ترد أي تفاصيل عن طبيعة الشبهات.
وقال رودولف بوسْلو محامي لوبان في بيان "لم تُستجوب موكلتي بأي صفة كانت بشأن أي واقعة تتصل بهذه الشكوى العامة".
وأضاف أنها "تواجه الآن حملة إعلامية لا تستطيع حتى الرد عليها أو الدفاع عن نفسها، في ظل عدم وجود ادعاءات محددة بلغت بها من شأنها أن تكون موضع رد مستفيض"، مشيرا إلى أنه طلب من النيابة العامة الحصول على تفاصيل لكن "دون جدوى".
واعتبر المحامي أن "الاجراء المتعلق بإطلاق اتهام مبهم غير قابل للطعن والمناقشة، وبالتالي التشهير بموكلتي، أمر جائر".
وقال قيادي في حزب التجمع الوطني (أقصى اليمين) للفرنسية إن "الأمر يثير الاستغراب لأنه تم التحقق من صحة حساب الحملة في ديسمبر/كانون الأول 2022 وسداده في فبراير/شباط 2023″، مشيرا إلى أنه لا يعرف ما الادعاءات المعنية.
وكانت اللجنة الوطنية لحسابات الحملات الانتخابية والتمويل السياسي رفضت في منتصف ديسمبر/كانون الأول 2022 نفقات بقيمة 316 ألفا و182 يورو لوضع ملصقات على 12 حافلة تم استئجارها في إطار حملة مارين لوبان. ورأت أن مثل هذه النفقات لا تتفق مع اللوائح المعتمدة.
وأنفقت لوبان نحو 11.5 مليون يورو في حملة الانتخابات الرئاسية عام 2022، في ثالث مرة تترشح للرئاسة، وهزمت في الدورة الثانية أمام الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.
وفي 2017، رفضت اللجنة 873 ألفا و576 يوروا من نفقاتها، وهو مبلغ يتألف بنسبة 95% من قروض من الجبهة الوطنية (الاسم السابق للتجمع الوطني) ومن الحزب الصغير الذي أقامه والدها جان ماري لوبان، مؤسس الجبهة الوطنية.
اختلاس وتواطؤوتعرضت لوبان التي فازت من الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في 30 يونيو/حزيران بمقعدها النيابي عن معقلها هينان بومون بشمال فرنسا، لانتكاسة بعد نتائج حزبها المخيبة للآمال في الجولة الثانية الأحد.
وحلّ حزب التجمع الوطني في المرتبة الثالثة الأحد بعد أن كان يأمل الحصول على الأغلبية في الجمعية الوطنية الجديدة، وهي نتيجة ضعيفة على الرغم من حصوله، مع حلفائه، على 143 مقعدا، أي أكثر بـ50 مقعدا من 2022 .
وتحاكم مارين لوبان مع 24 شخصا آخرين والتجمع الوطني بدءا من 30 سبتمبر/أيلول القادم بتهمة اختلاس أموال أوروبية لدفع رواتب مساعدي نواب أوروبيين بين 2004 و2016.
والمتهمون يُشتبه في أنهم دفعوا عن غير وجه حق لأشخاص يعملون لمصلحة الحزب من نفقات خصصها الاتحاد الأوروبي لمساعدي نواب البرلمان الأوروبي.
وتنفي لوبان اختلاس أموال عامة أو التواطؤ.
وفي يونيو/حزيران الماضي، صادقت محكمة التمييز بصورة نهائية على إدانة التجمع الوطني بتضخيم كلفة اللوازم الانتخابية التي استخدمها مرشحو الجبهة الوطنية في الانتخابات التشريعية عام 2012 وسددتها الدولة الفرنسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات التجمع الوطنی
إقرأ أيضاً:
إعلان موعد إجراء الانتخابات العامة في سنغافورة
أعلنت سنغافورة اليوم، موعد إجراء الانتخابات العامة في الثالث من مايو القادم، وحددت إدارة الانتخابات يوم الـ23 من أبريل الجاري؛ ليكون موعد تقديم أوراق الترشح، على أن تتبع فترة الترشيح تسعة أيام من الحملات الانتخابية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتشهد الانتخابات المقبلة أربعة مقاعد إضافية مقارنة بالتصويت الأخير في عام 2020، مع انتخاب 97 مشرعًا من 15 قسمًا انتخابيًا ذا عضو واحد، و18 قسمًا يضم كلّ منها 4 أو 5 أعضاء.
أخبار متعلقة باريس تحذر من تداعيات قرار الجزائر طرد موظفيها "ما لم تتراجع عنه"زلزال بقوة 4 درجات يضرب غرب تركيا دون أي أضرار مادية أو بشريةيُذكر أن الرئيس ثارمان شانموغاراتنام، قام بحل البرلمان الحالي رسميًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يُصوّت السنغافوريون في ٣ مايو ٢٠٢٥ في انتخابات ستُمثّل اختبارًا حقيقيًا لقيادة رئيس الوزراء - أ ف ب