تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الاوسط بالمؤتمر السنوي الثاني لرابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط A.T.M.E، بمحاضرة بعنوان "العمل المسكوني والتقارب تحت مظلة مجلس كنائس الشرق الاوسط" وذلك في بيت سان مارك للمؤتمرات في منطقة العبور- القاهرة حيث ينعقد المؤتمر بمشاركة أربعين طالبا وطالبة من كنائس ودول متعددة.

شارك في المحاضرة إلى جانب الطلاب كل من الأرشمندريت يعقوب خليل عميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللّاهوتيّ في جامعة البلمند، لبنان، ورئيس الرابطة، الخوري الدكتور مخائيل قنبر الأمين التنفيذي للرابطة، القس بيشوي حلمي الأمين التنفيذي المشارك للرابطة، القس الدكتور صموئيل روزفي الأمين التنفيذي المشارك للرابطة.

كما حضر أيضا الدكتور جرجس صالح الأمين العام الفخري في المجلس، القس الدكتور رفعت فكري الأمين العام المشارك في المجلس، الدكتور اسحاق إبراهيم عجبان شنودة عن معهد الدراسات القبطية، الدكتور مايكل ادوارد عبده مخائيل عن معهد الرعاية والتربية.

بعد كلمة الترحيب، ألقى الدكتور ميشال عبس محاضرته المسهبة استهلها بالتعريف عن مجلس كنائس الشرق الاوسط وتأسيسه وأهدافه وتحدياته وبرامج عمله المتنوعة التي تهدف إلى التعاون والعمل المشترك في سبيل تحقيق العدالة الإنسانية وتعزيز الحضور المسيحي وتنمية ودعم الحوار المنظم.

كما قدم شرحا عن شعار السنة الخمسين للمجلس والنشاطات الخاصة بهذه السنة على مختلف الصعد.

بعد ذلك، استعرض الدكتور ميشال عبس دراسة مفصلة عن ترسيخ وتنمية الوجود المسيحي في الشرق الأوسط وتعمق في موضوع الحضور والشهادة ودور المسيحيين في المنطقة. وتطرق إلى مفهوم العمل المسكوني وتحدياته واشكالياته التي تطرح في مجتمع الحداثة متسائلاً:  ما هو المسار الذي ينبغي اتخاذه؟ وما هو المطلوب لإنتاج قيادات كنسية مسكونية شابة؟ وأهمية ادراج برامج تعنى بالمسكونية؟

واردف الدكتور ميشال عبس  في محاضرته عن الإنسان ومصيره في مجتمع الحداثة وكيف يتحول ذاك الإنسان من الإنسان الغاية إلى الإنسان الوسيلة وسط ٱفات مجتمع الحداثة.

كما شدد على أهمية التنشئة الأسرية ومواقف الأهل الذين لهم الدور الأساس في تعزيز روح المسكونية. قائلا:"

اذا كنت مسيحي حقاً فلا خيار لك سوى أن تكون مسكونياً. ودوركم أنتم من جيل إلى جيل هو أن نقيم تغييراً في نمط التفكير والذهنية".

في ختام المحاضرة، جرى نقاش مثمر بين الدكتور ميشال عبس والمشاركين.

هذا وقد استهل الطلاب يومهم بالصلاة بحسب طقس الكنيسة الكاثوليكية التي تضمنت صلاة شكر وتأملات وتراتيل.

وتخلل هذا اليوم أيضاً انتخابات لجان الطلاب الإقليمية في رابطة الكليـات والمعاهد اللاهوتية في الشرق الأوسط بجو من المحبة والأخوة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط المؤتمر مجلس كنائس الشرق الاوسط الدکتور میشال عبس الأمین العام الشرق الأوسط کنائس الشرق

إقرأ أيضاً:

تكريم الدكتور شوقي علام خلال أعمال ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" بدار الإفتاء

شهدت ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" المنعقدة بدار الإفتاء المصرية دعمًا لمبادرة "بداية" الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تكريم الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، تقديرًا لدوره الكبير في تطوير دار الإفتاء المصرية خلال فترة توليه المنصب.

الإفتاء: 6 أكتوبر يوم تجلَّى فيه النصر من أعماق الإرادة والصبر نظير عياد: "الإفتاء" حريصة على حُسن التواصل وإتاحة قنوات مفتوحة مع القضاة

وفي تصريحاته عقب التكريم، أعرب الدكتور شوقي علام عن سعادته وشرفه بحضور هذا الحدث، قائلًا: "يسعدني ويشرفني أن أكون حاضرًا في هذا الجمع الطيب وسط ثلة عظيمة من العلماء الأجلاء في صرح من صروح العلم والإفتاء، وهو دار الإفتاء المصرية. لقد شرفني الله بخدمة الدين والوطن من خلال هذا المنبر العظيم، ولا زلنا في خدمة الدين والوطن في كل وقت ومن أي مكان."

وفاء رجال العلم والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية

وأشاد الدكتور شوقي علام بتكريمه، معتبرًا أن هذا التكريم يعكس وفاء رجال العلم والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.

وأضاف: "هذا التكريم يدل على أن رجال العلم هم رجال أوفياء وحلقات مترابطة، يحمل فيها المسؤولية من كل خلف عدوله وثقاته."

وتحدث عن الجهود التي بذلها لتطوير دار الإفتاء، مشيرًا إلى أنه خلف فضيلة الإمام العلامة الدكتور علي جمعة، والذي وصفه بأنه "قام بجهد بارز وكبير في تطوير دار الإفتاء وتوسيع اختصاصاتها".
كما أشار مفتي الجمهورية السابق إلى تأسيسه للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي وصفها بأنها "مؤسسة عالمية تفخر بها مصر والعالم الإسلامي"، مؤكدًا أن هذا التطور جاء في إطار محاربة الأفكار المتطرفة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفي ختام كلمته، وجه فضيلة الدكتور شوقي علام شكره لجميع العلماء والباحثين والعاملين في دار الإفتاء، مؤكدًا ثقته بفضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية الحالي، لمواصلة مسيرة النجاح، قائلاً: "كلنا ثقة بأن فضيلة الدكتور نظير محمد عياد قادر بعون الله على تقديم إضافات هامة في مسيرة دار الإفتاء."

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: "طوفان الأقصى" حدث استثنائي وبداية تغيير وجه الشرق الأوسط
  • نائب الأمين العام لحزب الله: طوفان الأقصى بداية تغيير وجه الشرق الأوسط
  • بعد عام من أحداث 7 أكتوبر.. الشرق الأوسط كشف حدود نفوذ بايدن في المنطقة
  • نعيم قاسم: طوفان الأقصى بداية تغيير وجه الشرق الأوسط
  • تكريم الدكتور شوقي علام خلال أعمال ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" بدار الإفتاء
  • أسعار الذهب تستقر مع تقييم المستثمرين للتوتر في الشرق الأوسط وأسعار الفائدة
  • الذهب يستقر بعد تقييم التوتر في الشرق الأوسط وأسعار الفائدة
  • الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد أهمية التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا
  • الإنسان النيابية:أوضاع الشرق الأوسط لن تؤثر على إقرار القوانين المهمة
  • صور.. "تعليم جدة" يشارك بـ 14 ركنًا في معرض الشرق الأوسط