اللجنة الأولمبية المصرية تكشف موعد قرارها بشأن مشاركة شهد سعيد في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
ما زالت تبعيات أزمة مشاركة اللاعبة شهد سعيد في أولمبياد باريس 2024، والتي جاءت عقب واقعة دفع زميلتها جنة عليوة.
وأكد ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية أن قرارته لم تكن سريعة من أجل تهدئة الرأي العام بل بعد دراسة الموقف واتخاذ القرار الأحد المقبل.
وجاءت الواقعة بعد دفع شهد سعيد زميلتها جنة عليوة في بطولة الجمهورية في السويس لتتعرض جنة لواقعة الدفع والتي تسبب في كسر من الضلوع وفقدان في الذاكرة.
إجراءات عاجلة في اللجنة الأولمبية لحسم مصير مشاركة شهد سعيد في أولمبياد باريس
تستعد اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس لحسم مصير مشاركة شهد سعيد لاعبة المنتخب المصري للدراجات في أولمبياد باريس 2024 التي تقام خلال الفترة من 26 يوليو حتى 11 أغسطس المقبل.
وقال المهندس ياسر إدريس، إنه تقرر تشكيل لجنة لبحث تلك الأزمة برئاسة أحد أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية وعضوية كلا من عضو قضائي وأحد أعضاء لجنة الشئون القانونية باللجنة الأولمبية كما سيتم تشكيل لجنة تظلمات تضم في عضويتها عدد من أعضاء لجنة الشؤون القانونية باللجنة.
وكشف رئيس اللجنة الأولمبية المصرية أنه سيتم اتخاذ القرار النهائي بشأن مصير مشاركة شهد سعيد في أولمبياد باريس يوم الأحد المقبل بعد الاستماع للاتحاد المصري للدراجات والتأكد من كافة بنود مدونة السلوك الأخلاقي للاتحاد المصري والاتحاد الدولي للدراجات واللجنة الأولمبية الدولية حتى يكون القرار سليم تماما من كافة جوانبه مع مراعاة لكافة المواثيق والمعايير الرياضية الدولية واخذا بعين الاعتبار القواعد الأخلاقية الحاكمة للمنظومة الرياضية، مؤكدا: «الأخلاق والالتزام قبل الرياضة وقبل البطولات».
رئيس اللجنة الأولمبية: سوف نقوم باستدعاء جنة عليوة.. ولا نتدخل في عمل الاتحادات نشرة منتصف اليوم.. موكوينا مدربًا لـ الوداد وتحديد منافسي الأهلي والزمالك وبيراميدز في إفريقياوأضاف رئيس اللجنة الأولمبية أن الحلول الخاصة بتلك الأزمة والقرارات لن تكون سريعة لتهدئة الرأي العام ولكن سوف تكون بعد دراسة للموقف وواضحة ومعلنة للجميع بعد اعتمادها من جانب مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية.
وواصل المهندس ياسر إدريس أن دور اللجنة الأولمبية المصرية تنظيمي ولا يوجد تدخل في الأمور الفنية لكافة الاتحادات وستقوم اللجنة الأولمبية بالإستماع إلى الاتحاد المصري للدرجات فيما يخص واقعة دفع شهد سعيد لزميلتها جنة عليوة خلال منافسات بطولة الجمهورية للدراجات التي أقيمت في السويس.
وتابع أنه سوف يستقبل جنة عليوة في مقر اللجنة الأولمبية المصرية بعد استدعائها بشكل رسمي لمعرفة كل التفاصيل الخاصة بالواقعة كما سيتم الاستماع إلى شهد سعيد حتى تكتمل كافة الصورة عن تلك الواقعة متمنيا الشفاء العاجل للاعبة والعودة سريعا إلى ممارسة رياضة الدراجات.
جنة عليوة: شهد كانت تقصد إيذائي بنسبة 100%.. ولم أعود لممارسة اللعبة حتى الآن رئيس اتحاد الدراجات يوضح سبب مشاركة شهد سعيد في أولمبياد باريس رغم العقوباتوكشف المهندس ياسر إدريس، أنه لا بد أن يعلم الجميع أن هناك شروط للتأهل إلى الأولمبياد وهذه الشروط بالفعل ليست سهلة ولكن الشروط لكل الألعاب موضوعة من جانب الاتحادات الدولية وهي شروط واضحة للجميع وفرص التأهل تبدأ من نهاية الأولمبياد السابقة بمعني أن هناك فرصة في هذه الدورة الحالية لسنتان ونصف مشاركات.
يأتي ذلك في ضوء ما تم تناوله عبر مختلف وسائل الإعلام بشان واقعة تعمد شهد سعيد إصابة زميلتها جنة عليوة أثناء منافسات بطولة الجمهورية بالسويس، وقيام الاتحاد بإيقافها لمدة عام وتوقيع غرامة مالية عليها قدرها 100 فرنك سويسري أي ما يعادل 5 ألاف جنيه مصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشؤون القانونية تشكيل لجنة السويس الأولمبياد المنتخب المصري الاتحاد الدولي اللجنة الأولمبية رئيس اللجنة الأولمبية بطولة الجمهورية ياسر ادريس منتخب المصري أولمبياد باريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بيان اللجنة الأولمبية للجنة الأولمبية المصرية جنة عليوة شهد سعيد مشارکة شهد سعید فی أولمبیاد باریس اللجنة الأولمبیة المصریة رئیس اللجنة الأولمبیة المهندس یاسر إدریس جنة علیوة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تترأس أعمال اللجنة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي في طشقند
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأست الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ ولذيذ كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة بجمهورية أوزباكستان، أعمال اللجنة الوزارية المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني؛ في دورتها السابعة، والمنعقدة بالعاصمة الأوزبكية "طشقند"، والتي تأتي في إطار توطيد العلاقات بين البلدين.
وفي كلمتها، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن انعقاد الدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية الأوزبكية، التي تنعقد بعد 15 عامًا تعكس تطور العلاقات بين البلدين، وتعد انعكاسًا للزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأوزبكستان في عام 2018، والتي فتحت المجال لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، في ضوء مكانتهما وسط محيطهما الإقليمي ودورهما الفاعل دوليًا في العديد من الملفات.
وأشارت «المشاط»، إلى أن الموقع الاستراتيجي لكلا البلدين يُمكن أن يدفع العلاقات المشتركة ويفتح مجالات كبيرة للتعاون، حيث تُعد مصر بوابة للصادرات والاستثمارات الأوزبكية لقارة أفريقيا والمنطقة، بينما تُعد أوزبكستان مركزًا حيويًا لنفاذ الصادرات والاستثمارات المصرية لمنطقة آسيا الوسطى، مؤكدة أن العلاقات التاريخية والثقافية الممتدة بين البلدين يمهدان لتعاون وثيق وبناء.
وذكرت أنه رغم الإمكانيات الكبيرة لمصر وأوزبكستان إلا أن حجم الاستثمارات والتبادل التجاري لم يرق للمستوى المطلوب، حيث تستثمر 24 شركة أوزبكية فقط في مصر، في قطاعات السياحة والخدمات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة، كما أن حجم التبادل التجاري مازال عند مستوى منخفض، وهو ما يتطلب بذل المزيد من الجهود والتنسيق لفتح الآفاق للاستثمارات، وزيادة معدلات التبادل التجاري، لتعكس أولويات ومتطلبات البلدين، وذلك من خلال فتح المجال للشراكة بين القطاع الخاص، وكذلك الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
وأكدت "المشاط"، أن اللجان الحكومية المشتركة تلعب دورًا محوريًا في تعزيز فرص الاستثمار واستكشاف مجالات التعاون الجديدة، حيث تُغطي هذه الدورة قطاعات حيوية تشمل التجارة، والصناعة، والاستثمار، والكهرباء، والطاقة المتجددة، والصحة، والزراعة، والتعليم العالي، وتكنولوجيا المعلومات، والطيران المدني.
من جانبه، أكد وزير الاستثمار الأوزبكي، حرص بلاده على تطوير العلاقات مع مصر وزيادة الجهود المُشتركة لرفع معدلات التبادل التجاري إلى 500 مليون دولار في السنوات المقبلة، من خلال إزالة كافة الحواجز والتحديات، معبرًا تقديره لدعوة جمهورية أوزبكستان للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأشار إلى اهتمام أوزبكستان بدعوة الشركات المصرية للمُشاركة في المعارض التي تنظم في أوزبكستان في عام 2025، وإنشاء منصات تجارية رقمية ربط الشركات في كلا البلدين وتسهيل الشراكات بين المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مبديًا دعم بلاده لدعم تدشين مجلس إعمال مصري أوزبكي لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص من البلدين.
وأبدى الوزير اهتمامه بجذب التكنولوجيات والمعرفة والخبرة المصرية في مجال الإلكترونيات والأدوية والمنسوجات في تنفيذ مشروعات ذات أهمية إقليمية، مؤكدًا أن تعزيز العلاقات بين البنوك التجارية بالبلدين سيخلق أساسًا قويًا لتوسيع أنشطة مجتمع الأعمال.
وفي ختام أعمال اللجنة، وقّع الجانبان 4 مذكرات تفاهم، حيث قامت الدكتورة رانيا المشاط، بالتوقيع مع وزارة البيئة وتغير المناخ الأوزبكية، مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال حماية البيئة، والحد من التلوث البيئي، كما وقعت مذكرة تفاهم بين جامعة عين شمس، وجامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية، بهدف تعزيز التعاون بين المؤسستين، على مستوى البرامج الأكاديمية؛ والأنشطة البحثية المشتركة؛ بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للآثار في مصر ومركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان، كما تم توقيع اتفاقية بين منطقة سمرقند الأوزبكية، ومحافظة الإسكندرية، بما يدفع تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والفنية والثقافية.
ووقّعت الدكتورة رانيا المشاط، ووزير الاستثمار والتجارة والصناعة الأوزبكي، بروتوكول الدورة السابعة من اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني والذي نص على دفع مجالات التعاون بين البلدين في 14 مجالًا تنمويًا؛ وهي قطاعات التجارة، والاستثمار، والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والصناعة، والطاقة، والصحة، والزراعة، والتعليم العالي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والثقافة، والسياحة، والطيران المدني، والنقل.
حضر أعمال اللجنة الوزارية من الجانب المصري، السفير تامر حماد، سفير مصر في طشقند، وعدد من المسئولين بعدد من الوزارات، ومن جمهورية أوزباكستان؛ جمشيد أورونوف، نائب مفوض حماية الحقوق والمصالح المشروعة لرجال الأعمال، جوسيبك كازبيكوف، نائب وزير البيئة وتغير المناخ، تاجيخانوف افازخان، نائب وزير الثقافة، جاسوربيك تشورييف، نائب وزير النقل، مامادامينوف أوميد، نائب وزير الطاقة، سارفارخون بوزرخونوف، نائب وزير التعليم العالي والعلوم والابتكار.
جدير بالذكر أن مصر افتتحت سفارتها في أوزبكستان عام 1995، وبموجب اتفاقيات التعاون بين البلدين انعقدت الدورة الأولى للجنة المُشتركة عام 1996، وآخر دورة بين البلدين كانت عام 2009؛ ومثلت زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأوزبكستان في عام 2018 نقلة نوعية للعلاقات المشتركة ودفعة نحو استمرار تطويرها بما يلبي تطلعات ورؤى البلدين.