الاقتصاد نيوز - متابعة

قال رئيس مجموعة بيبكو الأوروبية لمتاجر التجزئة منخفضة الأسعار، الخميس، إن الشركة تسجل طلبيات مبكرة لسلع عيد الميلاد من الصين لضمان التسلم في الوقت المناسب قبل الاحتفالات.

وأعلنت الشركة المدرجة في بورصة وارسو ومالكة العلامات التجارية "بيبكو" و"باوندلاند" و"ديلز" عن انخفاض أسوأ من المتوقع بلغ 4.

3 بالمئة في الإيرادات الأساسية للربع المنتهي في يونيو، وقالت إن هذا يعكس جزئيا التأخير في وصول البضائع الصيفية إلى أرفف المتاجر بسبب مشكلات الشحن في منطقة البحر الأحمر.

واستمر تعطل الشحن عبر قناة السويس الأحداث في البحر الأحمر هذا العام.

وقال آندي بوند الرئيس التنفيذي لمجموعة بيبكو لرويترز في مقابلة: "نحن واثقون جدا من أننا سنكون في وضع أفضل لعيد الميلاد مما كنا سنكون عليه لولا ذلك لأننا استبقنا في تجهيز المخزون. وسيفعل آخرون الشيء نفسه".

ومن شأن ذلك أن يجعل الكثير من بضائع عيد الميلاد تصل إلى مخازن الشركة هذا العام في سبتمبر وليس في الأول كما كان معتادا في السابق.

وقال بوند: "لذلك عندما نصل إلى نهاية السنة المالية الخاصة بنا (30 سبتمبر)، سنرى مخزونا أكبر بكثير مسجل لدينا لأننا اشترينا شحنات عيد الميلاد مبكرا لتأمين أنفسنا".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار عید المیلاد

إقرأ أيضاً:

كاتب أميركي: هكذا تفوق الحوثيون على واشنطن

يرفض الحوثيون التزحزح عن مواقفهم رغم جهود البحرية الأميركية وحلفائها لإخضاعهم، بل إن هذه الجماعة المتمردة تمكنت من إغلاق أحد أهم الممرات المائية الإستراتيجية في العالم لما يقرب، حتى الآن، من عامين.

هكذا استهل كاتب أميركي مقاله بمجلة ناشونال إنترست ذهب فيه إلى أن جماعة الحوثي اليمنية نجحت في التفوق على الولايات المتحدة في البحر الأحمر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: مجلس مصالحة يحاول حل النزاعات الموروثة من الحرب بسورياlist 2 of 2صحف عالمية: نتنياهو يريد حربا أبدية بغزة وفظائع جيشه ستبقى بالذاكرةend of list

وقال رامون ماركس، وهو محام دولي متقاعد يكتب بانتظام حول قضايا الأمن القومي، إن جهود البحرية الأميركية لم تفلح في منع الحوثيين في إغلاق مضيق باب المندب لما يقرب من عامين، مما أجبر حركة الملاحة البحرية على اتخاذ طرق أطول وأكثر تكلفة.

وقال ماركس إن هذا الوضع (أظهر) قوة تقنيات الحرب الحديثة، مثل الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للسفن "والتي تُمكّن جماعة متمردة صغيرة" من تعطيل طرق الشحن العالمية.

وأكد أن البحرية الأميركية تواجه ضغوطًا هائلة وهي تحاول أن تُوازن بين تهديدات متعددة، بما في ذلك القوة البحرية المتنامية للصين والأنشطة العسكرية الإيرانية.

ولفت إلى أن واشنطن قد اضطرت إلى نشر مجموعات حاملات طائرات قتالية في البحر الأحمر، لكن هذه الجهود لم تكن كافية لحلّ الوضع، كما صعّدت ردها بنشر المزيد من القوة الجوية، غير أن النتائج الأولية تُشير إلى أن هذا قد لا يكون كافيًا.

إعلان

ويُشير ماركس إلى أن الولايات المتحدة قد تُفكر في الانسحاب من البحر الأحمر، تاركةً لحلفائها الأوروبيين مهمة التعامل مع الوضع.

ويقدر الكاتب أن لدى حلفاء واشنطن الأوروبيين مجتمعين أكثر من ألف سفينة حربية، وأنهم -خلافًا للوضع العسكري على اليابسة في أوروبا، حيث يمتلك حلفاء الناتو قدرات عسكرية أقل للتعامل مع روسيا وأوكرانيا- يُفترض أن تكون قواتهم البحرية على قدر المسؤولية في البحر الأحمر، حتى لو انسحبت البحرية الأميركية.

ولا شك أن هذا هو، ربما، ما كان يدور في ذهن جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي عندما انتقد مؤخرًا الأوروبيين ووصفهم بـ"المستغلين" في حملة البحر الأحمر، وفقا لماركس.

ومع ذلك، يرى الكاتب ان مثل هذه الخطوة قد تمثل مؤشرا على تراجع إستراتيجي أميركي، خاصةً بعد الانسحاب من أفغانستان، وإذا فشل الدعم الجوي وحده في كبح جماح الحوثيين، فقد تجد واشنطن نفسها مجبرة على القيام بمزيد من التصعيد العسكري، مما يُنذر بصراع مكلف وطويل الأمد مع الحوثيين، وفقا للكاتب الذي يختتم مقاله بالتأكيد على ضرورة حلّ هذه الأزمة لتجنب عواقب إستراتيجية طويلة المدى.

وتشترط جماعة الحوثي -كي تتوقف عن قصف أهداف في البحر الأحمر وفي إسرائيل- أن تتوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.

مقالات مشابهة

  • ملحمة يمنية تهز الطغيان الأمريكي
  • «عشت 10 أيام رعب بسبب لام شمسية».. أمينة خليل تروي التفاصيل (فيديو)
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري بسبب سوء الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء نويبع البحري بسبب سوء الأحوال الجوية
  • كاتب أميركي: هكذا تفوق الحوثيون على واشنطن
  • تضاف لتأثيرات البحر الأحمر.. رسوم ترامب تضغط على حركة الشحن العالمية 
  • بسبب فيلم استنساخ.. سامح حسين يعتذر للجمهور
  • 500 جنيه لا تكفي.. سيدة تطلب الخلع بسبب بخل زوجها
  • وكيل صحة البحر الأحمر يتفقد مستشفى الغردقة العام
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يعترف: الحوثيون ذراع عسكرية لنا ونُشرف عليهم ميدانياً في البحر الأحمر