طهران ترفض مزاعم الناتو بشان الامدادات العسكرية الايرانية الى روسيا في الحرب الاوكرانية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الثورة نت/
رفضت ايران اليوم الخميس المزاعم التي وردت في البيان الختامي لقمة الناتو في واشنطن والمدعية بارسال طهران امدادات عسكرية الى روسيا في الحرب الاوكرانية معتبرة بانها لا اساس لها وذات اهداف سياسية وهي مرفوضة جملة وتفصيلا.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء وردا على جزء من بيان قمة الناتو بواشنطن أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني عن الاسف لان ما نشهده في اوكرانيا هو ناجم عن السياسات والاجراءات الاستفزازية للناتو ومحورها امريكا والتي ما تزال مستمرة على قدم وساق.
وتابع الناطق باسم الخارجية الايرانية ، انه كما أعلنا مرارا فان أي محاولات ترمي الى ربط الحرب الاوكرانية بالتعاون الثنائي بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا، هو عمل ذو طابع سياسي مغرض وهدفه إضفاء الشرعية على التدخلات واستمرار تدفق المساعدات العسكرية للغرب على اوكرانيا.
واكد ان استراتيجية الجمهورية الاسلامية الايرانية قائمة دائما على العمل باتجاه تعزيز الدور البناء والباعث للاستقرار وارساء الامن المستدام في المنطقة والعالم، مؤكدا اننا لم نزود روسيا البتة بمسيرات في الصراع الاوكراني وما زلنا نؤكد على المقاربة السياسية لهذه الازمة واقرار السلام المستدام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعد استخدام روسيا صاروخ جديد.. اجتماع طارئ لـ«الناتو» وأوكرانيا
بعد أن استخدمت روسيا صاروخا بالستيا جديدا لقصف مدينة دنيبرو الأوكرانية، رداً على استخدام كييف صواريخ جديدة، يعقد حلف شمال الأطلسي “ناتو” مع أوكرانيا، اجتماعا طارئا الأسبوع المقبل، لبحث التصعيد في الحرب.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للناتو مارك روته، أن “استخدام موسكو لهذا الصاروخ البالستي التجريبي متوسط المدى سيكون محور اجتماع الثلاثاء المقبل”.
وكان “مجلس الناتو-أوكرانيا”، اجتمع للمرة الأولى العام الماضي، في قمة في ليتوانيا.
وقبل أيام، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “عن إطلاق هذا الصاروخ الجديد، الذي يطلق عليه اسم “أوريشنيك”، ردا على استخدام كييف صواريخ أمريكية وبريطانية قادرة على ضرب عمق روسيا”، محذّرا “من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على إيقاف الصاروخ “أوريشنيك”. وأكد الكرملين أن “إطلاق الصاروخ “أوريشنيك” كان “تحذيرا للغرب”، وأنه “تم تحديد الخطوط العريضة لرد إضافي، في حال عدم أخذ مخاوف روسيا في الاعتبار”.