الثورة نت/
رفضت ايران اليوم الخميس المزاعم التي وردت في البيان الختامي لقمة الناتو في واشنطن والمدعية بارسال طهران امدادات عسكرية الى روسيا في الحرب الاوكرانية معتبرة بانها لا اساس لها وذات اهداف سياسية وهي مرفوضة جملة وتفصيلا.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء وردا على جزء من بيان قمة الناتو بواشنطن أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني عن الاسف لان ما نشهده في اوكرانيا هو ناجم عن السياسات والاجراءات الاستفزازية للناتو ومحورها امريكا والتي ما تزال مستمرة على قدم وساق.

وتابع الناطق باسم الخارجية الايرانية ، انه كما أعلنا مرارا فان أي محاولات ترمي الى ربط الحرب الاوكرانية بالتعاون الثنائي بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا، هو عمل ذو طابع سياسي مغرض وهدفه إضفاء الشرعية على التدخلات واستمرار تدفق المساعدات العسكرية للغرب على اوكرانيا.
واكد ان استراتيجية الجمهورية الاسلامية الايرانية قائمة دائما على العمل باتجاه تعزيز الدور البناء والباعث للاستقرار وارساء الامن المستدام في المنطقة والعالم، مؤكدا اننا لم نزود روسيا البتة بمسيرات في الصراع الاوكراني وما زلنا نؤكد على المقاربة السياسية لهذه الازمة واقرار السلام المستدام.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

روسيا توافق على "مساعدة" ترامب وتعرض الوساطة مع إيران

ذكرت وكالة "بلومبرغ"، الثلاثاء، أن روسيا وافقت على مساعدة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التواصل مع إيران بشأن قضايا مختلفة، منها برنامج طهران النووي ودعمها لوكلاء في المنطقة مناهضين للولايات المتحدة.

ونقل تقرير "بلومبرغ"، الذي تداولته وسائل إعلام رسمية روسية، عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله: "روسيا تعتقد أن على الولايات المتحدة وإيران حل قضاياهما المشتركة من خلال المفاوضات، موسكو مستعدة لبذل كل ما في وسعها للمساعدة في تحقيق ذلك".

في غضون ذلك، قال يوري أوشاكوف مستشار بوتين للسياسة الخارجية إن المحادثات الروسية الأميركية في العاصمة السعودية الرياض تناولت الوضع في إيران.

وأضاف أن الجانبين اتفقا على إجراء محادثات منفصلة بشأن هذه القضية.

كما قال مصدر مطلع لرويترز، الثلاثاء، إن روسيا عرضت أن تكون وسيطا بين الولايات المتحدة وإيران، مضيفا أنه لم يُطلب من موسكو القيام بهذا الدور.

وذكرت قناة "زفيزدا" الروسية المملوكة للدولة في وقت سابق من اليوم نقلا عن المتحدث باسم الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين وافق على التوسط بين طهران وواشنطن في محادثات بشأن الأسلحة النووية.

واستأنف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي ممارسة "سياسة أقصى الضغوط" على إيران والتي تتضمن جهودا لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر من أجل منع طهران من الحصول على سلاح نووي، رغم أن إيران تنفي أي نية لديها من هذا القبيل.

وعززت روسيا علاقاتها مع إيران منذ بداية الحرب على أوكرانيا ووقعت معها اتفاقا للتعاون الاستراتيجي في يناير.

مقالات مشابهة

  • إعلام بريطاني: زعماء الناتو يناقشون القدرات العسكرية لـ"تحالف الراغبين" بأوكرانيا الأسبوع المقبل
  • إيران ترفض اتهامات بريطانيا بممارسة أنشطة معادية
  • إيران ترفض الادعاءات البريطانية
  • بعد إقرار تدابير مشددة ضدها..إيران ترفض اتهامها من بريطانيا بأنشطة معادية
  • روسيا: الملف النووي الإيراني جزء من محادثاتنا مع أميركا
  • تركيا تقدم درسًا لأوروبا في الاستقلال الدفاعي
  • روسيا توافق على "مساعدة" ترامب وتعرض الوساطة مع إيران
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن النووي
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن برنامجها النووي
  • الأردن ترفض تشكيل حكومة موازية في السودان