تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الباحثة السياسية تمارا حداد، إن هناك أكثر من سبب لإصدار الأوامر الإسرائيلية بنزوح المدنيين وإخلاء القطاع بشكل كامل، فدولة الاحتلال تضغط على المدنيين الفلسطينيين للضغط على المقاومة كي تتنازل عن الشروط التي وضعتها لإتمام صفقة تبادل الأسرى وقبول الهدنة أو التنازل عن بعض الشروط.

وأضافت حداد، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية هاجر جلال، أن النزوح القسري من مدينة كاملة يؤكد أن إسرائيل أصبحت تستخدم الأساليب الأعنف والأكثر تطرفا وعنصرية، فلم يعد الأمر مقتصرا على النزوح من الأحياء، لكن الاحتلال أصبح يستخدم المرحلة الثالثة التي يعتبرونها الأشد والأصعب.

وتابعت الباحثة السياسية، أن الهدف الرئيسي من عملية النزوح هي فكرة التهجير الطوعي أو أن قطاع غزة غير قابل للحياة والقضاء على البنية التحتية كأحد الأساليب التي تستخدمها دولة الاحتلال حتى تستسلم المقاومة، لافتةً إلى أن المناطق التي لم تدخلها إسرائيل بريا تريد الدخول إليها بحجة وجود مقاومين مسلحين.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأوامر الإسرائيلية المدنيين الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

استشهاد عشرات الأسرى في سجون الاحتلال.. 36 في سديه تيمان لوحده

قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن 48 أسيرا فلسطينيا قتلوا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن 36 أسيرا من غزة قتلوا في سجن سديه تيمان في صحراء النقب.


والجمعة، أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري الشيخ مصطفى محمد أبو عرة بعد نقله من سجن ريمون إلى مستشفى سوروكا جراء تدهور خطير طرأ على حالته الصحية.

وأضافت هيئة شؤون الأسرى أن الشهيد أبو عرة (63 عاما) -وهو قيادي في حركة حماس بالضفة الغربية– تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 1999 حيث بلغ مجموع سنوات اعتقاله نحو 12 عاما، وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اعتقاله في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكان يعاني من مشكلات صحية عدة.

ووصل عدد الأسرى والمعتقلين الذين استشهدوا في سجون الاحتلال إلى 55 شهيدا منذ بدء الحرب على قطاع غزة بحسب هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.



كما يواصل الاحتلال إخفاء هويات العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في سجون ومعسكرات الاحتلال منذ بدء عدوانه المدمر على غزة قبل نحو 10 أشهر.

يأتي هذا في ظل تصاعد الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال داخل السجون.

حيث كشف أمس الاثنين، عن اعتداء سجانين في أحد مراكز الاعتقال الميدانية على الأسرى الفلسطينيين الذين تم اختطافهم من قطاع غزة، وصلت إلى حد مداهمة الشرطة العسكرية للاحتلال المكان واعتقال جنود.

وجاءت الحادثة على خلفية وصول أحد الأسرى الجرحى الفلسطينيين إلى مستشفى إسرائيلي بحالة سيئة بعد الاعتداء عليه جنسيا داخل معتقل "سدي تيمان"  الذي يفتقر لأدنى درجات التعامل الآدمي مع الأسرى.

الاعتقال، تم التحقيق في إساءة السجانين هناك إلى المعتقلين، ما أدى إلى شغب، ودعا بعض الجنود الإسرائيليين المدنيين إلى التوجه إلى مركز الاعتقال للاحتجاج على اعتقال الجنود والتحقيق معهم.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد تعرض الأسير إلى اعتداء جنسي عنيف أدى إلى نقله إلى المستشفى في حالة سيئة.

وحاول الجنود في المعتقل منع الشرطة العسكرية من دخول المكان والتحقيق فيه، وأدى ذلك إلى شغب في المكان، فيما وصل عدد من الإسرائيليين للاحتجاج أمام مركز الاعتقال، مطالبين بعدم التعرض للجنود، إلى جانب عدد من أعضاء الكنيست.

وتجمع أعضاء في الكنيست ونشطاء من اليمين المتطرف أمام بوابات المعسكر تضامنًا مع الجنود المعتدين، بينما وصف أعضاء الكنيست من حزب العمل ما حدث بأنه "فوضى عسكرية".

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "بعد الاشتباه في التنكيل الجسيم بمعتقل محتجز في معتقل ميداني، تم فتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية بناء على أوامر من النيابة العسكرية".

من جانبه، وقف وزير الأمن الوطني المتطرف إيتمار بن غفير إلى جانب المشتبه بهم، قائلا: "إن مشهد ضباط الشرطة العسكرية القادمين لاعتقال أفضل أبطالنا في الميدان مخجل".

وتنظر المحكمة العليا الإسرائيلية في التماس قدمته مؤسسات حقوقية إسرائيلية لإغلاق سجن "سدي تيمان" سيئ السمعة؛ حيث يتعرض معتقلون فلسطينيون من غزة لتعذيب وإهمال طبي.

ويشير ما يجري يشير إلى تآكل الانضباط والتفكك داخل جيش الاحتلال، والظهور بصورته الحقيقية بأنه جيش مجرم يمارس الوحشية وكل أنواع الإبادة بعيداً عن الأخلاق والقوانين التي كان يجمّل نفسه بها طيلة السنوات الماضية.



في وقت سابق، كشف مطلعون وعاملون في مراكز الاعتقال الإسرائيلية، عن انتهاكات واسعة وغير إنسانية بحق الفلسطينيين هناك، أبرزها التعذيب، وليس أقلها الإهمال الطبي.

ونشر موقع شبكة "سي إن إن" الأمريكي تقريرًا يكشف عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين المحتجزين في معتقل "سدي تيمان" بناءً على شهادة عدد ممن عملوا في المعتقل الذين أكدوا تعرّض المعتقلين للتعذيب والإهمال الطبي والاحتجاز في ظروف قاسية حيث يُحرمون من الحركة والكلام. 

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن إسرائيليًا يعمل في قاعدة عسكرية أصبحت الآن مركز احتجاز في صحراء النقب الإسرائيلية رأى مشهدًا يقول إنه لا يزال يطارده: صفوف من الرجال يرتدون بدلات رياضية رمادية يجلسون على مراتب رقيقة من الورق، ومحاطين بسياج شائك، ويبدو الجميع معصوبي الأعين، ورؤوسهم ثقيلة تحت وهج الأضواء الكاشفة.

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين اغتيال الاحتلال الإسرائيلي "الغول والريفي"
  • باحثة: اغتيال "هنية" رسالة من إسرائيل للمقاومة (فيديو)
  • مجزرة سدي تيمان.. هل تتجه إسرائيل نحو المساءلة؟
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” ترتكب انتهاكات مروعة بحق الأسرى الفلسطينيين
  • استشهاد عشرات الأسرى في سجون الاحتلال.. 36 في سديه تيمان لوحده
  • مأساة النزوح.. 90% من الفلسطينيين في غزة يهربون من جرائم الاحتلال
  • حماس تطالب بتحقيق دولي في جرائم التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين
  • “غوانتانامو إسرائيل”.. صحيفة “واشنطن بوست” ترصد شهادات مروعة لانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين
  • الأسر أو الوجه المخفي من جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.. قراءة في كتاب
  • مسؤول إسرائيلي: لقاء روما لم يؤد لأي اختراق ونتنياهو أضاف شرطا جديدا