باحثة: إسرائيل تضغط على الفلسطينيين لتتنازل المقاومة عن شروط صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الباحثة السياسية تمارا حداد، إن هناك أكثر من سبب لإصدار الأوامر الإسرائيلية بنزوح المدنيين وإخلاء القطاع بشكل كامل، فدولة الاحتلال تضغط على المدنيين الفلسطينيين للضغط على المقاومة كي تتنازل عن الشروط التي وضعتها لإتمام صفقة تبادل الأسرى وقبول الهدنة أو التنازل عن بعض الشروط.
وأضافت حداد، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية هاجر جلال، أن النزوح القسري من مدينة كاملة يؤكد أن إسرائيل أصبحت تستخدم الأساليب الأعنف والأكثر تطرفا وعنصرية، فلم يعد الأمر مقتصرا على النزوح من الأحياء، لكن الاحتلال أصبح يستخدم المرحلة الثالثة التي يعتبرونها الأشد والأصعب.
وتابعت الباحثة السياسية، أن الهدف الرئيسي من عملية النزوح هي فكرة التهجير الطوعي أو أن قطاع غزة غير قابل للحياة والقضاء على البنية التحتية كأحد الأساليب التي تستخدمها دولة الاحتلال حتى تستسلم المقاومة، لافتةً إلى أن المناطق التي لم تدخلها إسرائيل بريا تريد الدخول إليها بحجة وجود مقاومين مسلحين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوامر الإسرائيلية المدنيين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في مدينة غزة، يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة المحاصر.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأحد، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن القتل اليومي وقصف مستشفيات الأطفال، وتجويع المرضى وتركهم فريسة للمرض دون دواء أو مأوى كلها مشاهد تنتمي إلى عصور الانحطاط الإنساني، ترتكب اليوم أمام كاميرات العالم وفي ظل صمت دولي مخز بل ومتواطئ.
وتابع فتوح: إن ما نشهده اليوم من عدوان همجي طال المؤسسات الطبية والإنسانية، وتحديدا تدمير ما يزيد على 35 مستشفى ومرفقا صحيا منذ بداية العدوان، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، ولم يكتف بقتل الفلسطينيين في بيوتهم وفي طرق نزوحهم، بل يلاحقهم حتى في المستشفيات، حيث تختنق الحياة وينطفئ الأمل.
وأشار إلى أن صور إخلاء مستشفى المعمداني تحت القصف، وسقوط المرضى والجرحى تحت الأنقاض، ستبقى شاهدا دامغا على أن الاحتلال ينفذ سياسة تطهير عرقي ممنهجة، وسط تواطؤ دولي ومشاركة ودعم الإدارة الأميركية التي تدعم الاحتلال بأدوات القتل وخطط التطهير العرقي.
وتابع فتوح: لقد تحول قطاع غزة إلى مختبر مفتوح لانهيار القيم، حيث تمارس الإبادة أمام أنظار من ادعوا يوما الدفاع عن حقوق الإنسان، والصمت بمثابة ضوء أخضر لاستمرار المجازر، وتقويض كامل لما تبقى من منظومة العدالة الدولية.
ولفت إلى أن ما يجري في غزة لم يعد مجرد نزاع أو عملية عسكرية كما يعلن، بل هو مشروع ممنهج لتفريغ الأرض من أهلها، ومحو الشعب الفلسطيني من الجغرافيا والذاكرة معا، حيث إن استهداف المستشفيات لا يُمكن فهمه إلا ضمن سياق إبادة جماعية تهدف إلى محو الحياة، والصوت، والوجود الفلسطيني.
وطالب فتوح، المجلس المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية بالتحرك الفوري والفعال لوقف العدوان على قطاع غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المتواصلة.