أولاف شولتس يشيد بقرار الولايات المتحدة نشر صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أشاد المستشار الألماني أولاف شولتس بقرار الولايات المتحدة نشر صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا، معتبرًا أنه يتناسب تمامًا مع مواقف بلاده الاستراتيجية ويعزز أمنها القومي.
وفي تصريح له، قال شولتس: "قرار الولايات المتحدة نشر صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا هو قرار جيد للغاية ويتماشى تمامًا مع مواقفنا. نحن نرى في هذا القرار خطوة إيجابية تعزز أمننا وتؤكد على التزامنا بالتعاون الوثيق مع شركائنا الأمريكيين.
وأضاف شولتس: "سنواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا في مواجهة التحديات التي تواجهها. سنزودها بالذخيرة والدبابات وكل ما يلزم لتعزيز قدراتها الدفاعية. نحن ملتزمون بدعم أوكرانيا في جهودها للحفاظ على سيادتها واستقلالها."
بوتين: قضية منتدى "بريكس" البرلماني تصب في تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن والعدل
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن قضية منتدى "بريكس" البرلماني العاشر تصب لصالح تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين.
جاء ذلك خلال حديث الرئيس أمام الجلسة العامة للمنتدى البرلماني العاشر لدول مجموعة "بريكس"، الذي جرت وقائعه في قصر تافريد بمدينة بطرسبورغ، ورحب بوتين بالمشاركين، ومن بينهم رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي توليا إكسون، التي قال إنه يرى في مشاركتها "علامة دعم للشراكة المبتكرة بين ممثلي السلطات التشريعية لبلدان جنوب وشرق العالم، بل وجميع البلدان المهتمة بالتفاعل والتعاون البنائين، ومبادراتهم بشأن القضايا الراهنة على الأجندة الدولية".
وتابع بوتين: "إن قضية المنتدى الحالي هي دور البرلمانات في تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالمين العادلين" وهي قضية مهمة للغاية تتحدث عن نفسها، وتؤكد طبيعة التحولات العالمية الأساسية التي تجري على كوكبنا اليوم"، وأشار الرئيس إلى أن المناقشات المفتوحة، والمحادثات المباشرة بين ممثلي الأشخاص مع بعضهم البعض، تتوافق تماما مع الفلسفة نفسها، ومبادئ النظرة العالمية لمنظمة "بريكس"، من خلال مراعاة مصالح الآخرين، والاعتماد على الديمقراطية في العلاقات الدولية، واحترام السيادة، والحق في التنمية المستقلة للجميع.
وقال: "إن الحوار البرلماني اليوم، بما في ذلك في إطار مجموعة (بريكس)، قد أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. ففي نهاية المطاف، أنتم، كممثلين لمصالح شعوبكم، ومدافعين عن إرادتها السياسية والوطنية، تشعرون بشدة بالمطالب الحقيقية والمزاج العام والاحتياجات الحقيقية لملايين، بل ويمكن القول بلا مبالغة، لمليارات الأشخاص على كوكبنا".
وتستضيف سان بطرسبورغ الروسية يومي 11 - 12 يوليو الجاري فعاليات المنتدى البرلماني العاشر للدول الأعضاء في مجموعة "بريكس".
رويترز: وزراء مجموعة السبع ينددون بقرار إسرائيل إضفاء الشرعية على 5 مواقع استيطانية بالضفة الغربية
ندد وزراء خارجية مجموعة السبع بقرار الحكومة الإسرائيلية إضفاء الشرعية على خمسة مواقع استيطانية في الضفة الغربية، معتبرين أنه يشكل عقبة أمام تحقيق السلام في المنطقة.
وقالت رويترز في تقرير لها: "أعرب وزراء خارجية مجموعة السبع عن إدانتهم الشديدة لقرار إسرائيل إضفاء الشرعية على خمسة مواقع استيطانية جديدة في الضفة الغربية. وأكد الوزراء أن هذا القرار يعرقل الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام العادل والدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين."
وأضاف التقرير أن الوزراء دعوا الحكومة الإسرائيلية إلى إعادة النظر في هذا القرار، مشددين على ضرورة الامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب تؤدي إلى تفاقم التوترات في المنطقة.
وأشار بيان وزراء مجموعة السبع إلى أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تُعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، وأن توسيعها يهدد حل الدولتين ويزيد من تعقيد فرص تحقيق السلام.
الغارديان: الأسلحة الإسرائيلية مصممة لزيادة عدد الضحايا إلى أقصى حد
نشرت صحيفة الغارديان تقريرًا عن منظمة العفو الدولية يتهم إسرائيل باستخدام أسلحة مصممة لزيادة عدد الضحايا إلى أقصى حد في هجماتها على مناطق مكتظة بالمدنيين في غزة.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها: "الأسلحة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في هجماته على قطاع غزة مصممة لزيادة عدد الضحايا إلى أقصى حد. نتساءل عن السبب وراء إطلاق هذه الأسلحة الفتاكة على مناطق معروفة بكثافتها السكانية العالية، مما يؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، بينهم نساء وأطفال."
وأضاف البيان: "يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات وضمان حماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي الإنساني. إن الاستخدام العشوائي للقوة والأسلحة في مناطق مكتظة بالسكان يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ويجب أن يتوقف فورًا."
وأشار التقرير إلى أن المنظمة قد وثقت العديد من الحالات التي تثبت استخدام الجيش الإسرائيلي لأسلحة شديدة التدمير في مناطق سكنية، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويعقد الأزمة الإنسانية في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولاف شولتس الولايات المتحدة نشر صواريخ بعيدة المدى ألمانيا مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
لماذا تعصف حرب ترامب التجارية ضد ألمانيا بالاقتصاد الأوروبي؟
نشر موقع "إنسايد أوفر" تقريرا سلّط فيه الضوء على تصاعد التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وأوروبا، معتبرا أن ألمانيا تتحمل العبء الأكبر من هذه الحرب وأن عليها مسؤولية صياغة رد أوروبي عقلاني على الرسوم الجمركية الأمريكية.
وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21" إنه بينما تبخرت 700 مليار يورو من البورصات الأوروبية تحت تأثير الرسوم التجارية التي فرضتها الولايات المتحدة، كان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مجتمعين في بروكسل لاتخاذ أولى التدابير المضادة.
وأوضح الموقع أن الاتحاد الأوروبي ينقسم بين الرغبة في الرد على إجراءات ترامب والخوف من تبعات الإجراءات المضادة، فالقارة العجوز التي يمثل التصدير 55% من ناتجها المحلي الإجمالي تواجه خطر الوقوع في منتصف الطريق ضمن موجة جديدة من السياسات الحمائية التي تضرب الاقتصاد العالمي.
وقد أكد ماريو دراغي الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ورئيس الوزراء الإيطالي السابق أن سياسات ترامب أدت إلى إضعاف النموذج الاقتصادي الأوروبي وجعله أكثر هشاشة، مما يجعل مسار الاتحاد في مواجهة التحديات الحالية مضطربًا وضبابيًّا.
ألمانيا المتضرر الأكبر
أضاف الموقع أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب تبدو موجّهة بشكل أساسي نحو ألمانيا، وهو ما جعل المستشار الألماني المرتقب فريدريش ميرتس يستخدم أشد العبارات في تعليقه على قرارات الرئيس الأمريكي.
وقد صرّح ميرتس الإثنين: "الوضع في الأسواق المالية وأسواق السندات العالمية دراماتيكي وينذر بعواقب أشد خطورة.. من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تستعيد ألمانيا قدرتها التنافسية. يجب أن يكون هذا في صميم محادثات تشكيل الائتلاف الحكومي".
وشدد ميرتس على أهمية استثمار 1,000 مليار يورو في مجالات البنية التحتية والطاقة والدفاع، مع التخلص من النهج التقليدي المتشدد تجاه الديون.
واعتبر الموقع أن ميرتس يواجه مثل أنجيلا ميركل، والمستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس، تبعات الحرب الاقتصادية الأمريكية المتواصلة منذ سنوات ضد ألمانيا، والتي تعود اليوم بنسخة أكبر حجما.
وأضاف أن ترامب يهدف إلى تقليص العجز التجاري وتقليص عجز الموازنة الفيدرالية من خلال تقليص اعتماد الولايات المتحدة على الأسواق الخارجية، خاصة من يصفها بالدول"المتلاعبة" مثل ألمانيا التي تحقق فائضا تجاريا كبيرا مع الولايات المتحدة بفضل قطاعات تمتد من السيارات إلى الصناعات الدوائية، وهي قطاعات يأمل الرئيس الأمريكي أن يعيد إليها زخم الهيمنة الأمريكية.
وحسب الموقع، فإن الاستراتيجية الأمريكية المناهضة لألمانيا لا تخلو من تناقض، لأن برلين تشتري منذ سنوات بشكل نشط أصولًا استراتيجية في الولايات المتحدة، بدءا من الأسلحة وصولا إلى الغاز، لكن ذلك لم يمنع من استمرار الحرب الاقتصادية التي أطلقها الرئيس السابق باراك أوباما قبل أكثر من عقد بسبب توقيع ألمانيا على اتفاقيات توسيع خط أنابيب الغاز نورد ستريم مع روسيا.
كيف سيكون الرد الأوروبي؟
يتابع الموقع بأن قضيّة "ديزل غيت" ضد فولكسفاغن، والقيود التنظيمية المفروضة على دويتشه بنك الألماني في الولايات المتحدة، والحرب التجارية التي أطلقها ترامب في ولايته الأولى، وقانون خفض التضخم الذي تبنّاه جو بايدن لتعزيز الإنتاج الأمريكي في مجالات التكنولوجيا والتحول نحو الطاقات البديلة، وصولًا إلى الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب، جميعها حلقات متتابعة في سلسلة حرب اقتصادية طويلة الأمد.
ويرى الموقع أن هذه الحرب التجارية تستهدف أوروبا عمومًا، لكنها تضع ألمانيا تحديدًا في مرمى النيران، موضحا أن ترامب عندما يقول إن الاتحاد الأوروبي "وُلد ليخدعنا" فإنه يقصد ألمانيا، وهذا ما يجعل الرد الأوروبي على الاستراتيجية التجارية الجديدة للإدارة الأمريكية أكثر تعقيدا وأقل توازنا.
وتساءل الموقع: "هل ستقبل أوروبا التحول الصناعي الألماني، بكل ما ينطوي عليه من مخاطر تنظيمية، ليكون ورقة ضغط في مواجهة الرسوم الجمركية؟ وهل ستكون ألمانيا مستعدة لفهم أن الرد على الرسوم الجمركية سيتطلب، قبل فرض رسوم مضادة جديدة، اتخاذ خطوات نقدية مثل خفض قيمة اليورو وخفض أسعار الفائدة، وهي خطوات لا يزال البنك المركزي الألماني غير راغب في دفع البنك المركزي الأوروبي لاعتمادها؟.
وختم الموقع بأن ألمانيا يجب عليها أن تتحمل مسؤولية اتخاذ موقف أوروبي متزن ومشترك ردا على الإجراءات الأمريكية، متسائلا عن مدى قدرة برلين على مواجهة هذا التحدي الذي فشلت فيه مرارًا.
للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)