قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن تشكيل نظام عالمي يعكس التوازن الحقيقي للقوى، وواقعا جيوسياسيا واقتصاديا وديموغرافيا جديدا هي عملية "معقدة، بل إنها مؤلمة للأسف من نواح كثيرة".

جاء ذلك خلال حديث الرئيس أمام الجلسة العامة للمنتدى البرلماني العاشر لدول مجموعة "بريكس"، الذي جرت وقائعه في قصر تافريد بمدينة بطرسبورغ، حيث تابع بوتين أن ذلك يعود أولا، وقبل كل شيء، إلى جهود أعضاء "بريكس" وغيرهم من الدول النامية الأخرى، ممن "يواجهون مقاومة شرسة من النخب الحاكمة في دول ما يسمى بـ (المليار الذهبي)".

وقال: "يتصرف هؤلاء بما يتعارض مع المنطق التاريخي، وفي كثير من الأحيان على حساب المصالح طويلة المدى لشعوبهم، وهم يسعون اليوم إلى تثبيت نظام معين على ما يسمى بقواعدهم، التي لم يرها ولم يناقشها ولم يقبلها أحد، وهي قواعد تكتب وتعدل من جديد في كل مرة وفقا لمصلحة أولئك الذين يعتبرون أنفسهم استثنائيين وانتحلوا لأنفسهم الحق في إملاء إرادتهم على الآخرين. إنه استعمار كلاسيكي في أوضح صوره، ومحاولة واضحة لاستبدال القانون الدولي الشرعي، ومحاولة لخلق احتكار للحقيقة المطلقة، وهو احتكار مدمر".

وأشار بوتين إلى أن الضغط يتزايد على كل من لديه موقفه الخاص، وخلافا لمبادئ القانون الدولي يتم استخدام الإكراه والعقوبات الأحادية والتطبيق الانتقائي لقواعد التجارة والابتزاز.

وتستضيف سان بطرسبورغ الروسية يومي 11 - 12 يوليو الجاري فعاليات المنتدى البرلماني العاشر للدول الأعضاء في مجموعة "بريكس".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الرئيس الروسي الدول النامية القانون الدولي مجموعة بريكس

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من أزمة كبيرة في لبنان وتتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي

أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي أن لبنان يشهد ”أزمة نزوح كبيرة” نتيجة لتصعيد القصف الجوي الإسرائيلي في البلاد مضيفا أن بعض الضربات تنتهك القانون الدولي.

وقال رئيس المفوضية خلال زيارة العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الأحد، إن هناك "العديد من الأمثلة على انتهاكات القانون الإنساني الدولي في طريقة تنفيذ الغارات الجوية، والتي دمرت أو ألحقت أضرارا بالبنية التحتية المدنية".

وأكد أن الضربة الجوية التي قطعت طريق الوصول إلى معبر حدودي كبير بين لبنان وسوريا خلقت أيضا عائقا أمام المدنيين الذين يحاولون الفرار إلى مكان آمن.

وناشدت الأمم المتحدة الدول المانحة تقديم أموال للتعامل مع الأزمة الإنسانية، وتم تقديم نحو 40% من المبالغ المطلوبة حتى الآن.

وقتل اثنان من العاملين في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الضربات الإسرائيلية.

وتسبب تصاعد العنف في دفع المواطنين اللبنانيين وكذلك اللاجئين السوريين في لبنان إلى عبور الحدود بأعداد كبيرة.

مقالات مشابهة

  • استهداف مستشفيات لبنان: جريمة موصوفة في القانون الدولي
  • أستاذ قانون: على المجتمع الدولي البدء في معاقبة الاحتلال الإسرائيلي
  • مساعد الرئيس الروسي: بوتين لا يخطط لعقد اجتماع مع نتنياهو بشأن الوضع بالشرق الأوسط
  • أبوعبيدة: مستمرون في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة للعدو
  • الأمم المتحدة تحذر من أزمة كبيرة في لبنان وتتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي
  • اغتيال القانون الدولي.. من يحاسب إسرائيل على جرائم الحرب في غزة ولبنان؟
  • الأمم المتحدة: ضربات إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي
  • أستاذة بالقانون الدولي: الإبادة بغزة كرست حق الفلسطينيين بالمقاومة
  • اغتيال القانون الدولي.. كيف أعاد العدوان على غزة ولبنان شريعة الغاب؟
  • في يومهم العالمي.. معلمو اليمن يواجهون أزمات معقدة