البيطار عضو بغرفة التجارة الدولية ICc بباريس
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلن ميلاني فان ليوين رئيس اللجنة الوطنية بغرفة التجارة الدولية ICc بالعاصمة الفرنسية باريس صباح أمس الأربعاء اختيار أسامة موسى البيطار الأمين العام للإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية عضوا بلجنة التحكيم والطرق البديلة لتسوية النزاعات التابعة للغرفة باللجنة وذلك بدءا من 1 يوليو 2024 حتى 30 يونيو 2027.
الجدير بالذكر أن تلك اللجنة تضم أكثر من 1400 مندوب وممثل من أكثر من 100 دولة من محامين ومحكمين ووسطاء ومستشارين داخليين وممثلي الشركات والأكاديميين كخبراء في مجال حل النزاعات الدولية، وتعمل اللجنة في مجال التحكيم والطرق البديلة لتسوية المنازعات عبر شبكة غرفة التجارة الدولية، و تصدر اللجنة الدولية تقارير وتوصيات وتوجيهات بشأن القضايا العملية والإجرائية والقانونية في التحكيم والطرق البديلة لتسوية المنازعات وذلك من خلال فرق عمل تسند لهم مهام محددة ومدخلات بشأن التعديلات المقترحة على القواعد المطبقة في خدمات تسوية المنازعات في غرفة التجارة الدولية ("ICC DRS").
الجدير بالذكر أن أسامه البيطار إلى جانب أنه الأمين العام للإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية وصاحب فكرة تأسيس الأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية المنبثقة عن الاتحاد فهو عضو في العديد من المنظمات العربية والدولية في مجال حقوق الملكية الفكرية.
وجاء إختياره في تلك اللجنة نظير خبراته المتراكمة في مجال الملكية الفكرية وتسوية المنازعات عن طريق التحكيم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة الوطنية لغرفة التجارة الدولية العاصمة باريس
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد: الإمارات مركز حيوي للتجارة الدولية في المعادن الثمينة
أكد عبدالله المري وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات باتت اليوم مركزاً حيوياً للتجارة الدولية في قطاع المعادن الثمينة، إذ تستقطب الشركات والاستثمارات من جميع أنحاء العالم، لما تتمتع به من بنية تحتية حديثة ولوائح تنظيمية تواكب المستقبل، فضلاً عن التزامها الراسخ بأفضل ممارسات تتبع المصدر، مما يجعلها وجهة موثوقة للاعبين في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف وزير الاقتصاد، في كلمة رئيسية خلال الدورة الـ12 من مؤتمر دبي للمعادن الثمينة الذي نظمه مركز دبي للسلع المتعددة، أنه "من خلال ما يقدمه مركز دبي للسلع المتعددة من مرافق عالمية المستوى ودعم استثنائي، تحظى شركات الذهب العاملة في الدولة بفرص لا مثيل لها للازدهار والنجاح"، مشيراً إلى أن صناعة الذهب تستعد لدخول عصر تحوليّ تشكلُ ملامحَهُ الاستدامة والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.واختتم مركز دبي للسلع المتعددة، اليوم، مؤتمر دبي للمعادن الثمينة الذي أقيم بالشراكة مع وزارة الاقتصاد، وحضره ما يزيد على 800 من قادة القطاع وأصحاب المصلحة من مختلف أرجاء العالم لرسم ملامح المرحلة القادمة من مسار نمو قطاع المعادن الثمينة.
وتحت شعار "مستقبل المعادن الثمينة: تحديث منظومة التجارة في سوق متعددة الأقطاب"، استكشف خبراء القطاع وممثلو الجهات التنظيمية المشاركة في المؤتمر التوجهات الناشئة والابتكارات والتحديات القائمة ضمن قطاع المعادن الثمينة.
وتركزت المناقشات الرئيسية حول دور أعضاء مجموعة البريكس بما فيها دولة الإمارات، في إعادة تشكيل ديناميكيات التجارة العالمية وظهور ما يسمى "ممر الذهب" الذي بدأ بالتشكل عبر آسيا، وأهمية الاستفادة من التقدم التكنولوجي بما فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين لتعزيز آليات التتبع ومعرفة المنشأ ودعم التوريد المسؤول.
من جانبه، قال أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، إن "دبي تواصل تعزيز مكانتها كمركز رائد لتجارة المعادن الثمينة وسط تغيرات تحولية يشهدها القطاع، وتمثل دورة هذا العام من مؤتمر دبي للمعادن الثمينة خير دليلٍ على نمونا المستمر".
وقدمت الجلسات الحوارية في المؤتمر نظرة شاملة على المشهد المتطور لقطاع المعادن الثمينة، وسلطت الضوء على التأثير المتزايد لدول مجموعة البريكس، والتحديات التي تواجه سلامة سلسلة التوريد، والدور التحويلي للتكنولوجيا.
وأكدت المناقشات أهمية الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات كمركز لتكرير وتجارة المعادن الثمينة وسط بروز الصين والهند كمستهلكين رئيسيين للذهب، إلى جانب إمكانية تأسيس بورصة ذهب خاصة بمجموعة البريكس للمساهمة في إعادة تشكيل تدفقات التجارة العالمية.