وزير الثقافة الإسرائيلي: بعد 9 أشهر من الأحداث في جبهات عدة علينا القول إن إسرائيل فقدت القدرة على الردع

التفاصيل بعد قليل..

.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

( سيد القول والفعل ) 

 

ودارت رحى الأيام… فصاغت من طين ضحيان أسطورةً تتحدى الزمن .

لم تكن بدايته إلا كأيّ طفلٍ وُلد بين صخور جبال مران الشمّاء، حيث تُنحت الإرادات من رحم المعاناة، وتُستلهم القوة من صلب الجبال، وُلد السيد القائد عبدالملك الحوثي في ضحيان، تلك القرية الصعدية التي تتنفس تاريخًا من الكفاح، وتُغذّي أبناءها بحليب العزّة والتصميم، لم يعرف في طفولته إلا حُفرًا من الأسئلة عن الظلم، وندوبًا مبكرة من الحروب التي شنّها الظالمون على أهل صعدة.

نشأ في كنف عائلةٍ حملت لواء المشروع القرآني المقاوم ضدّ التهميش والاستبداد، فتعلّم من والده العلامة بدرالدين الحوثي توقير العلم والعلماء والعلوم الدينية ومنهجية البحث العلمي في المباحث الشرعية.

تعلم من أخيه الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي ومشروعه القرآني أنَّ الحقَّ لا يُنتزع إلا بقبضةٍ تُمسك السيف والقرآن في وجه الظالمين .

ارتقى الشهيد القائد، فحملها السيد القائد، فكانت حروبه ضدَّ جيش النظام الظالم دروسٍ في الصبر والتكتيك، حيث حوَّل الهزائم المؤلمة إلى وقودٍ للانتصار، والجراح إلى شواهدَ على إصرارٍ لا ينكسر.

ودارت رحى الأيام لتجعل من هذا الفتى الريفي قائدا عالميا عرفه العالم حينما هزَّ أعتى قوى الاستكبار العالمي وقلب الجيش اليمني موازين القوة، في مواجهة الأساطيل الأمريكية والبريطانية والصهيونية، أثبت أنَّ الإيمان والاستراتيجية يُغلبان الترسانة النووية.

لم يمتلك ما يمتلكونه من تقنيات وإمكانات متطورة، لكنه حمل إرادةً جعلت عُمالقة العالم يرتجفون، فشلت كلُّ محاولاتهم لكسره، لأنَّ قوة الجبال لا تُقاس بعدد الأسلحة، بل بعمق الجذور.

لم يكن قائدًا عسكريًّا فحسب، بل قائد روحاني يُذكّر الأمّة بأنَّ النصر هبةٌ من الله تُمنح لمن يصدق في القتال، خطاباته كانت شموعًا تضيء درب المُضطهدين، ودعواته كانت سلاحًا لا يُرى في مواجهة أعتى الجبابرة. لم يتخلَّ عن ثقته بوعد الله، حتى حين أحاطت به الحروب من كلِّ حدبٍ، وظلَّ قلبه ينبض بفلسطين قبل أن تُنكأ جراحها الأخيرة.

في اللحظة التي تخاذل فيها العالم عن فلسطين وأبنائها، وقف السيد عبدالملك الحوثي كطود إسناد شامخ .

دعمه لأهل غزّة لم يكن مجرّد خطابٍات معنوية، فسيد القول والفعل نقل المعركة إلى قلب البحر الأحمر، حيثُ أعجزت عمليات الجيش اليمني أعتى الأساطيل، وأغلقت البحار والمحيطات وطبقت معادلة الحصار بالحصار وأغلقت مطار بن غوريون إسنادا وانتصارا لمظلومية أهل غزة .

وأثبت موقف اليمن التاريخي هذا أنَّ دماء الأطفال في فلسطين تُحرّك جبال اليمن لتنكسر أسطورة إسرائيل المحمية على يد صواريخ اليمن ومسيّراته .

السيد القائد ابن مران اليمني العتيد الذي لم تنجح جيوش العالم في كسر إرادته، ولم تُسكت أصواتُ التهديد صرخته: “الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل”، فمن قمم صعدة إلى أطلال غزّة، يبقى درعًا للأمّة، ودرسًا للطغاة أنَّ القيادة الحقيقية تُبنى بالإيمان، لا بالذهب، وبالدماء الزكية، لا بالخيانة.”

مقالات مشابهة

  • ( سيد القول والفعل ) 
  • أثر على حواسه.. علي المصيلحي وزير التموين السابق يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان
  • وزير الثقافة والسياحة يكرم الوفود المشاركة في مؤتمر فلسطين الثالث
  • وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يجتمعان لبحث مستقبل التعاون المشترك
  • وزير الثقافة ومسئولو الإعلام يبحثون آليات تعزيز الانتماء الوطني ونشر الوعي
  • ممنوع التحرك بالمركبات - الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء مناطق جديدة في رفح
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يدخل الأجواء الإسرائيلية
  • وزير الثقافة مُخاطباً الجامعة العربية: لوقف العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • زيلينسكي يزور جبهات القتال المشتعلة في دونيتسك شرقي أوكرانيا (شاهد)
  • عاجل| يديعوت أحرونوت: دوي انفجارات قوية في وسط إسرائيل