وشدد السيد القائد في كلمته حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية 5 محرم 1446هـ 11 يوليو 2024م على السعودي أن يوقف مساره الخاطئ الذي لا مبرر له مؤكدا ان حديثه عن تعرضه لضغوط أمريكية غير مبرر ولا مقبول
ووجه السيد القائد نصحه للنظام السعودي بالقول: اتركنا نحن للمواجهة مع أمريكا وقل لها أن تواجهنا بكل إمكاناتها الضخمة، فلديها أكثر بكثير مما تملكه أنت
واضاف : عندما تورط نفسك فستخسر بأكثر من خسارة الأمريكي، فما لديك مما هو قريب منا الكثير الكثير مما يمكن أن يُستهدف وأن يلحق بك أبلغ الضرر
واكد السيد القائد عن توجيه رسائل كثيرة تنصح السعودي وتحذره أن يترك اليمنيين وشأنهم في حرب مباشرة مع الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني
واستغرب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي من انحراف تصريحات وزير الخارجية السعودي وغيره إلى حد كبير مؤكدا انها أصبحت تردد نفس المنطق الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني تجاه العمليات في البحر الأحمر
وقال مستغربا: تصريحات وبيانات ومواقف النظام السعودي وبعض دول الخليج تردد نفس المنطق الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني

 

السيد القائد يحذر النظام السعودي:
لديك الكثير الكثير مما يمكن أن يستهدف وأن يلحق بك أبلغ الضرر.

.#سيد_القول_والفعل#ياقائدنا_فوضناك pic.twitter.com/zOhnMGzhvT

— سبتمبرنت - اليمن (@26sepnet) July 11, 2024

 

وحول الاستهداف السعودي لليمن اكد السيد القائد: ان المضايقة السعودية للبنوك الأهلية والمصارف الأهلية والشركات خطوات ظالمة عدوانية لا يمكن القبول بها ولا التغاضي عنها
وشار الى ان: منع السعودي للرحلات من مطار صنعاء لا يمكن القبول به أبدا لافتا الى تحريض بريطاني وأمريكي حديث بشأن الميناء
وشدد السيد القائد بان استهداف البنوك والمطارات والميناء كلها خطوط حمراء لا يمكن القبول بها مجددا نصحه للنظام السعودي: خطواتكم العدوانية في سياق الأوامر الأمريكية لخدمة "إسرائيل" ومحاولة إجبارنا على التراجع عن إسناد غزة هو عين المستحيل وأبعد عليكم من عين الشمس
واعتبر السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي
أي إجراءات أو خطوات عملية في التصدي للعدوان السعودي الاخير هي في سياق معركة إسناد غزة مؤكدا ان التحذير الصادر للسعودي بداية العام الهجري الجديد هو تحذير جاد بكل ما تعنيه الكلمة.
واكد انه مهما كان تصعيد السعودي ومهما نتج من تداعيات فإن ذلك لن يؤثر أبدا على موقفنا الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني
لافتا الى ان العمليات اليمنية ستستمر وستتواصل مهما كانت الضغوط ضد السفن المرتبطة بالإسرائيلي والأمريكي والبريطاني
واضاف: الأمريكي يريد منا أن نتوقف عن إسناد غزة وأن نترك المجال للسفن الإسرائيلية لتعبر من البحر الأحمر وأن تتوقف كل أشكال عمليات الإسناد مشيرا الى ان السعودي يعمل في الاتجاه الأمريكي لكي نوقف عمليات الإسناد، وهذه حالة غباء رهيب بكل ما تعنيه الكلمة
واكد السيد القائد ان الأمريكي مهما فعل لم ولن يوقفنا حتى لو فعل أكثر مما يفعل بكثير، لأن موقفنا موقف إيماني مبدئي وجزء من التزامنا الديني
واضاف: مهما بلغت الضغوط والخطوات العدوانية من قبل السعودي فإننا لن نتوقف أبدا في عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني
وطمئن السيد الاخوة المجاهدين في قطاع غزة والشعب الفلسطيني وكل أحرار الأمة والعالم أن السعودي لن ينجح أبدا مهما فعل
مشددا بان العدوان لن يصرف الشعب اليمني عن أولوية مساندة الشعب الفلسطيني أي تداعيات أو خطوات

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: السید القائد

إقرأ أيضاً:

ملايين الضحايا وخسائر تريليونية.. ماذا يحدث إذا اندلعت حرب كورية؟

حذر تقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، أن أي حرب قد تندلع في شبه الجزيرة الكورية بين الجارين الجنوبي والشمالي، سيكون لها تبعات كبيرة للغاية على الاقتصاد العالمي، بالإضافة توقعات بحدوث خسائر بشرية هائلة.

ومع أن احتمالات حدوث تلك الحرب ضعيفة، فإنها وفقا لخبراء ومراقبين "ليست صفرا"، إذ أدت زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى كوريا الشمالية، الشهر الماضي، وهي الأولى من نوعها لزعيم روسي منذ 24 عاما، إلى إحياء شراكة الحرب الباردة التي كانت قد انتهت مع تفكك الاتحاد السوفيتي في أوائل تسعينيات القرن الماضي.

ولاحقا، ذكر البيت الأبيض أن اتفاقية الدفاع بين روسيا وكوريا الشمالية، التي وقعها زعيما البلدين، تثير قلق الولايات المتحدة لكنها "ليست مفاجأة".

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي: "تحدثنا وحذرنا لعدة أشهر من تنامي العلاقة الدفاعية بين البلدين، وأتحنا سلسلة من المعلومات الاستخباراتية".

وتابع: "كشفنا معلومات حول مساندة كوريا الشمالية لروسيا في حربها بأوكرانيا، وحول نقلهم لأسلحة، وتعاملنا مع الأمر بجدية كما هو واضح"، حسب وكالة رويترز.

كيف ردت كوريا الشمالية على تصريحات ترامب بشأن زعيمها؟ أعلنت كوريا الشمالية، الثلاثاء، أنها لا تكترث بتصريحات الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عن انسجامه مع قائد تلك الدولة الشيوعية المنغلقة،  وذلك في أول رد لها على تباهي المرشح الجمهوري  المتكرر بصداقته مع زعميها كيم جونغ أون، وفقا لما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.

ووفقا لتقرير "بلومبيرغ"، فقد تؤدي حرب شاملة في شبه الجزيرة الكورية إلى "مقتل الملايين، وتكليف الاقتصاد العالمي 4 تريليونات دولار في السنة الأولى، أو 3.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، أي أكثر من ضعف الضرر الناجم عن غزو روسيا لأوكرانيا".

ومثل تايوان، فإن دور كوريا الجنوبية كمنتج رئيسي لأشباه الموصلات، يعني أن أهميتها للاقتصاد العالمي "تتجاوز حجم ناتجها المحلي الإجمالي".

وتنتج شركة "سامسونغ" للإلكترونيات، التي تعد من بين أكبر 30 شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، 41 بالمئة من رقائق ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية في العالم، و33 بالمئة من رقائق ذاكرة NAND. 

وتعتبر منتجات "سامسونغ" مدخلات حيوية لكبرى شركات التكنولوجيا في العالم، مثل "أبل" الأميركية، وشركة صناعة الهواتف الذكية الصينية "شاومي".

هل يصمد حلف الناتو في وجه تحالف الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية؟ هل يصمد حلف الناتو في وجه تحالف الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية؟

وإذا توقفت صادرات الإلكترونيات الكورية الجنوبية، فإن ذلك ما سيسبب صدمة كبيرة للاقتصاد العالمي، فذلك البلد الآسيوي ينتج 4 بالمئة من جميع المكونات الإلكترونية المستخدمة بالمصانع في كافة أصقاع العالم.

وفي عام 2022، شكلت قطاعات مثل الإلكترونيات والسيارات التي تستخدم أشباه الموصلات كمدخلات حيوية، 30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في تايوان، و11 بالمئة في الصين و8 بالمئة في اليابان.

وفي هذا السياق، أوضح وي سونغ لاك، المبعوث النووي لكوريا الجنوبية من عام 2009 إلى عام 2011، وهو الذي يشغل في الوقت حاليا مقعدا في البرلمان عن الحزب الديمقراطي المعارض، أن نسبة حدوث المناوشات بشبه الجزيرة الكورية في السنوات المقبلة "حوالي 30 بالمئة"، لافتا إلى أن أي صدام "قد يتحول إلى حرب واسعة نطاق".

من جانب آخر، ذكرت دراسة أجريت العام الماضي من قبل معهد كوريا للتحليلات الدفاعية ومقره سيول، أن كوريا الشمالية "لديها ترسانة تقدر بـ 80 إلى 90 رأسًا حربيًا، مما يكفي لمحاولة شن ضربات نووية على كوريا الجنوبية واليابان، وصولا إلى الولايات المتحدة".

وفي المجمل، يمكن أن تتسبب الحرب إذا اندلعت، "في تدمير نصف قطاع التصنيع في كوريا الجنوبية، ومعظم قدرتها على إنتاج أشباه الموصلات، ناهيك عن تعطل ممرات الشحن بالقرب من الصين وروسيا واليابان".

ومع احتمال اصطفاف الولايات المتحدة والصين على جانبي الصراع - كما فعلتا في الحرب الكورية السابقة - فإن التجارة بين القوى العظمى الاقتصادية في العالم ستواجه حواجز جديدة، مما يهد بانهيار الأسواق العالمية، وفق بلومبيرغ.

ورأى تقرير الوكالة أن نشوب "حرب محدودة في شبه الجزيرة الكورية، دون تدخل من القوى العظمى، سيجعل الأضرار الاقتصادية التي تلحق بالجارة الجنوبية، أخف وطأة وتأثيرا".

ويرى لامي كيم، أستاذ الدراسات الأمنية في مركز "دانييل ك. إينوي" لدراسات الأمن في آسيا والمحيط الهادئ، أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، "عقلاني بما يكفي لعدم الانتحار"، في إشارة إلى عدم وجود رغبة حقيقة لدى الأخير بشن حرب على كوريا الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • في خضم التطورات الأخيرة.. اجتماع أمني رفيع في العراق
  • ‎لاعبة تجديف سعودية تكشف حقيقة اللاعبة التائهة في نهر السين بأولمبياد باريس
  • رويترز: نجاة القائد في حزب الله الذي استهدفه الهجوم الصهيوني على ضاحية بيروت الجنوبية
  • إشارة حمراء!
  • أسعار الصرف مساء اليوم الثلاثاء في كل من عدن وصنعاء
  • سفير الاحتلال الإسرائيلي السابق لدى تركيا يلمح إلى غزو محتمل
  • شاهد // ما حصل لصاحب بسطة ناشد السيد القائد لإنصافه بعد تعرضه للاعتداء من قبل جندي مرور .. فيديو
  • شاهد| قبل إنهاء خطاب السيد القائد.. القناة الـ12 التابعة للعدو الإسرائيلي تستوقف عند رسائل الخطاب
  • ملايين الضحايا وخسائر تريليونية.. ماذا يحدث إذا اندلعت حرب كورية؟
  • رئيس “فيفا”: السعودية تؤدي دوراً مهماً في تطوير كرة القدم