الصحة العالمية: أكثر من 10 آلاف شخص في قطاع غزة بحاجة إلى العلاج في الخارج
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كشفت منظمة الصحة العالمية، الخميس، عن وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في قطاع غزة بحاجة إلى العلاج في الخارج، موضحة أن المنشآت الصحية في القطاع المحاصر تعرض لأضرار جسيمة خلال العدوان الإسرائيلي وخرج الكثير منها عن الخدمة.
وقالت المنظمة في تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "سكان غزة الذين لا علاقة لهم بهذا الصراع يجب ألا يكونوا هم الذين يدفعون ثمنه"، مشيرة إلى أن هناك "أكثر من 10 آلاف شخص في قطاع غزة بحاجة إلى العلاج في الخارج".
وأضافت أن "المستشفيات في شمال قطاع غزة أصبحت غير قادر على العمل بسبب القتال"، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار ورفع القيود المفروضة على دخول الإمدادات إلى غزة على الفور.
وحول تفشي المجاعة في قطاع غزة بفعل الحصار الإسرائيلي والعدوان المتواصل، أوضحت الصحة العالمية أن "واحد من كل أربعة تقريبا يواجه خطر المجاعة، ويواجه واحد آخر من كل ثلاثة سوء التغذية الحاد".
ولفتت إلى أنه "لم يتم السماح إلا لـ5 شاحنات تابعة لمنظمة الصحة العالمية بالدخول إلى غزة الأسبوع الماضي"، مشيرة إلى أن المساعدات الإنسانية تنظر العبور إلى القطاع.
انهيار نظام الصحة
من جهته، حذر برنامج الأغذية العالمي، من أن انهيار نظام الصحة والافتقار للوسائل المستدامة للحصول على غذاء يعرض حياة عدد لا يحصى من أطفال قطاع غزة للخطر.
وسلط البرنامج الأممي في تدوينة عبر منصة "إكس"، الضوء على فقدان سيدة فلسطينية تدعى شيماء ابنها بغزة بشكل مأساوي بسبب سوء التغذية، موضحا أن "فقدان ابن السيدة شيماء كان يمكن تفاديه تماما".
وشدد على أن "انهيار نظام الصحة العامة والافتقار إلى الوسائل المستدامة للحصول على الغذاء يعرض حياة عدد لا يحصى من أطفال قطاع غزة للخطر"، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار.
ولليوم الـ279 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطيني غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحة العالمیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يعقد اجتماعاً لبحث آليات تطوير وحوكمة منظومة العلاج على نفقة الدولة
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، اجتماعاً مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة إجراءات حوكمة دورة العمل بالمجالس الطبية المتخصصة، وبحث سبل تطوير منظومة العلاج على نفقة الدولة، من خلال تطبيق معايير الحوكمة والرقابة، بما يضمن وصول الخدمة إلى مستحقيها.
حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة، والدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير لشؤون المشروعات القومية، والدكتور أحمد مصطفى رئيس هيئة التأمين الصحي، والدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد العقاد رئيس المجالس الطبية المتخصصة، والدكتور محمد عبدالحكيم رئيس الإدارة المركزية الطب العلاجي.
آليات العمل داخل منظومة العلاج على نفقة الدولةوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع شهد عرضًا تفصيليًا لآليات العمل داخل منظومة العلاج على نفقة الدولة، والتي تصدر يوميا نحو 10 آلاف قرار علاج، إلى جانب مناقشة وضع ضوابط وآليات واضحة لإصدار قرارات العلاج، من شأنها تحقيق العدالة في توزيع الخدمة الصحية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاجتماع استعرض عددًا من الخطوات التنفيذية التي تستهدف تطوير آلية العمل خلال الفترة المقبلة، من بينها تنفيذ برامج تدريبية شاملة لكافة العاملين في المجالس الطبية والمستشفيات المتعاملة معها، والتوسع في الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وتحديث البنية التحتية والأجهزة الطبية، فضلاً عن تفعيل التكامل الرقمي بين المجالس الطبية وجميع الجهات الصحية المعنية، لتحقيق الربط الإلكتروني الكامل.
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول أيضاً مناقشة إجراءات حوكمة صرف الدواء ضمن منظومة العلاج على نفقة الدولة، ودعم التحول الرقمي الكامل لمنظومة العلاج على نفقة الدولة، مشيراً إلى أنه تم بحث إعادة تنظيم عمل اللجان الثلاثية، من خلال العمل على إتاحة إمكانية توقيع الاستشاريين إلكترونيًا، بما يسهل ويسرع الإجراءات، فضلاً عن التأكيد على أهمية توحيد بروتوكولات العلاج المعتمدة في ضوء أحدث البروتوكولات العالمية، لضمان تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين.
واستكمل «عبدالغفار» أن الاجتماع بحث مقترح إنشاء مقر جديد للمجالس الطبية المتخصصة، إلى جانب التوسع في القوى البشرية وزيادة عدد الأطباء العاملين بالمجالس، بما يحقق جودة الخدمة المقدمة للمواطنين، منوهاً إلى أن الوزير وجه بسرعة تذليل أي عقبات إدارية أو فنية قد تعيق سير العمل، مع تقليل المدة الزمنية اللازمة لإصدار قرارات العلاج، مشدداً على ضرورة تعظيم الاستفادة من قاعدة بيانات منظومة العلاج على نفقة الدولة، وذلك لسهولة حوكمة البيانات، مما يساهم في تحسين الخرائط الصحية بمصر.
واستطرد «عبدالغفار» أن الوزير شدد على ضرورة توفير أطراف صناعية ذات جودة عالية للمرضى المستحقين، بما يرفع العبء عن كاهل المواطنين ويضمن حصولهم على أفضل رعاية صحية ممكنة، مؤكدًا أن الوزارة تمضي بخطى ثابتة نحو تقديم خدمات صحية عادلة لكافة المواطنين، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية بتحقيق العدالة الصحية.