تقرير دولي يحذر: هجمات مسلحة على مزارعي نيجيريا تهدد بتفاقم أزمة الغذاء
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
حذّر تقرير دولي من الهجمات المستمرة التي تستهدف عشرات المزارعين في نيجيريا، من قِبل الجماعات المسلحة، مما يعيق الإمدادات الغذائية الحيوية، ويهدد بدفع البلاد إلى أزمة جوع مدمرة هذا العام، بحسب ما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الاثنين.
مقتل 128 مزارعاً واختطاف 37 في 6 شهورولفت التقرير إلى أن الهجمات المتزايدة ضد المزارعين في جميع أنحاء البلاد، تؤدي إلى تزايد حركات النزوح الداخلي واضطراب الأسواق وفقدان سُبل العيش، بعد ما قتلت الجماعات المسلحة أكثر من 128 مزارعاً، واختطفت نحو 37 آخرين، في جميع أنحاء نيجيريا، خلال الـ6 أشهر الماضية.
وتُقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 25 مليون شخص في نيجيريا قد يواجهون انعدام الأمن الغذائي هذا العام، بزيادة قدرها 47%، على خلفية استمرار انعدام الأمن والنزاعات المسلحة، والارتفاع المتوقع في أسعار المواد الغذائية.
وأضاف التقرير أنه من المحتمل أن يتعرض ما يقدر بنحو مليوني طفل دون سن الخامسة، في جميع أنحاء ولايات شمال وشرق نيجيريا، إلى سوء التغذية الحاد، في عام 2023 الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية نيجيريا الأمم المتحدة الأمن الغذائي
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا والروابط العائلية| أستاذ بمركز البحوث الجنائية يحذر: التكنولوجيا تهدد الترابط الأسري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تسارع الثورة التكنولوجية وانتشار الذكاء الاصطناعي، باتت الشاشات الذكية جزءًا أساسيًا من حياة الأفراد، حتى داخل الأسرة الواحدة، مما أدى إلى تغير واضح في طبيعة العلاقات الأسرية.
وفي هذا السياق، يؤكد الدكتور فتحي قناوي، أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن التكنولوجيا أثّرت سلبًا على الترابط الأسري، موضحًا أن كل فرد أصبح يعيش في "عالمه الخاص" أمام شاشة هاتفه أو حاسوبه، مما قلّص فرص الحوار والتفاعل داخل الأسرة.
ويضيف قناوي: "إدمان التكنولوجيا جعل من المناسبات العائلية مجرد لحظات افتراضية، فاختفت الزيارات وتحولت التهاني إلى رسائل إلكترونية، ما أضعف المشاعر وقلل من الانتماء بين أفراد العائلة".
ويرى قناوي أن التواصل الحقيقي لا بد أن يعود ليحتل مكانته داخل البيوت، مشددًا على أهمية إحياء التقاليد العائلية، مثل تناول الطعام معًا، وزيارات الأهل، وإشراك الأطفال في المناسبات الاجتماعية لتعزيز القيم الإنسانية.
كما دعا إلى ضرورة نشر الوعي المجتمعي بخطورة الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، عبر وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والدينية، موضحًا أن تعزيز الروابط الأسرية لا يحافظ فقط على تماسك المجتمع، بل يساهم أيضًا في الحد من انتشار الجريمة.
ويختم قناوي حديثه بالتأكيد على أن "التكنولوجيا يجب أن تكون وسيلة للتقارب لا أداة للعزلة، وأن الحل يبدأ من الأسرة نفسها بإعادة ترتيب أولوياتها وتعزيز التواصل الحقيقي داخل جدران البيت".