روسيا تكشف عن برقية تفيد ببحث واشنطن عن بديل لزيلينسكي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الاستخبارات الخارجية الروسية عن معلومات سرية حول جهود الولايات المتحدة للبحث عن بديل للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
ووفقًا لبرقية مشفرة تعود إلى مايو الماضي والتي تم نشرها في مجلة "رازفيدتشيك" (رجل الاستطلاع)، يعمل الأمريكيون بهدوء مع شخصيات رئيسية مثل رئيس مكتب رئيس أوكرانيا أندريه يرماك، والقائد الأعلى السابق للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، ورئيس البرلمان السابق دميتري رازومكوف.
تشير الوثيقة أيضًا إلى أن هناك اتصالات جارية مع الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو وعمدة كييف فيتالي كليتشكو، حيث يُعتبر هؤلاء من بين الأفراد الذين يمكن أن يحلوا محل زيلينسكي إذا تدهور الوضع على الجبهة بشكل كبير.
على الرغم من ذلك، ترغب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في الحفاظ على زيلينسكي في منصبه نظرًا لأنه يشكل محورًا لآليات تمويل الصراع، التي تعود بالفائدة على كييف ومصنعي الأسلحة في الغرب.
تشير الوثيقة إلى أن الغرب يشعر بقلق بالغ إزاء الرأي العام في أوكرانيا، الذي يتسم بتزايد التذمر من إطالة أمد الصراع، وانتشار اللامبالاة، وتزايد عدم الثقة في مؤسسات الدولة.
الشهر الماضي، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن رأيه بأن الإدارة الأمريكية ستجبر القيادة الأوكرانية، وخصوصًا زيلينسكي، على خفض سن التعبئة إلى 18 عامًا، وبعد ذلك ستتخلص من زيلينسكي. وأوضح بوتين أن هذه العملية قد تستغرق عامًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة زيلينسكي أوكرانيا الاستخبارات الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
«أوريشنيك» يشعل سباق التسلح.. بوتين يتحدى الغرب والبنتاجون يعرب عن قلقه
رغم الاستنكار الغربي لإطلاق روسيا صاروخ «أوريشنيك» خلال عملياتها في أوكرانيا، تمضي موسكو قدمًا في خطتها، متجاهلة تحذيرات الدول الغربية، فيما أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليماته بزيادة الإنتاج ومواصلة التجارب القتالية للصاروخ الباليستي فرط الصوتي «أوريشنيك»، وذلك في أعقاب استخدامه في العمليات العسكرية بأوكرانيا، وفقًا لما نقلته وكالة «رويترز».
صواريخ «أوريشنيك»وأعلن بوتين، خلال اجتماع مع قادة عسكريين بثّ عبر التلفزيون، استمرار برنامج اختبارات صواريخ «أوريشنيك» مع التركيز على الظروف القتالية، بناءً على تقييم التهديدات الأمنية التي تواجه روسيا.
وشنّت روسيا هجومًا بصواريخ باليستية فرط صوتية متوسطة المدى على منشأة عسكرية أوكرانية، كما حذّر بوتين الدول الغربية من احتمال استهداف منشآتها العسكرية في حال استخدام أسلحتها ضد موسكو.
وفي خطابه، حمّل بوتين الغرب مسؤولية تصعيد الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى دعم كييف بصواريخ بعيدة المدى، مما اعتبره خطوة نحو حرب عالمية.
وكشفت وكالة «رويترز» أن روسيا أجرت اختبارات قتالية لصواريخ «أوريشنيك» كرد فعل على ما وصفته بـ«الأعمال العدائية» من قبل دول حلف شمال الأطلسي.
وفي سياق تصاعد التوتر، أعلنت روسيا في 21 نوفمبر تنفيذ ضربة عسكرية استهدفت منشأة صناعية عسكرية في أوكرانيا، مبررة ذلك بأنه ردّ على استخدام كييف لأسلحة بعيدة المدى قدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا.
وخضع أحد أحدث أنظمة الصواريخ الروسية متوسطة المدى لاختبارات قتالية، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي غير نووي.
زيلينسكي يعلق على حديث بوتينمن جانبه، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ردًا على تصرفات روسيا، مشددًا على ضرورة منع تصعيد الحرب، كما وصف تجربة موسكو لصواريخها الجديدة بأنها «جريمة دولية».
وحذّر البنتاجون من أن الصاروخ الروسي «أوريشنيك»، الذي استُخدم لتدمير منشأة عسكرية أوكرانية كبيرة، يمثل قدرة قتالية خطيرة قابلة للتسليح برؤوس نووية، فيما أصدر حلف شمال الأطلسي بيانًا يدين إطلاق الصاروخ، مؤكدًا استمرار دعمه لأوكرانيا.
وشدد على أن التجربة الروسية للصاروخ الجديد، الذي يمثل قدرة قتالية غير مسبوقة، تُثير قلقه.
وأصدر حلف شمال الأطلسي بياناً يدين فيه إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد، لكنه شدد على أن هذا الحدث لن يُحدث أي تغيير في التزام الحلفاء بدعم أوكرانيا واستمرار جهودهم في الحرب.
ويأتي إطلاق الصاروخ في أعقاب قيام أوكرانيا باستهداف أهداف روسية بصواريخ غربية الصنع هذا الأسبوع، ما أدى إلى تصعيد سريع في التوتر خلال الحرب الدائرة منذ 33 شهرًا، رغم التحذيرات الروسية، ويُعتبر إطلاق الصاروخ مؤشرًا جديدًا على هذا التصعيد.