«بيئة» تطلق جائزة «روّاد المستقبل» 2024 للابتكارات العالمية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الشارقة:محمود محسن
كشفت هند الحويدي، الرئيسة التنفيذية للتطوير في مجموعة «بيئة»، عن إطلاق الدورة 13 من جائزة «روّاد المستقبل» للابتكارات العالمية، ضمن 5 فئات، في مجال الاستدامة، والرامية إلى مواجهة التحديات البيئية، بهدف تكريم المبتكرين لتعزيز الطموح والتغيرات الاستثنائية، ودفع الجهود نحو تحقيق الحياد الكربوني، بالتشجيع على الابتكار ودعمه بين المتنافسين من داخل الدولة أو خارجها.
جاء ذلك خلال إطلاق «بيئة»، الرائدة في الاستدامة والتحول الرقمي، الدورة الجديدة الجائزة لعام 2024 خلال حفل أقيم بمقر المجموعة الرئيس، تحت رعاية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، وتحتفي الجائزة بالأفكار والمشاريع المبتكرة للارتقاء بمستقبل الاستدامة. كما تسمح بمشاركة جميع الأفراد من مختلف أنحاء العالم، حيث توفر منصة حيوية تضيء على الأفكار الرائدة التي تدعم تطور المجتمعات، وتمكّن المبدعين الاستمرار بتوسيع نطاق ابتكاراتهم، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
وعرفت الجائزة باسم «جائزة المدارس للتميّز البيئي»، للتشجيع على اعتماد ممارسات صديقة للبيئة، واستقبلت الجائزة نحو 3 آلاف مشاركة سنوياً من مختلف مدارس الدولة على مدار العقد الماضي. معالجة التحديات وقال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة «بيئة» «تهدف المجموعة إلى إلهام وتمكين رواد الابتكار لمعالجة التحديات المُلحّة التي تواجه العالم، انطلاقاً من مكانتها الرائدة في الاستدامة. وأودّ الإشارة إلى أنه يمكن إحداث تأثير إيجابي في معالجة التغير المناخي بالإضاءة على الابتكارات الواعدة بمختلف القطاعات، لتحديد الحلول وتوسيع نطاقها. وتهدف الجائزة إلى تكريم إنجازات الأفراد الرامية إلى رسم مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة».
وتدرك «بيئة» أهمية الاستدامة مستقبلاً، وتسعى إلى تشجيع الأفراد والمجموعات والمؤسسات، على دعم جهود الاستدامة خلال رحلة مشتركة لرسم مستقبل مشرق. كما تهدف الجائزة للاحتفاء بصُنّاع التغيير لدورهم المحوري في مستقبل الكرة الأرضية وحماية المناخ. 5 فئات وأوضحت هند الحويدي، أن إطلاق الجائزة يأتي من أجل تعزيز الأفكار التي توفر حلولاً ملموسة لمواجهة التحديات العالمية، ودعوة المتنافسين هذا العام للانضمام في هذه الرحلة لتقديم طلبات المشاركة ضمن خمس فئات مختلفة تتمحور جميعها حول الموضوع نفسه وهو الابتكار في مجال الاستدامة.
وتتضمن الفئات الخمس: قيادة الاستدامة للمؤسسات التي وضعت الاستدامة ضمن جوهر أعمالها. وأفضل مبادرة استدامة للعام، وتعنى بالمؤسسات التي أطلقت أو أكملت حملة أو مشروع مستدام. ومنتج الاستدامة، وهي موجهة للأفراد والمجموعات الذين أطلقوا أو أكملوا منتجاً مادياً يسهم في تحقيق الاستدامة. وبطل الاستدامة، للأفراد التنفيذيين الذين أسهمت جهودهم في تحقيق مبادرات مستدامة. ورائد الاستدامة للأفراد غير التنفيذيين الذين بذلوا جهوداً للمساهمة في الاستدامة.
ويجري اختيار 3 فائزين عن كل فئة، بناءً على النتائج التي حصلوا عليها من لجنة التحكيم التي ستعمل على تقييم المشاركات، بالاستناد إلى معايير صارمة، حيث ينتهي تسجيل المشاركات في 31 أغسطس 2024، ويقام حفل توزيع الجوائز في فبراير 2025. 631 مشاركة يُشار إلى أن دورة 2023، شهدت مشاركة 631 شخصاً من مختلف أنحاء العالم، فاز منهم 14 متسابقاً بالجوائز. وتطلق «بيئة» الكثير من المسابقات وبرامج الجوائز وحملات التوعية، منذ أكثر من عقد، للتشجيع على اعتماد ممارسات بيئية إيجابية، بدءاً من الأجيال الناشئة.
وتصل «بيئة» إلى مئات المدارس في مختلف أنحاء الإمارات كل عام، وعبر أكاديمية الاستدامة المعروفة سابقاً باسم "مدرسة بيئة للتثقيف البيئي"، تشجع آلاف المدرسين على المشاركة وتساعد على إدخال التعليم البيئي في المناهج الخاصة بنحو 300 ألف طالب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات
إقرأ أيضاً:
فتح باب الترشح للدورة الـ12 من جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
مسقط- العُمانية
أعلن مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السُّلطاني أمس عن فتح باب الترشح للدورة الثانية عشرة من جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب 2025.
ويُتاح التنافس للجائزة في هذه الدورة للعُمانيين إلى جانب جميع إخوانهم العرب في مجالات "المؤسسات الثقافية الخاصة" عن فرع الثقافة، و"النحت" عن فرع الفنون، و"السيرة الذاتية" عن فرع الآداب.
وتعدُّ جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب- وفق ما هو مُقرّر لها- جائزة سنوية، يتم منحها بالتناوب دوريًّا كل سنتين؛ بحيث تكون عربية في عام؛ يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب، وفي العام الذي يليه للعُمانيين فقط.
وتنقسم الجائزة إلى 3 فروع ثابتة، وهي: فرع الثقافة وفرع الفنون وفرع الآداب، وفي كل فرع تتعدد المجالات فيُعنى فرع الثقافة بالأعمال والكتابات الثقافية المختلفة في مجالات المعارف الإنسانية والاجتماعية عمومًا، منها اللغة، والتاريخ، والتراث، والفلسفة، والترجمة، ودراسات الفكر، والدراسات الاقتصادية، ودراسات علم الاجتماع، والدراسات التاريخية والدراسات البيئية.
كما يُعنى فرع الفنون بالنتاج الفني بشتى صوره المعروفة عالميًّا، من بينها الموسيقى، والفن التشكيلي، والنحت، والتصوير الضوئي، والتمثيل، والإخراج، والبرامج، أما فرع الآداب فيُعنى بالأنماط الأدبية المختلفة كالشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنقد الأدبي، والتأليف المسرحي، والمقالة.
ويتولى مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، تنظيم سير عمل الجائزة من حيث تحديد فروع الجائزة، والإعلان عن فتح باب الترشح، وموعد إغلاقه، وتشكيل لجان الفرز والتحكيم ومواعيد إعلان النتائج، وتسليم الجائزة.
وتهدف الجائزة إلى دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية؛ باعتبارها سبيلًا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني والإسهام في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري، وترسيخ عملية التراكم المعرفي، وغرس قيم الأصالة والتجديد لدى الأجيال الصاعدة؛ من خلال توفير بيئة خصبة قائمة على التنافس المعرفي والفكري.
وتسعى الجائزة إلى فتح أبواب التنافس في مجالات العلوم والمعرفة القائمة على البحث والتجديد، وتكريم المثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني؛ تأكيدًا على المساهمة العُمانية ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية.
ويمكن للمشاركين والراغبين في الترشّح التسجيل عبر المواقع الإلكتروني، وكما هو مقرر فإن كل فائز في الجائزة في دورتها العربية سيُمنح وسام السُّلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، إضافة إلى مبلغ مالي وقدره 100 ألف ريال عُماني.