"مياه سوهاج": رفع أكثر من 418 ألف عينة مياه شرب وصرف صحي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكد المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج إن توفير كوب ماء نظيف وصرف صحي آمن أحد أهم المحاور التي توليها الشركة اهتمامًا بالغًا كون أن جودة مياه الشرب والمعالجة الآمنة لمياه الصرف الصحي واحدة من أهداف استراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة مشيرًا إلى أن هناك سعي مستمر لتطوير منظومة الجودة من خلال تطبيق أحدث التقنيات العالمية واستخدام الأجهزة المعملية الحديثة بمجال الجودة والمعالجة.
وأضاف أنه تم رفع أكثر من 418 ألف عينة مياه الشرب وصرف صحى وصناعى وتحليل جميع المراحل حتى المنتج النهائي حيث تم رفع عدد 344 ألف عينة مياه شرب مرفوعة من المآخذ والطرود والمحطات الرئيسية والوحدات المرشحة وشبكات مياه الشرب وعدد 65.600 ألف عينة صرف صحى تم سحبها من مراحل معالجة محطات الصرف الصحى فيما بلغت عدد العينات المرفوعة من المنشآت الصناعية 7630 عينة مؤكدا على تكثيف دور الإدارة العامة للرقابة على المنشآت الصناعية عن طريق زيادة عدد العينات المرفوعة وإلزام المنشآت الصناعية المخالفة باتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة.
وفي السياق ذاته أوضح الدكتور منصور نفادى نائب رئيس مجلس الإدارة للمعامل والجودة بالشركة أنه يتم سحب العينات عن طريق الإدارة العامة لمعامل محطات مياه الشرب والإدارة العامة للمعمل المركزى لمياه الشرب والإدارة العامة للجودة وشئون البيئة والادارة العامة للصرف الصناعى مضيفا أن معامل مياه الشرب والصرف الصحي تغطي كافة مناطق محافظة سوهاج بالإضافة إلى المعامل المركزية والتي تقوم بإجراء العديد من التحاليل متناهية الدقة للتأكيد على جودة مياه الشرب والمعالجة الآمنة لمياه الصرف الصحي وتقييم وإدارة المخاطر المحتملة والإجراءات التصحيحية للصرف الصناعى للمنشأت الصناعية لافتا إلى أن المعامل مزودة بأحدث الأجهزة والأدوات والكيماويات لمتابعة جودة المياه بهدف استدامة الخدمات والحفاظ على البيئة والصحة العامة للمواطنين مشيرا إلى أن الهدف من سحب عينات الصرف الصحى هو التأكد من مطابقة السيب النهائي الخارج من محطات معالجة الصرف الصحى للحفاظ على البيئة والمجارى المائية من التلوث حيث تستخدم مياه السيب النهائى لرى الغابات الشجرية الخاصة بالشركة بجانب سحب عينات من مراحل التشغيل بالمحطات للتأكد من أن عمليات تنقية مياه الشرب ومعالجة الصرف الصحى تتم بصورة سليمة داخل المحطات وحتى لا يتسبب ناتج محطات معالجة الصرف الصحي في تلوث البيئة حفاظا على صحة المواطنين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج مياه سوهاج عينات صرف صحي الصرف الصحی الصرف الصحى میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال
كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة عن ارتباط مقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأفاد باحثون من "معهد الأمراض المزمنة" في ولاية ماريلاند بأن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه.
واعتمد الفريق، بقيادة الدكتور مارك جير، على تحليل بيانات أكثر من ثلاثة وسبعين ألف طفل ولدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتابعوا نموهم خلال السنوات العشر الأولى من حياتهم.
وأظهرت النتائج ارتفاعا في خطر الإصابة بالتوحد بنسبة تجاوزت خمسمئة في المئة لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل للفلورايد، كما سجلت زيادة بنسبة تفوق مئة في المئة في خطر الإعاقات الذهنية، وقرابة خمس وعشرين في المئة في حالات تأخر النمو.
الدراسة التي نشرت في مجلة BMC Pediatrics، اعتمدت على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم خمسة وعشرين ألفا وستمئة واثنين وستين طفلا نشؤوا في مناطق تصل فيها نسبة استهلاك المياه المفلورة إلى أكثر من خمسة وتسعين في المئة، والثانية تضم ألفين وخمسمئة وتسعة أطفال لم يتعرضوا لتلك المياه مطلقا. ولوحظ أن خمس حالات فقط من المجموعة الثانية شخصت بالتوحد، مقابل ثلاثمئة وعشرين حالة في المجموعة الأولى.
وقد أثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، خاصة في ظل الانتقادات المتكررة التي وجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، إذ أعلن نيته التقدم بطلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض لمراجعة التوصيات المتعلقة بهذا الشأن.
في المقابل، أعربت الطبيبة فيث كولمان عن تشككها في مصداقية الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية متعددة، منها غياب بيانات دقيقة حول كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، إلى جانب أن متوسط عمر تشخيص التوحد في العينة المدروسة (ستة أعوام تقريبا) يفوق العمر المعتاد لاكتشاف الحالة، والذي يتراوح بين عام وعامين.
ورغم هذه التحفظات، لا تزال الجهات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب نظرا لدوره في الوقاية من تسوس الأسنان، ويقدّر أن نحو ثلثي سكان البلاد يستهلكون مياها مفلورة.
غير أن دراسات أخرى نبهت إلى أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يكون مرتبطا بانخفاض معدل الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وقد خلصت مراجعة علمية نشرت في مجلة JAMA Pediatrics إلى أن كل زيادة بمقدار واحد ملغم لكل لتر من الفلورايد في بول الطفل تقابلها خسارة قدرها 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ظل هذه المعطيات، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم شاملة للفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ضوء الاختلافات بين الدول؛ إذ تمتنع غالبية الدول الأوروبية عن إضافته إلى المياه، بينما تسجل معدلات التوحد فيها نسبا أقل بكثير من تلك المسجلة في الولايات المتحدة.