ما علاقة الامتنان بطول العمر؟
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – وجدت دراسة جديدة، شملت زهاء 50 ألف مشارك في الولايات المتحدة، أن الشعور بالامتنان وتقدير النعم في الحياة يرتبط بطول العمر.
يقول عالم الأوبئة، ينغ تشن، من كلية هارفارد TH Chan للصحة العامة: “أظهرت الأبحاث السابقة وجود علاقة بين الامتنان وانخفاض خطر الإصابة بالاضطراب العقلي وزيادة الرفاهية العاطفية والاجتماعية.
وفي الدراسة، طُلب من المشاركين (بمتوسط أعمار بلغ 79 عاما) ملء استبيان لتقييم مدى امتنانهم لكل شيء في حياتهم، في عام 2016. ثم فحص العلماء السجلات، التي جُمعت كجزء من مشروع أكبر، لمعرفة عدد الوفيات بحلول عام 2019.
وتبين أن حوالي 4608 أشخاص توفوا على مدى السنوات الثلاث، ولكن أولئك الذين سجلوا أعلى الدرجات ضمن مقياس الامتنان، كانوا أقل احتمالا للوفاة بنسبة 9%.
وبدا أن الأشخاص الذين أظهروا قدرا أكبر من الامتنان، يتعاملون بشكل أفضل مع كل أسباب الوفاة، وخاصة أمراض القلب والأوعية الدموية.
ومع ذلك، يعتقد بعض الخبراء أن هناك أدلة ضعيفة تربط الامتنان بتحسين الرفاهية. إلا أن أفعال الامتنان المتعمدة، مثل كتابة الرسائل التي توضح بالتفصيل ما نشعر بالامتنان له، كانت مفيدة لبعض الأشخاص، ما يشير إلى أن القليل من الامتنان قد يكون مفيدا للبعض منا على الأقل.
ويقول تشين: “تشير الأبحاث السابقة إلى أن هناك طرقا لتعزيز الامتنان عمدا، مثل تدوين أو مناقشة ما تشعر بالامتنان له عدة مرات في الأسبوع”.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن الأشخاص الذين يشعرون بالامتنان هم أكثر عرضة للالتزام بالعادات الصحية، وهو ما قد يكون أحد أسباب نتائج الدراسة الحديثة.
وقد يساعدنا الامتنان أيضا على تعزيز الروابط الاجتماعية، والتي ترتبط أيضا بالعيش لفترة أطول.
نشرت الدراسة في JAMA Psychiatry.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
من أبرز قادة حماس الذين قُتلوا في الضربات الإسرائيلية على غزة
أعلنت حركة «حماس» اليوم (الثلاثاء)، مقتل عدد بارز من قياداتها في الضربات الإسرائيلية، فجر اليوم، والتي أسفرت وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع عن أكثر من 400 قتيل.
ونعت الحركة في بيانها «كوكبة من قيادات العمل الحكومي في قطاع غزة». وفي المجمل، قُتل ما لا يقل عن خمسة من كبار مسؤولي «حماس» إلى جانب أفراد من عائلاتهم.
كانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد قالت إن 412 فلسطينياً قُتلوا وأُصيب أكثر من 500 آخرين جراء الغارات التي شنتها إسرائيل على القطاع منذ فجر اليوم، في عملية عسكرية أعلن عنها الجيش الإسرائيلي بعد هدنة استمرت نحو شهرين.
وكان مسؤول بالجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم، أن ضربات غزة استهدفت قادة من المستوى المتوسط في «حماس» ومسؤولين في قيادتها.
وقال المسؤول، طالباً عدم نشر اسمه، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ الجيش الإسرائيلي «شنّ سلسلة ضربات استباقية استهدفت قادة عسكريين من الرتب المتوسطة، ومسؤولين قياديين، وبنية تحتية إرهابية تابعة لمنظمة (حماس) الإرهابية»، مشدداً على أنّ هذه العملية «ستستمر ما لزم الأمر، وستتوسّع لأكثر من ضربات جوية».
ماذا نعرف عن قادة «حماس» الذين قُتلوا في الغارات الإسرائيلية؟
أعلنت «حماس» مقتل رئيس حكومتها في قطاع غزة عصام الدعليس، وهو أيضاً عضو المكتب السياسي لـ«حماس».
كما استهدفت الغارة إسرائيلية منزلاً كان داخله، وقُتل ثلاثة من أبنائه واثنين من أحفاده. عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» عصام الدعليس ووُلد الدعليس في شمال شرقي غزة عام 1966، فهو عضو في حركة «حماس» منذ وقت مبكر من شبابه، ولاحقاً في مكتبها السياسي منذ مارس (آذار) 2020، وكان مستشاراً لرئيس الوزراء الأسبق إسماعيل هنية.
وشغل الدعليس رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي منذ أربعة أعوام، وهو منصب بحكم رئيس الوزراء أو رئيس الحكومة في غزة، بعد سيطرة حركة «حماس» على القطاع في 2007.
ومن أبرز من أعلنت حركة «حماس» مقتلهم في الضربات الإسرائيلية على غزة وكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة.
وبين القادة الذين قُتلوا في الغارات الإسرائيلية أبو عبيدة الجماصي، عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» ورئيس لجنة الطوارئ. وذكرت مصادر في «حماس» وأقارب أن من بين القتلى القيادي في الحركة محمد الجماصي وأفراداً من عائلته، بينهم أحفاده، الذين كانوا في منزله بمدينة غزة عندما تعرض لغارة جوية.
وشغل أبو عبيدة الجماصي مناصب قيادية في الحركة، وكان مسؤولاً عن التنسيق بين الأجنحة العسكرية والسياسية.
وأفادت تقارير فلسطينية بمقتل العميد بهجت أبو سلطان، رئيس هيئة التنظيم والإدارة بوزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة.
العميد بهجت أبو سلطان رئيس هيئة التنظيم والإدارة بوزارة الداخلية في غزة (وكالة شهاب الفلسطينية) كما قُتل المستشار أحمد عمر الحتة، وكيل وزارة العدل في اللجنة الحكومية التي تديرها «حماس».
المستشار أحمد عمر الحتة وكيل وزارة العدل في غزة (وسائل إعلام محلية) وشنت إسرائيل ضربات جوية جديدة في أنحاء قطاع غزة، متعهدةً بـ«تصعيد القوة العسكرية» بعد تعثر المحادثات مع حركة «حماس» بشأن الإفراج عن مزيد من الرهائن.
وأكد الجيش الإسرائيلي، الذي قال إنه قصف عشرات الأهداف، أن الضربات ستستمر ما دام ذلك ضرورياً، وستتجاوز نطاق الغارات الجوية، مما يزيد من احتمالات استئناف القوات البرية الإسرائيلية للحرب