انفردت الإعلامية شيرين سليمان في الحلقة الجديدة من برنامجها سبوت لايت المذاع على شاشة صدى البلد، بلقاءات حصرية مع عدد من الشخصيات المؤثرة عالميًا، الذين حرصوا على حضور فعاليات  حملة better world foundation and hope giver  وحضر الإحتفالية شخصيات سياسية وفنية واجتماعية من 23 دولة من حول العالم، وكان ابرز الحضور السيدة الاولى لصربيا تمارا فوتشيتش والنائب محمد ابو العينين وكيل مجلس النواب والمنتجة توسكا ماسك شقيقة رجل الاعمال ايلون ماسك، مؤسس ومالك شركة تسلا، ومالك تطبيق تويتر الذي تم تغيير اسمه إلى اكس.



 

 



كما انفردت شيرين سليمان بلقاء حصري مع توسكا تحدثت خلاله عن تفاصيل زيارتها لمصر وحضورها لهذا الحدث الهام، كما انفردت ايضا بلقاء حصري مع ملكة الكونغو ديامبي كاباتوسويلا، وتحدثت معها عن دورها فى حملة مانحي الامل وعالم افضل، كما تحدثت ايضا عن مدى سعادتها بزيارة ارض مصر والمشاركة في هذا الحدث الضخم.





 

ايضاء انفردت ايضا بلقاء مع مانويل كولاس مؤسس ورئيس صندوق عالم افضل، وتضم الحلقة الخاصة كواليس حفل الافتتاح الذي شاركت فيه الفنانة القديرة صفاء ابو السعود، ولقاء خاص معها تحدثت خلاله عن مشاركتها كمدير فني لحملة مانحي الامل، واستضافت شيرين سليمان في الحلقة الإعلامية القديرة سهير عبدالقادر التي تحدثت عن مبادرة اولادنا وتفاصيل فعاليات المبادرة في الفترة القادمة، واستضافت ايضا ايزابيل واكسموت مديرة المشاريع الدولية في منظمة الصحة العالمية، وجيلا كلارا سفيرة السلام لدى اليونسكو. وتم تكريم النائب محمد ابو العينين وكيل مجلس النواب خلال الحفل لدورة المؤثر في الاعمال الانسانية على مستوى الشرق الاوسط.
 


معلومات عن برنامج سبوت لايت



 

برنامج سبوت لايت تقدمه الإعلامية شيرين سليمان ويذاع اسبوعيا على شاشة صدى البلد يوم الجمعة الساعة الحادية عشر مساء

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامية شيرين سليمان رجل الأعمال إيلون ماسك محمد أبو العينين صدى البلد سبوت لايت شیرین سلیمان سبوت لایت

إقرأ أيضاً:

حلقة ٤ من كتاب .. عدسات على الطريق ..

بقلم : حسين الذكر ..

في مرآب صغير لسيارات الأجرة الخاصة والعامة وقفا معاً ، وبعد أن مد الشاب يده في جيبه واخرج مبلغاً من المال أعطاه للحزين .. بما يكفيه للوصول الى داره ،وقال له :
ــ ياعم سأ شرح لك بايجاز ، ما يتطلب منك عمله كإحدى أهم الخطوات اللازمة لمساعدتك على التغيير التي ارجو أن تتمكن من الالتزام والنهوض بها .
ــ إني مصغ اليك هاتِ ماعندك فقد اشتقت لسماع رأيك .
ــ أول ما تصل الى أهلك وتطمئن على عيالك ، حاول أن تنتزع منهم الموافقة على أي خطوة ستخطوها لاحقاً ، وضرورة إعلامهم أن كل ما تقوم به لأجلهم .
ــ اطمئن انهم لم يعارضونني ابداً .
ــ حسناً سأبدأ اذن معك الخطوة الاولى ، التي ستكون مقدمة لخطوة لاحقة اكبر ، لكن الثانية تتوقف على تنفيذ الأولى ، وعليك أن تبيع كل ما هو فائض لديك من أثاث أو أي أدوات منزلية غير ضرورية ، عليك أن تجمع أي مبالغ نقدية ، بع كل ما استطعت إليه سبيلا !
ــ اوووو – انك حقاً تفاجئني .. لم أتوقع منك طلباً كهذا ، ثم إنك تعلم نحن الفقراء لا يوجد لدينا فائض عن الحاجة ، وكل ممتلكاتنا عبارة عن الحد الادنى للمستلزمات والحاجيات الاساسية والضرورية لديمومة الحياة ولو بشكلها الصعب والمقدور عليه.
ــ إسمع يا عم .. التغيير ليس أغنية ترددها الشفاه ، ولا هو مثل يضرب متى ما نشاء ولمن نشاء ، ان التغيير فسلفة وعمل استراتيجي شاق وقد يتطلب التضحية والصبر على كثير مما لا نتحمله وذلك كله لاجل غاية أسمى نسعى اليها ، نحو مستقبل أفضل .. عليك أن تبيع كل ما تطاله يداك ، لا تبق إلا ما هو ضروري لممارسة أدنى متطلبات المعيشة والممارسات اليومية .
ــ هذا فضيع ويكاد ينفجر منه رأسي ، وأي عاقل لن يقبله مني!.
عندها قال الشاب بلهجة متصاعدة يشوبها الغضب والعصبية :
ــ إن الأمر في غاية البساطة ، وما هذا الذي تهذي به ، إلا ترسبات ميتة في داخلك وهي جزء أساس من كيانك الذي لا تستطيع على ما يبدو مغادرته مع انك تتبجح بالكثير من الجمل الإيمانية التي ستبقى فارغة المحتوى والمعنى ، إلا من الكلام الرنان . ثم عليك ان تخبرني بجواب قاطع ، لا يقبل القسمة على اثنين ، هل ترغب بالتغيير وهل تحب ان أبداً معك .. هل عندك الإستعداد الكامل للمواصلة وتحمل المسؤولية ام لا ؟
تنفس العم عميقاً ،اوثنى يديه على خاصرته ، ثم فاح منه زفيرا حارا كاد يحرقهما ، وقال :
ــ إني موافق وأمري الى الله وليقدم ما فيه الخير !
فرح الشاب كثيراً بهذه الموافقة وقبّل رأس العم ثم قال :
ــ عندما تصل الى البيت ، إبدأ العمل فوراً وانتزع موافقة عائلتك وانجز ما اتفقنا عليه ، وسأتصل بك غداً مساءا بالهاتف ،وابلغك الخطوة التالية التي ستكون مفاجأة سارة جدا لك ولعيالك وتمثل نقلة نوعية في حياتكم ، شريطة ان تكون قد انجزت الخطوة التي قبلها .
ــ إطمئن .
ــ سأكون عند حسن ظنك انشاء الله .
ــ حسناً وداعاً وأنا تواق لرؤياك ولقائك ثانية !
انهمرت دمعة من عين العجوز غطت تجاعيد وجهه ، ثم ودعه قائلا :
ــ وداعاً يا ولدي وسأنتظر اتصالك غداً على أحر من لهيب النار !
ــ صعد العجوز سيارة الأجرة ) التاكسي (التي أخذت تشق طريقها في الظلام ، فيما راح الشاب يتباعد بخطوات سريعة .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: نحتاج إلى التشاور والتنسيق مع دولة شقيقة مثل تونس
  • ملك وملكة بريطانيا يحضران قداس عيد الميلاد
  • شيرين عبد الوهاب وأزمة النقابة: التحقيق لم يُحسم بعد
  • شباب بلوزداد يدعو جماهيره لمساندة الفريق للثأر من الأهلي بلقاء العودة
  • الري تشهد اختتام الدورة الحادية عشر من اجتماعات اللجنة الفنية مع الكونغو الديمقراطية
  • وزير الري يؤكد تعزيز التعاون مع الكونغو الديمقراطية في التنمية المستدامة للموارد المائية
  • حلقة ٤ من كتاب .. عدسات على الطريق ..
  • اهتمام إعلام عربي واسع بلقاء فيدان والشرع بدمشق
  • مصر ياً اخت بلادي يا شقيقة
  • محافظ الغربية ينعى شقيقة طلعت عبد القوي عضو مجلس النواب بكفر الزيات