تجنب الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، الجواب على أسئلة للصحافيين المتعلقة باحتجاجات مهنيي قطاع الصحة ليوم أمس، والتي ووجهت باستعمال خراطيم المياه، واختار المسؤول الحكومي، خلال الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، استعراض ملامح إصلاح القطاع الصحي من طرف الحكومة.

وقال بايتاس في جوابه على الأسئلة الصحافية، إن « مجلس الحكومة انعقد اليوم بعنوان بارز، وهو الإصلاحات في مجال الصحة، وصادق على خمس مراسيم، ثلاثة منها تأتي في إطار الإصلاح الكبير الذي يقوده جلالة الملك المرتبطة بالمجموعات الصحية الترابية والوكالة الوطنية للأدوية والوكالة الوطنية للدم ».

وأوضح بايتاس، أن « المراسيم تأتي في إطار حوار اجتماعي شمولي مع المركزيات النقابية »، مضيفا، « ملامح الإصلاح في قطاع الصحة ترتكز على أربعة ركائز، أولها الحكامة ثم الموارد البشرية باعتبارها ركيزة أساسية لإصلاح قطاع الصحة، أما الركيزة الثالثة فتتعلق بالعرض الصحي، مشيرا إلى أن الحكومة أطلقب إعادة إصلاح 1400 مستوصف ومستشفى القرب بهدف تحسين الولوج للمواطنين لأول نقطة صحية ».

أما الركيزة الرابعة، فتتعلق بالرقمنة، يضيف المسؤول الحكومي، « والتي بذلت فيها الحكومة مجهودا كبيرا لتسهيل أخذ المواعيد ».

وختم المتحدث جوابه قائلا، « سوف يتم مناقشة مختلف القضايا الأخرى مع السيد الوزير المعني الذي سيلتقي مع النقابات قريبا جدا ».

كلمات دلالية أخنوش احتاجاج قطاع الصحة الحكومة بايتاس

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أخنوش الحكومة بايتاس قطاع الصحة

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة

أبلغت المصادر الطبية في قطاع غزة عن وفاة 24 شخصًا، معظمهم في مدينة غزة وشريط غزة الشمالي، في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منذ الساعات الأولى من الصباح.

يأتي هذا في ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية، والمساعدات الإنسانية المتوقفة بالكامل من القطاع، والتي بدورها تواجه تهديدًا بتهديد المجاعة.

وقال المفوض -العام لوكالة الأمم المتحدة للإغاثة ويعمل لصالح اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إن أي مساعدة إنسانية قد دخلت أكثر من ثلاثة أسابيع، وهذه هي أطول فترة في القطاع دون أي لوازم منذ بداية الحرب الإسرائيلية.

أعلن لازاريني يوم الخميس أن 8 وكالات موظفين قُتلوا بنيران إسرائيلية في غزة الأسبوع الماضي، محذرين من أن “الجوع في غزة يتزايد، في حين أن خطر انتشار المرض والتفجير الإسرائيلي مستمر، ” قال “لا يمكن للآباء العثور على طعام وأطفالهم دون دواء في غزة.”

يأتي ذلك، في حين أن إسرائيل لا تزال تطبق التقاطعات والحصار على شريط غزة، وسط توقعات أن الكميات المتاحة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية هذا مارس، وكذلك الكميات المتقلصة من المواد المستخدمة في الوجبات.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: التزام الحكومة بسعر صرف مرن يشجع الاستثمارات الأجنبية
  • أحدث إحصائية لأعداد شهداء غزة
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • "الصحة الفلسطينية": مقتل 855 شخصًا منذ استئناف الضربات على قطاع غزة
  • رأي.. دكتور زاهر سحلول يكتب عن انهيار النظام الصحي في سوريا: دعوة للعمل العاجل والتضامن العالمي
  • احتجاجات في إسرائيل ضد الحكومة ومطالب بالإفراج عن رهائن غزة
  • قصف متواصل على غزة ومَسيرات بالقطاع لليوم الثاني ضد استمرار الحرب
  • وزير الصحة الفلسطيني: الوضع الصحي بحالة حرجة وبحاجة عاجلة للدعم
  • نتنياهو يهدد بالاستيلاء على أراض بالقطاع.. وحماس تحذر من عودة المحتجزين في توابيت
  • الحكومة توافق على مد خدمة 181 من أعضاء المهن الطبية بوزارة الصحة