جرحى في اشتباكات قبلية غربي مدينة ذمار
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أصيب عدد من المواطنين، أول من أمس، في اشتباكات مسلحة بين قبليين في مديرية الحدا، بمحافظة ذمار، جنوبي صنعاء.
وقالت مصادر محلية، إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين قبيلتي كلبة العقر وبني شرهان، بمديرية الحدا، غرب مدينة ذمار.
وأوضحت، أن الاشتباكات التي استخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة خلفت عدداً من الجرحى، من الجانبين.
يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ارتفاعاً في أعداد الجرائم، وإحياء الثارات القبلية التي عادت من جديد بشكل ملحوظ، مخلفة عشرات القتلى والجرحى.
وتعمل مليشيا الحوثي الإرهابية على تغذية النزاعات والخلافات بين القبائل ضمن استراتيجية تهدف من خلالها للسيطرة على القبائل وإضعاف سلطتها الاجتماعية وإخضاعها لسلطتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تطلق حملة إجبارية على سكان صنعاء لدعم المراكز الطائفية وقوافل لإسناد مقاتليها
أطلقت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران حملة جباية إجبارية تستهدف منازل المواطنين في العاصمة المختطفة صنعاء تحت غطاء دعم ما تسميها "المدارس الصيفية" و"قافلة عيد الأضحى".
أفادت مصادر محلية وكالة خبر، بأن عناصر المليشيا جابت عدداً من أحياء وحارات مديرية معين مستهدفة منازل المواطنين والتجار تحت غطاء دعم ما تسميها "المدارس الصيفية" و"قافلة عيد الأضحى" لإسناد مقاتليها المرابطين بالجبهات.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لسند رسمي أصدرته المليشيا، يظهر شعاراتها الطائفية وصورًا لأطفال من مريدي المراكز الطائفية إلى جانب مقاتلين، في إشارة إلى تسييس واستغلال الأطفال في أنشطة عسكرية وطائفية.
وحمل السند عنوان: "الحملة الشعبية لدعم المدارس الصيفية وقافلة عيد الأضحى"، وطُلب فيه من المواطنين دفع مبالغ مالية لدعم الأنشطة الطائفية والقتالية.
وأكدت المصادر أن المليشيا تُجبر الأهالي والتجار على دفع مبالغ مالية، غير آبهة بحاجة الناس والوضع المعيشي المتدهور، في وقت تتوسع فيه انتهاكاتها بحق المدنيين في مختلف مناطق سيطرتها.
وتأتي هذه الحملة ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى غسل أدمغة الأطفال وتعبئتهم طائفيًا وعسكريًا، وفق تقارير حقوقية محلية ودولية.