البحوث الإسلامية: الشهامة من القيم المهمة عند العرب قبل الإسلام وبعده
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن الشهامة من القيم المهمة في عند العرب قبل الإسلام وبعده؛ حيث أبرزت لنا حوادث الهجرة شهامة عثمان بن أبي طلحة رضي الله عنه قبل إسلامه مع السيدة أم سلمة رضي الله عنها.
مفتي الجمهورية: الهجرة النبوية رسَّخت مبادئ الوسطية والتسامح وسيادة القانون
أوضحت لجنة الفتوى بالبحوث الإسلامية، أن ذلك جاء عن أم سلمة رضي الله عنها: خرجتُ أريد زوجي بالمدينة، وما معي أحد من خلق الله.
وذكرت لجنة الفتوى بالبحوث الإسلامية، أن من قيم الهجرة النبوية المباركة أنها تتجلى فيها صورة الصداقة الحقيقية في متمثلة في الصديق -رضي الله عنه- ومواقفه مع النبي -صلى الله عليه وسلم- سواء في الهجرة أم في غيرها، حتى أنه هو الذي طلب الصحبة من النبي صلى الله عليه وسلم فقال الصُّحْبَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثم بكى لما وافق النبي صلى الله عليه وسلم كما تقول السيدة عائشة -رضي الله عنها-: فَوَاَللَّهِ مَا شَعُرْتُ قَطُّ قَبْلَ ذَلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ أَحَدًا يَبْكِي مِنْ الْفَرَحِ، حَتَّى رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ يَبْكِي يَوْمئِذٍ".
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضي الله عنه حَدَّثَهُ قَالَ: نَظَرْتُ إِلَى أَقْدَامِ الْمُشْرِكِينَ عَلَى رُءُوسِنَا وَنَحْنُ فِي الْغَارِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ أَبْصَرَنَا تَحْتَ قَدَمَيْهِ، فَقَالَ: «يَا أَبَا بَكْرٍ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللهُ ثَالِثُهُمَا»، متفق عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الشهامة حوادث الهجرة الإسلام الصديق صلى الله علیه وسلم رضی الله عنه
إقرأ أيضاً:
بري هنأ بالميلاد المجيد: لمقاربة قضايانا وعلاقاتنا بروحية ميلادية تراحما وتواضعا ومصالحة ومصارحة
هنأ رئيس مجلس النواب نبيه بري اللبنانيين عامة والمسيحيين خاصة، بعيد الميلاد المجيد، وقال: "قبل ميلاده كان الزمن ليلا وبعده صار فجرا... والحياة حزنا وبعده صارت فرحا.
من الإنجيل: "بشرى أن لا تخافوا فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب"، وفي القران الكريم بسم الله الرحمن الرحيم : "إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ". صدق الله العظيم. وأضاف رئيس المجلس: "عشية الميلاد المجيد مدعوون جميعا الى مقاربة كافة قضايانا المتصلة بكل مناح حياتنا وسلوكنا وعلاقاتنا الإنسانية والسياسية والإجتماعية بروحية ميلادية، تراحما ومحبة وتواضعا وتسامحا ومصالحة ومصارحة، فلا ميلاد من دون محبة وعطاء وتضحية وتواصلا لا ينقطع من أجل الإنسان ومن أجل لبنان ، حينها نستحق الميلاد ونعيشه رسالة وأملا وخلاصا ورجاء".