حادث سير كاد أنّ يتسبب بكارثة كبيرة في بريطانيا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – أظهر مقطع فيديو حادثاً مرعباً كاد يؤدي إلى كارثة، حيث اصطدمت سيارة بمنزل كان على الطريق أو يبدو أنه كان بالقرب من شارع سريع، في الوقت الذي كانت فيه العائلة داخل المنزل، وهو ما يعني أنه كان من الممكن أن يؤدي إلى إصابات مباشرة في سكان المنزل وهم بداخله.
وحصلت “العربية نت” على مقطع الفيديو الذي يوثق الحادث الذي وقع في مدينة ديربي البريطانية التي تبعد نحو 200 كلم إلى الشمال من العاصمة لندن، فيما لم ينتج عن الحادث أي وفيات على الرغم من شكله المريع.
وبحسب المعلومات التي نشرتها العديد من وسائل الإعلام في بريطانيا، كان يقودها فتى مراهق يبلغ من العمر 19 عاماً عندما ارتطمت في المنزل، ولحسن الحظ فقد اصطدمت بمرآب المنزل، ولم تصل إلى المكان الذي تجلس فيه العائلة داخل المنزل.
ولم يكن سوكي سينغ (50 عاماً) في المنزل عندما اصطدمت السيارة بمنزله في مدينة ديربي، لكن زوجته وابنته هرعتا إلى الخارج لمساعدة الراكب على الخروج من الحطام.
ونُقل السائق البالغ من العمر 19 عاماً وراكب آخر إلى المستشفى، إلا أن إصاباتهما لا تهدد حياتهما أو تغير من طبيعتها. #فيديو
#فيديو
حادث في مدينة ديربي -تبعد 200 كلم إلى الشمال من العاصمة البريطانية #لندن – شرطة ديربيشاير قالت: تم نقل السائق، وهو شاب يبلغ من العمر 19 عاماً، وراكب من السيارة، وهو أيضاً في سن المراهقة، إلى مستشفى رويال ديربي#صحيفة_المدينة #بريطانيا pic.twitter.com/4knIxdPn17
— صحيفة المدينة (@Almadinanews) August 6, 2023
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي الشباب والرياضة الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي الشباب والرياضة الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف تحذر: توقف المساعدات الإنسانية يهدد أطفال غزة بكارثة إنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تحذيرًا شديد اللهجة من التداعيات الكارثية التي قد تنجم عن توقف تسليم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن ذلك سيؤدي إلى تفاقم معاناة الأطفال والأسر التي تكافح للبقاء على قيد الحياة.
ودعت المنظمة كافة الأطراف إلى الالتزام الكامل بالقانون الدولي، واتخاذ تدابير عاجلة لتمكين إيصال الخدمات الأساسية وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر المعابر المختلفة، إلى جانب إطلاق سراح جميع الرهائن والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، بما يتيح إعادة الإعمار وتأمين الاحتياجات الأساسية للأطفال والأسر في غزة.
وأكد المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيجبيدير، أن القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، والتي أُعلن عنها أمس الأحد، سيكون لها تأثير مدمر على عمليات إنقاذ حياة المدنيين.
وشدد على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار والسماح بتدفق المساعدات بحرية لضمان توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية.
وأشار إلى أنه خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، تمكنت اليونيسف من إدخال كميات كبيرة من الإمدادات الأساسية إلى غزة، حيث عبرت قرابة 1000 شاحنة محملة بالمساعدات المنقذة للحياة بين 19 يناير و28 فبراير 2025، ما يمثل أكثر من ثلاثة أضعاف الكميات التي تم إيصالها خلال الأسابيع الستة السابقة.
وفيات بين حديثي الولادة بسبب نقص المساعدات
ورغم تدفق المساعدات، حذرت اليونيسف من استمرار التدهور الحاد في أوضاع الأطفال في غزة، حيث أُفيد بوفاة سبعة أطفال حديثي الولادة خلال الأسبوع الماضي بسبب انخفاض حرارة الجسم، نتيجة نقص الملابس الدافئة والبطانيات والرعاية الطبية الكافية.
ووصف بيجبيدير هذه الوفيات بـ"المفجعة"، مؤكدًا أنها تبرز الحاجة الملحة لتكثيف الدعم الإنساني.
وأشار إلى أن المستشفيات في غزة تعاني من ضغط هائل، حيث يعمل 19 فقط من أصل 35 مستشفى بشكل جزئي، في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والمأوى.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار، عملت اليونيسف وشركاؤها على توسيع نطاق المساعدات، والتي شملت:
توفير الملابس الدافئة لـ 150 ألف طفل، و245 ألف قطعة قماش مشمع لـ 70 ألف أسرة.
تقديم الرعاية الطبية الأساسية لأكثر من 25 ألف شخص.
توسيع إمدادات المياه لتصل إلى 500 ألف شخص يوميًا، وإصلاح البنية التحتية للمياه، بما في ذلك محطات تحلية المياه.
علاج أكثر من 2600 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد وتقديم مساعدات نقدية إنسانية لأكثر من 195 ألف شخص، بينهم 100 ألف طفل على الأقل.
نجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال
في سياق متصل، أعلنت اليونيسف عن اختتام حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، والتي استهدفت أكثر من 600 ألف طفل، إلى جانب تطعيم 14 ألف طفل بالتطعيمات الروتينية للوقاية من الأمراض القاتلة والمعدية.
وختم بيجبيدير بالقول: "رغم أن وقف إطلاق النار أتاح لنا توسيع نطاق المساعدات، إلا أن مستوى الدمار في غزة كارثي. يجب أن يستمر وقف إطلاق النار، ويجب السماح بدخول المزيد من المساعدات لمنع مزيد من المعاناة وخسائر الأرواح".