حزب الله يقصف مواقع تجسسية إسرائيلية وهاليفي يتوعده باغتيالات جديدة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قصف حزب الله اللبناني الخميس تجهيزات تجسسية ومواقع عسكرية إسرائيلية، فيما توعد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بالتصعيد ضد الحزب واغتيال المزيد من كوادره.
وقال حزب الله في بيان إن مقاتليه قصفوا تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع حانيتا بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة.
وأعلن الحزب أنه استهدف التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع حدب يارين الإسرائيلي، وحقق فيه إصابة مباشرة.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن دفاعاته الجوية اعترضت مسيرات في جنوب لبنان قبل أن تتجاوز الحدود نحو الجانب الإسرائيلي.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن غارة إسرائيلية استهدفت أطراف بلدة الجبين جنوبي لبنان.
مزيد من التصعيد
وفي ذات السياق، قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إنه يجب زيادة الوضع صعوبة بالنسبة لما وصفه بالعدو في الجانب الآخر، بهدف تفكيك قوته ورفع احتمالات التوصل إلى شروط جيدة لإعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
جاء ذلك خلال جولة مشاورات أمنية أجراها هاليفي أمس مع قائد المنطقة الشمالية وعدد من الضباط عند الحدود مع لبنان.
وقال هاليفي "عندما يكون عدوك في وضع صعب، لا تدعه يستريح. صعّب عليه الأمر أكثر. وهذا ما نفعله كي نزيد من تفكيك قدراته، وأيضًا كي نزيد من احتمالات الوصول إلى شروط جيدة لإعادة الأسرى، وهذا أمر بالغ الأهمية".
وشدد على أن الاغتيالات مهمة جدًّا وأنها صعبة جدًّا بالنسبة إليهم.
وأضاف "أعتقد أن القيادة العسكرية والفرق والمنظومة بأكملها مع سلاح الجو والمخابرات يقومون بعمل جيد في تحديد الأهداف ومهاجمتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مئات الآلاف في وداع أمين عام حزب الله حسن نصر الله على وقع غارات إسرائيلية على شرق وجنوب لبنان
شهدت بيروت صباح الأحد حضورًا حاشدًا لمئات الآلاف من أنصار حزب الله للمشاركة في جنازة الأمين العام السابق للحزب، حسن نصر الله، الذي قُتل في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية قبل خمسة أشهر.
وخلال مراسم التشييع، شنت مقاتلات الدولة العبرية غارات على شرق وجنوب لبنان، في خطوة وصفها مراقبون بأنها رسالة مباشرة لحزب الله. فيما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تلك الغارات استهدفت مواقع تابعة للحزب ومنصات إطلاق صواريخ في المنطقة الجنوبية حسب قولها.
تفاصيل التشييع:نُقل جثمان نصر الله، الذي قضى مع خالته وخليفته هاشم صفي الدين في غارات إسرائيلية منفصلة، من مدفن سري إلى المدينة الرياضية في بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة شملت إغلاق مطار رفيق الحريري لمدة 4 ساعات.
شاركت في الجنازة شخصيات إقليمية بارزة، على رأسها رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف ووزير الخارجية عباس عراقجي، إلى جانب ممثلين عن السلطة اللبنانية وحشد من أنصار الحزب من لبنان ودول عربية وإسلامية.
رفعت لافتات ضخمة داخل الملعب كُتب عليها شعار الجنازة "ملتزمون بالعهد"، فيما نُصبت شاشات عملاقة خارج الملعب لبث المشاهد للحشود لم تتمكن من الدخول.
قاد نصر الله (64 عامًا) الحزب لأكثر من 3 عقود، وحوّله إلى قوة إقليمية ضمن ما يُسمى بـ"محور المقاومة" الممتد من العراق إلى اليمن وفلسطين.
وقد اغتالته إسرائيل في 27 من سبتمبر 2024، عبر إلقاء أكثر من 80 قذيفة على مقرّه. وقد شكل هذا ضربةً استراتيجية للحزب الذي خسر خلال أشهر قليلة العشرات من قياداته العسكرية والسياسية، بينهم ابن خالته صفي الدين الذي سيُدفن لاحقًا في مسقط رأسه جنوب لبنان.
وعن حالة التهويل من احتمال حدوث مشاكل أمنية أو غارات، قالت سحر العطار، إحدى المشيّعات القادمات من سهل البقاع: "كنا سنأتي حتى تحت الرصاص.. هي مشاعر لا توصف".
وأشارت زينب، إحدى المشيعات أيضاً، إلى : "نحن فخورون به. نشكره في كل لحظة. لقد كرّس حياته، كرّس حياته للشعب، للدولة، للأمة بأسرها. كان إنساناً، لكن دلالته كانت بحجم الأرض".
وفي هذا السياق، فرض الجيش اللبناني إجراءات أمنية مشددة، شملت حظر تحليق الطائرات المسيرة في سماء بيروت، فيما انتشرت قوات حزب الله على الطرق الرئيسية ونقاط التفتيش لضمان عدم حدوث أي اختراقات أمنية.
كما جرى تحويل الملعب الرئيسي في بيروت إلى ما يشبه الحصن مع تعزيزالإجراءات الأمنية لضمان سير التشييع بأمان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دمار واسع في القرى الحدودية بعد الانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بقاء الجيش الإسرائيلي في خمس نقاط بالجنوب اللبناني: أي خيارات لدى لبنان وحزب الله؟ ماذا يجري على الحدود بين سوريا ولبنان؟ محاولة لضبط الأمن أم تصفية حسابات مع حزب الله وعهد بشار الأسد حركة حماسإيرانإسرائيلحزب اللهحسن نصر اللهجنوب لبنان