مستشفى الحسين السلط الجديد يجري عملية نوعية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
#سواليف
اجريت في #مستشفى_الحسين “السلط الجديد” #عمليه_تصحيح #العمود_الفقري بتقنية مبتكرة و حديثة تحافظ على حركة و مرونة العمود الفقري من خلال جراحة المنظار للصدر حيث تعد هذه العملية نقلة نوعية في عمليات العمود الفقري على مستوى العالم.
واجريت العملية لطفلة تبلغ من العمر 11 عاما حيث تعاني من اعوجاج العمود الفقري ( الجنف المبكر ) .
وقام بإجراء هذه العملية فريق طبي من كلية الطب في جامعة البلقاء التطبيقية يتكون من استشاري جراحة العمود الفقري والجنف الدكتور اسامة الدهامشة و استشاري جراحة الصدر الاستاذ الدكتور شادي الحموري واستشاري جراحه العمود الفقري الاستاذ الدكتور سمير السقا و اخصائي التخدير الدكتور محمد سوالمة و كادر تمريض العمليات و التخدير بالتعاون مع رئيس قسم العظام الدكتور محمد السراحنة و رئيس قسم التخدير الدكتور ثلجي الربضي.
مقالات ذات صلة أردوغان: لمن يعتقدون أن بإمكانهم إقامة دولة إرهابية في منطقتنا هذا حلم كبير لن يتحقق أبدا 2024/07/11وبين مدير المستشفى الدكتور رامي ابورمان ان #المريضة بحالة صحية جيدة لافتا الى ان هذه العملية تعد الاولى على مستوى المملكة الاردنية الهاشمية والدول المجاورة، وهي أحدث العمليات الجراحية لتصحيح العمود الفقري.
وأكد ابورمان ان هذا الانجاز جاء نتيجة عمل جماعي مؤسسي من قبل وزارة الصحة و بإشراف و متابعة مباشرة من قبل وزير الصحة الدكتور فراس الهواري ، وتسهيل الامور والاجراءات لتأمين جميع المعدات والمستهلكات الطبية لتحقيق هذا الانجاز والتطور النوعي في الخدمات المقدمة التي تواكب التطورات العالمية والمحافظة على مكانة الاردن الطبية على المستوى الاقليمي.
وأضاف ابورمان انه سيتم تطوير اجراءات عمليات العمود الفقري لتقديم افضل الخدمات للمواطنين مبينا ان هذا الانجاز جاء ثمرة التشاركية الحقيقيه بين مستشفى الحسين السلط الجديد و كلية الطب في جامعة البلقاء التطبيقية و كخطوه متقدمه في مسيرة التطوير و التحسين المستمر للخدمات الصحية في وزارة الصحة .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستشفى الحسين العمود الفقري المريضة العمود الفقری
إقرأ أيضاً:
ماذا يجري بمستشفى كمال عدوان؟.. أبو صفية يروي تفاصيل مروعة من جرائم الاحتلال
قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة المحاصر، حسام أبو صفية، إنّ: "الليلة الماضية كانت واحدة من أصعب الليالي على مستشفى كمال عدوان والمنطقة المحيطة به".
وأوضح أبو صفية، الأربعاء، أنه "تم تفجير حوالي عشرة روبوتات، معظمها بالقرب من المستشفى. تم تدمير جميع الأبواب والحواجز الداخلية والنوافذ، وهدمت بعض الجدران أيضًا".
"قد خلق الحطام المنتشر في كل مكان مشهدًا مؤلمًا وزرع الخوف في قلوب الناس في المستشفى" تابع مدير المستشفى الذي يوصف بكونه الصامد في وجه عدوان الاحتلال الإسرائيلي وكذا الشاهد على جرائمه الهوجاء، أنه: "حوالي الساعة 1:30 صباحًا، بدأت طائرات F-16 بقصف المنازل المجاورة لمستشفى كمال عدوان".
وأضاف: "قد زاد إطلاق النار الكثيف من حدة الخوف والرعب. حتى الآن، نحن محاصرون داخل مباني المستشفى ولا يمكننا الخروج إلى الساحات أو الانتقال إلى مبانٍ أخرى، حيث يتم استهداف أي شخص يحاول التحرك. الوضع خطير للغاية".
إلى ذلك، دعا مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة المحاصر، المجتمع الدولي، بشكل عاجل، إلى التدخل لحماية النظام الصحي والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى.
واسترسل أبو صفية، عبر بيان له، نشر على "تلغرام" أنه "استمر القصف طوال الليل، ولا يزال الوضع مرعبًا. نحن حاليًا نواجه دبابات قريبة جدًا، وكل بضع دقائق، يتم إطلاق الرصاص على مستشفى كمال عدوان".
وأردف: "للأسف، أصبح الوضع لا يطاق. على الرغم من مناشداتنا للعالم من أجل المساعدة، لم يتم تلقي أي مساعدة حتى هذه اللحظة".
تجدر الإشارة إلى أنه جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أقدم على تفجير روبوتين مفخخين بمحيط مستشفى "كمال عدوان" شمالي قطاع غزة، ما ما أحدث أصواتا قوية سمعت من مدينة غزة.
والاثنين الماضي، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام، كذلك: "بالأمس (الأحد) وبشكل مفاجئ، اقتربت الدبابات والجرافات من البوابة الغربية للمستشفى تحت نيران كثيفة موجهة نحو المستشفى وأقسامها"، متابعا: بأن بعض الرصاصات "اخترقت وحدة العناية المركزة، وقسم الولادة، وقسم الجراحة المتخصصة، بعدما تم إخلاء المرضى إلى ممرات المستشفى".
إلى جانب فرض حصار مشدّد عليه، تارة بآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتارة أخرى بنيران مسيراته، لا يزال مستشفى كمال عدوان ومحيطه، عُرضة للاستهداف المباشر، في ضرب صارخ لكافة القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان، وأمام مرأى العالم، لأكثر من عام كامل.
وفي سياق متصل، استشهد 14 فلسطينيا وأصيب أكثر من 15 آخرين في غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة، خلال ساعات فجر اليوم الأربعاء، فيما أقدم جيش الاحتلال على تفجير محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
كذلك، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم امرأة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزلين وسط قطاع غزة، واستشهد آخر وأصيب 4 آخرون في غارة للاحتلال على شقة سكنية لعائلة أبو دلال في مخيم النصيرات وسط القطاع.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي مجازره، متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.