الخارجية الروسية: قرار نشر الصواريخ الأمريكية في ألمانيا لن يجلب لهذه الدول سوى المشاكل
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، اليوم الخميس، أن قرار نشر الصواريخ الأمريكية في ألمانيا، لن يعزز أمن الجزء الغربي من القارة الأوروبية ولن يجلب لواشنطن وبرلين سوى مشاكل جديدة.
وقال ريابكوف - خلال مقابلة له أوردتها وكالة "سبوتنيك" الروسية: "إنها فكرة فاشلة، فهي لن تجلب سوى مشاكل جديدة لواشنطن وبرلين، لن يعزز أمن الجزء الغربي من القارة الأوروبية، بل على العكس تمامًا".
وأضاف ريابكوف: "تحقيق بعض التأثيرات المرغوبة لخصومنا من وجهة نظر محاولة تخويف موسكو أو فرض شيء علينا أو إملاء شيء ما، لن يكون هناك بالتأكيد أي آثار من هذا القبيل".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الولايات المتحدة الأمريكية، ستبدأ من العام المقبل نشر أنظمة هجومية بعيدة المدى، بما في ذلك أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، في ألمانيا.
وجاء في بيان البنتاجون: "الولايات المتحدة ستبدأ عمليات نشر عَرَضي لقدرات نيران بعيدة المدى لقوة المهام المتعددة النطاقات في ألمانيا خلال عام 2026، كجزء من التخطيط لتموضع هذه القوات بشكل دائم في المستقبل".
وأوضح البنتاجون أن وحدات النيران التقليدية البعيدة المدى ستشمل صواريخ "إس إم-6"، وصواريخ "توماهوك"، والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، التي يجري تطويرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي ريابكوف الصواريخ ألمانيا فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعم كندا وتؤكد جاهزية أوروبا للرد على الرسوم الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المستشار الألماني أولاف شولتز، الأحد، دعم بلاده لكندا في مواجهة التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، مشددًا على أن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد على أي رسوم جمركية تفرضها واشنطن.
وخلال زيارته لمعرض هانوفر الصناعي، الذي تحل فيه كندا ضيفًا شريكًا هذا العام، شدد شولتز على استقلالية كندا، قائلاً: "نحن نقف إلى جانبكم.. كندا ليست تابعة لأحد، إنها أمة مستقلة".
وجاءت تصريحاته ردًا على تصريحات متكررة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي أبدى رغبته في ضم كندا ووصفها بالولاية الأمريكية الـ51.
وفيما يتعلق بعزم واشنطن فرض رسوم على الصلب والألمنيوم، أكد شولتز أن أوروبا تفضل التعاون لكنها سترد ككيان موحد إذا لم يكن هناك خيار آخر.
وأضاف أن مواجهة السياسات الحمائية تكمن في تعزيز التجارة الحرة، وزيادة القدرة التنافسية، وتحقيق السيادة التكنولوجية، مشددًا على أن الحروب التجارية تلحق الضرر بجميع الأطراف.