مأساة.. كريم 15 سنة عايش على الرضاعة من الببرونة بـ"القليوبية" والأم: بعمله "مايه بسكر" مش معايا حق اللبن
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
استغاثت ربة منزل تدعى "انتصار"مقيمة بشارع جميل بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، بالمسؤولين لمساعدة ابنها الذي يدعى كريم والبالغ من العمر 15 عامًا، مؤكدة أنه يعاني من ضمور بجانب أنه لا يستطيع السمع والرؤية ولا يزال يعيش على الرضاعة من الببرونة.
وأضافت: أن ابنها يعيش مأساة طيلة عمره فتركه والده والجميع إلا أنها رفضت التخلي عنه "بشتغل ارزقية على باب الله وبصرف عليه باللي ربنا يرزقني بيه".
وأكدت الأم، أن نجلها يعيش على الرضاعة من الببرونة رغم أن عمره 15 سنة، كما أنه لا يسمع ولا يرى وأنها هي من ترعاه فهو عايش على تناول اللبن، منوهة بأن ظروفها المادية محدودة وهو يحتاج لرعاية ولطعام.
كما أشارت الأم، إلى أن ابنها أصيب مؤخرا بورم في المخ وأنها بحاجة لعدد من الحقن تكلفة الواحدة منها نحو 2000 جنيه وهي لا تملك تكلفة العلاج.
وأوضحت الأم، أن ابنها حالته الصحية تسوء يوما بعد يوم ويصاب بحالة من التشنجات بجانب الورم الذي أصيب به مؤخرا، مستغيثة بالمسؤولين لمساعدتها في توفير أكل له من ألبان وعصائر بجانب علاجه لأن حالته الصحية تتدهور يوما بعد يوم، وأنها لا تستطيع توفير نفقات علاجه، قائلة: "ابني بيتعذب وبيموت قدامي انقذوني وعالجوه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أم تستغيث القليوبية مأساة كريم
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش أزمة خانقة منذ 45 يومَا
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية بقطاع غزة، بسام زقوت، أن القطاع يعيش أزمة خانقة في تلك الفترة بعد 45 يومًا من الإغلاق المستمر لكل المعابر الواصلة إلى داخل القطاع وعدم ادخال أي من الأدوية والمستلزمات الصحية إلى القطاع.
وقال زقوت في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: إن ما يمكن تنفيذه من خِدْمَات اليوم سيصبح غير متاح غدا، حيث تتلاشى حُزْمَة الخِدْمَات التي تقدم عبر المستشفيات والمراكز الصحية كل يوم تدريجيًا وذلك لنقص الدواء والمخزون المتبقي ينفد تدريجيًا من معظم المؤسسات الدولية العاملة في هذا القطاع.
وأضاف أن المؤسسات الدولية تصدر مناشدات إلى المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال شحنات المساعدات المحتجزة خلف المعابر المختلفة إلى قطاع غزة حتى يمكن استعادة الخِدْمَات الصحية تدريجيًا، منوها أننا الآن في أصعب مرحلة مررنا بها منذ بداية هذا العدوان حتى هذه اللحظة من ناحية شح الإمكانات المتوفرة في القطاع.
وشدد على أن مستشفيات القطاع التي لا زالت تعمل تستقبل يوميًا عدد كبير من المصابين ويتم المفاضلة لمن يمكن انقاذه وذلك على أساس الموارد المتوفرة، لافتا إلى أنه في ظل شح الإمكانيات وقلة الأدوية الإصابات الكثيرة التي تدخل إلى المستشفيات تتحول إلى وَفَيَات لذلك الوَفِيَّات تزداد يومًا بعد يوم.
وأوضح أن هناك اجتماعات مع منظمة الصحة العالمية تعقد أسبوعيا للاطلاع على الموقف الحالي وما هو متاح من خِدْمَات وما يواجه المنظومة الصحية في القطاع من تحديات ومشاكل في محاولة لوضع خرائط تسهل تبادل الخِدْمَات بين مقدمي الصحة المختلفة، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية دائمًا ما تؤكد على ضرورة فتح المعابر لدخول المواد الطبية المختلفة وخروج المرضى لاستكمال علاجهم بالخارج.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
الإغاثة الطبية بغزة: استمرار وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يعطينا الأمل في التوصل لهدنة دائمة
الإغاثة الطبية بغزة: إصرار شعبي على العودة للشمال رغم الصعاب لإفشال كل محاولات التهجير