القحطاني: انخفاض تدريجي ملحوظ في معدلات العواصف الغبارية بالمملكة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قال المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، جمعان بن سعد القحطاني، إن المملكة تشهد انخفاضًا تدريجيًّا ملحوظًا في معدلات العواصف الغبارية خلال الفترة الأخيرة.
وأرجع القحطاني، ذلك إلى الجهود التي تبذلها المملكة في الاهتمام بقضايا البيئة عبر برامج رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى التقليل من العواصف الغبارية والرملية والحد من تأثيراتها تعزيزًا للاستدامة البيئية وتحقيق مستقبل مستدام للأجيال الحالية والقادمة، مشيرًا إلى أن المركز يعمل بشكل مستمر على التنسيق مع دول الإقليم للحد من آثارها.
جاء ذلك في افتتاح الندوة العلمية الافتراضية التي عقدها المركز اليوم، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية والمصادف ليوم 12 يوليو من كل عام، بمشاركة مسؤولين وعلماء وخبراء محليين ودوليين، لاستعراض آخر الأبحاث العلمية والحلول المقترحة لمكافحة العواصف الغبارية والحد من تأثيراتها.
وأشار القحطاني إلى أن المملكة بذلت جهودًا عديدة في هذا الصدد كإطلاق مبادرة الشرق الأوسط في أبريل 2021م دعمًا لمبادرة السعودية الخضراء، بهدف زراعة 50 مليار شجرة، إلى جانب إنشاء المراكز الإقليمية المعنية بالتحذير من العواصف الغبارية والرملية والتغير المناخي والاستمطار، بصفته جزءًا من مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، إلى جانب عملها بنشاط مكثف على مكافحة العواصف الرملية والترابية، مع استمرار الاستثمارات في الأبحاث والتكنولوجيا لفهم العواصف الرملية بشكلٍ أفضل، وتطوير الحلول للتخفيف من تأثيرها، وتعاونها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمكافحة العواصف الرملية والترابية.
وأوضح أن العواصف الغبارية والرملية تشكل تحديا كبيرًا لمنطقة الخليج العربي والعالم بأسره، وتأثيراتها تمتد لتشمل الصحة العامة، الزراعة، النقل، والطاقة، ما يستدعي تكاتف الجهود وتطوير إستراتيجيات فعالة لمكافحتها والتخفيف من آثارها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العواصف الغبارية بالمملكة العواصف الغباریة والرملیة العواصف الرملیة
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
في اجتماع غير رسمي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، حذر رئيس ديوان الأمين العام للأمم المتحدة، كورتيناي راتراي، من ارتفاع مقلق في معدلات التمييز ضد المسلمين حول العالم.
وقال راتراي خلال كلمته إنه: "نحن نشهد زيادة مقلقة في التمييز ضد المسلمين، بدءًا من التفريق العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان والكرامة، وصولًا إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة."
وأضاف: "عندما تُهاجم إحدى الجماعات، فإن حقوق وحريات الجميع تصبح في خطر. كجماعة عالمية، يجب علينا أن نرفض ونقضي على هذه الظواهر السلبية. على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وتحمي حرية الدين. كما يجب على منصات الإنترنت أن تتخذ خطوات جادة لمكافحة خطاب الكراهية والتحرش."
من جهته، قال ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات: إن "الكثير من هذه الأفعال من التعصب قد لا تُسجل في الإحصائيات الرسمية، لكنها تضر بكرامة الإنسان والإنسانية جمعاء. التمييز ضد المسلمين ليس نمطًا معزولًا، بل هو جزء من عودة ظهور القومية العرقية وأيديولوجيات التفوق العنصري، وكذلك العنف الذي يستهدف الفئات الضعيفة مثل المسلمين واليهود وبعض المجتمعات المسيحية الأقلية."
كما شدد محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على أن "لا توجد ديانات أو شعوب إرهابية، بل هناك عقول مليئة بالكراهية ومعتقدات مغلوطة."
يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في 15 مارس 2022 قرارًا برعاية 60 دولة من دول منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، والذي خصص يوم 15 مارس كيوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأكدت الجمعية أن الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية، داعية إلى حوار عالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام واحترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان تقول "إن الاتهامات بالإسلاموفوبيا قد تؤدي إلى القتل" نجمة صفراء حملها متظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا تثير الجدل بين اليهود مسيرة ضد "الإسلاموفوبيا" في باريس تحت شعار "كفى" وانقسام سياسي حولها رهاب الإسلامالمسلمونمنظمة الأمم المتحدةمكافحة الإرهابعنصريةديانة