أردوغان: لمن يعتقدون أن بإمكانهم إقامة دولة إرهابية في منطقتنا هذا حلم كبير لن يتحقق أبدا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
#سواليف
نوه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه “بالنسبة لمن يعتقدون أن بإمكانهم إقامة دولة إرهابية في منطقتنا فهذا حلم كبير لن يتحقق أبدا”.
وقال أردوغان في تصريحات لمجلة “نيوزويك” الأمريكية، اليوم الخميس، إن “رغبتنا الأساسية هي أن تكون الأراضي السورية خالية تماما من الإرهاب وأن تكون هناك دولة مزدهرة يحكمها السوريون”.
وأضاف بـ”النسبة لمن يعتقدون أن بإمكانهم إقامة دولة إرهابية في منطقتنا، هذا حلم كبير لن يتحقق أبدا”.
مقالات ذات صلة ارتفاع كبير على الذهب في التسعيرة الثانية 2024/07/11وأردف أن “تهديدات إسرائيل ومحاولاتها لنشر الصراع يجب أن تنتهي، وإلا فإن منطقتنا ستواجه خطر اندلاع صراعات أعمق”.
وحول التوترات بين حلف “الناتو” وروسيا قال: “بلا شك أن احتمال نشوب صراع مباشر بين “الناتو” وروسيا هو أمر مثير للقلق وينبغي تجنب أي خطوة قد تفضي لهذه النتيجة”.
وذكر الرئيس التركي: “لا نعتقد أن منظمة شنغهاي للتعاون بديلا للناتو، وكذلك لا نرى منظمة “بريكس” بديلا لأي تكتل آخر”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الشرع: سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر"، مؤكداً أن بلاده "لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان".
وقال الشرع، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" التي جرت في قصر الشعب الرئاسي بدمشق، الخميس: "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة.. أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء".
وأعرب عن تطلعه إلى "الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا، والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".
وأوضح الشرع أن "سوريا تحولت إلى منبر لإيران تدير منه 4 عواصم عربية أساسية وعاثت حروباً وفساداً في الدول التي دخلتها، وهي نفسها التي زعزعت أمن الخليج وأغرقت المنطقة بالمخدرات والكبتاجون.. بالتالي ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة من إخراج للميليشيات الإيرانية وإغلاق سوريا كلياً كمنصة للأذرع الإيرانية، وما يعني ذلك من مصالح كبرى للمنطقة برمتها، لم تحققه الوسائل الدبلوماسية وحتى الضغوط".
وتابع: "نحن اليوم في مرحلة بناء الدولة.. الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، ولن تكون سوريا منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان. دخل كثيرون إلى الثورة السورية، لكننا اليوم في مرحلة جديدة هي بناء الدولة.. ونحن نسعى لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع هذه الدول. سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين ونحن بحاجة لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي".
واستطرد بالقول: "وجودنا في دمشق لا يعني تهديداً لأحد ونحن ندعم ونتطلع إلى الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا سوريا. والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً. ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".