أخنوش يجري مباحثات مع رئيس مجموعة فنادق “أكور” حول سبل تطوير قطاع السياحة بالمغرب
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالرباط، مباحثات مع الرئيس المدير العام لمجموعة فنادق “أكور” الفرنسية، سيباستيان بازين، تمحورت حول سبل تطوير القطاع السياحي في المغرب.
وتطرق الجانبان خلال هذا اللقاء، الذي حضرته وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، لمختلف مجالات التعاون من أجل النهوض بالقطاع السياحي في المغرب، في ضوء تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وجدد الرئيس المدير العام لمجموعة “أكور”، في تصريح صحافي، تأكيد التزامه بالمشاركة، بشكل فعال، في تطوير قطاع السياحة والسفر في المغرب.
وبعدما سلط الضوء على “العلاقة طويلة الأمد” التي تربط مجموعة “أكور” بالمغرب منذ 45 عاما، أكد بازين أنه حان الوقت لمضاعفة الجهود لتكثيف حضور المجموعة والاستثمار أكثر في السوق المغربية.
وفي هذا الصدد، أعرب عن رغبة مجموعته في تعزيز فرص التشغيل في قطاع السياحة من خلال تكوين وإشراك الشباب المغاربة.
وأوضح الرئيس المدير العام للشركة أن هذه الخطوة الأولى تتمثل في “الاستماع إلى طموحات ومطالب الحكومة المغربية” وتقييم وسائل الاستجابة لها بشكل إيجابي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: أفواج السياح ستتوافد على بلادنا لحضور كأس أفريقيا والمونديال
زنقة 20 | الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن المنتوج التقليدي يكتنز حمولة ثقافية وحضارية وتراثية تجعله منتوجا سياحيا بامتياز، يساهم في التعريف بالهوية المغربية وإبراز خصوصياتها.
أخنوش و خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة، حول الاستراتيجية الوطنية في المجال السياحي، ذكر أن هذا القطاع يعتبر رافعة مهمة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث يشغل حوالي 22 في المائة من السكان النشطين، ويساهم بنسبة 7 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي، ويصدر حوالي مليار درهم سنويا للخارج.
وسجل أخنوش، أن ما يفوق 10 في المائة من إجمالي نفقات السياح أثناء إقامتهم في بلادنا، هي عبارة عن مقتنيات من منتجات صناعنا التقليديين.
وأكد أخنوش، أن الحكومة تعمل على دعم القطاع السياحي ودعم المهنيين، للارتقاء بمختلف منتوجات الصناعة التقليدي، لتلبية رغبات الأفواج السياحية المنتظر توافدها على المغرب، وذلك أخذا بعين الاعتبار أرقام نفقات السياح على الصناعة التقليدية المشجعة، واستنادا إلى الأهداف الاستراتيجية المحددة في خارطة طريق قطاع السياحة، واستحضارا للتظاهرات الرياضية التي ستحتضنها بلادنا (2025 و2030).
وشدد المتحدث على أن إحداث كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، هو أولى الخطوات المتخذة في هذا الاتجاه، مع ما يعكسه ذلك من اهتمام خاص يوليه جلالة الملك للقطاع، وتعبير عن إرادة حكومية صادقة لتقريب مصادر القرار من الصناع التقليديين وباقي الفاعلين السياحيين، مبرزا عمل الحكومة على حماية منتوجات الصناعة التقليدية من المنافسة غير المشروعة، عبر تسجيل علامات الجودة على المستويين الوطني والدولي.
كما أطلقت الحكومة وفق رئيسها، مجموعة من المبادرات لتطوير سلسلة القيمة بالنسبة لبعض الحرف الرئيسية، بهدف تحسين جودتها وجعلها أكثر جاذبية للسوقين الداخلي والخارجي. إضافة إلى إطلاق برنامج “الكنوز الحرفية المغربية” بالتعاون مع منظمة اليونسكو، والهادف إلى حماية ونقل المهارات المرتبطة بـ32 حرفة مهددة بالاندثار، مما يضمن استدامة التراث الحرفي وجعله عنصرا رئيسيا في الجذب السياحي.