بعد تحذيرات دول عربية لرعاياها.. لبنان يطمئن الحكومات
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، بسام مولوي، حرص الحكومة اللبنانية على أمن وحماية مواطنيها، وطمأن الدول بأن تحذير السفارات هو إجراء طبيعي لحماية رعاياها. وأوضح مولوي أن "الأجهزة الأمنية والعسكرية تابعت أحداث مخيم عين الحلوة وضمنت عدم انتقالها خارج المخيم، مؤكدا تأمين حدود المخيم ومحيطه لحماية جميع المواطنين".
وصرح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، يوم السبت الماضي، بأن الوضع الأمني بشكل عام في البلاد لا يشكل سببا للقلق أو الهلع.
وشهد مخيم عين الحلوة الفلسطيني في لبنان اشتباكات مسلحة، خلال الأيام الماضية، أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
دفعت تلك الاشتباكات عدة دول، بينها السعودية وقطر والإمارات، إلى تحذير مواطنيها من السفر إلى لبنان، فيما وجهوا دعوا لمواطنيهم في لبنان لاتخاذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن المناطق التي تشهد الأحداث الحالية، والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الداخلية اللبنانية: الانتخابات البلدية في جبل لبنان قائمة في 4 مايو بلا تأجيل
أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية دعوة الهيئات الناخبة للانتخابات البلدية في جبل لبنان في 4 مايو القادم، مشيرة الي ان الانتخابات قائمة بلا شك بمعزل عما يناقش داخل مجلس النواب.
وفي سياق آخر؛ كان وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، قد قال أن التحقيقات جارية بشأن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان نحو إسرائيل، مع احتمال تورط أفراد من جنسيات غير لبنانية في هذه العمليات.
وأشار مرقص إلى أن الجيش اللبناني نفذ مداهمات في مناطق الجنوب والبقاع الغربي بحثًا عن المشتبه بهم، مؤكدًا استمرار التحقيقات لكشف الجهات المسؤولة عن هذه الأعمال.
في هذا السياق، أفادت صحيفة "النهار" اللبنانية بأن التحقيقات التي يجريها الجيش اللبناني والأمن العام توصلت إلى خيوط متعددة تكشف الجهات التي تقف وراء عمليات إطلاق الصواريخ، مع تكتم على التفاصيل حفاظًا على سرية التحقيق.
وذكرت الصحيفة أنه تم توقيف ستة أشخاص من جنسيات سورية وفلسطينية ولبنانية، وأُطلق سراح اثنين منهم من الجنسية السورية.