أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إطلاق أول تجربة سريرية في الإمارات حول مرض هنتنغتون شرطة أبوظبي تدعو السائقين إلى الحذر


اختتمت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بطولة «المدير العام» للجو جيتسو والدفاع التكتيكي، والتي نظمها مركز التربية الرياضية الشرطية، في الصالة الرياضية بنادي الجزيرة في أبوظبي، وبمشاركة 650 لاعباً، من مختلف القطاعات الشرطية.


وكرم اللواء خليفة محمد الخييلي، مدير قطاع المالية والخدمات قطاع المهام الخاصة، لفوزه بالمركز الأول، وقطاع الأمن الجنائي بالمركز الثاني، وقطاع العمليات المركزية لحصوله على المركز الثالث، مشيداً بأداء اللاعبين، وجهود تنظيم البطولة بصورة رائدة للفئات العمرية تحت سن 30 عاماً، وأكبر من 30 عاماً والتنافس الكبير المفعم بالنشاط والحيوية.
وحاز قطاع المهام الخاصة على لقب البطولة بحصوله على 23 ميدالية شملت 10 ذهبيات، و9 فضيات و4 برونزيات، وحصل قطاع الأمن الجنائي «الوصيف» على 31 ميدالية، شملت 9 ذهبيات و6 فضيات و13 برونزية، وحاز قطاع العمليات المركزية على المركز الثالث، وحصل على 13 ميدالية، شملت 6 ذهبيات، و5 فضيات وبرونزيتين، وهذه البطولة تعد الثانية، وأبرزت المهارات المتميزة لدى اللاعبين واكتشاف بعض المواهب الجديدة.
وهنأ العميد خالد عبدالله خوري، مدير قطاع دعم اتخاذ القرار والتطوير المؤسسي، الفرق الفائزة، وأشاد بالمنافسات والقدرات العالية لدى اللاعبين من مختلف القطاعات الشرطية، مؤكداً حرص شرطة أبوظبي على الاهتمام برياضة الجو جيتسو، وتعميق مفهومها بين المنتسبين.
وأشاد بالأداء المتميز والكبير والروح الرياضية العالية لدى اللاعبين في بيئة تنافسية أسهمت في رفع الجاهزية البدنية للمنتسبين، بما ينعكس على جهودهم الاحترافية في استدامة الأمن والأمان بالمجتمع.
وقدم الشكر إلى اللاعبين والحكام والمنظمين، وكل من شارك في إنجاح البطولة، وهنأ الفائزين والفائزات على النتائج المتميزة، وتمنى لهم التوفيق في البطولات المقبلة.
وحضر مراسم التتويج، العميد محمد حسين خوري، نائب مدير مديرية شرطة المناطق الخارجية، نائب رئيس مجلس شرطة أبوظبي الرياضي، والعقيد سهيل محمد الخييلي، نائب مدير إدارة المراسم والعلاقات العامة، والمقدم محمد ناصر العيسائي نائب مدير مركز التربية الرياضية الشرطية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي شرطة أبوظبي الجزيرة الجو جيتسو

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة محمد بن زايد: الإفتاء من المهامّ التي لا تنقطعُ حاجةُ المجتمعات المسلِمَة إليها

قال الدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إن «الفتوى والبناءُ الأخلاقيُّ في عالَمٍ مُتسارِعٍ»، موضوعٌ ذو أهمية كبرى يفتح باب النقاش بين المتخصّصينَ في معارف الشّرائع والأديان، وعلوم الكونِ والإنسانِ، في هذه المرحلةِ التّاريخيّةِ الرّاهنةِ، التي استجدَّ فيها من الحوادثِ ما لم يَسبِق له مثيلٌ فيما مرّت به المجتمعاتُ الإنسانيّةُ من مراحلِ تاريخها الطّويل.

وأضاف خلال كلمته في المؤتمر العالمي للإفتاء، إنّ مهمّة الإفتاء من المهامّ التي لا تنقطعُ حاجةُ المجتمعات المسلِمَة إليها، فهي اجتهاد علمي وصناعة منطقية لبيان حكمة الشريعة، وغاية الشارع وَفق المقصود، هي نظر دقيق للواقع، وهي تحقيق رصين للمناط، هي إجابة عن متغيرات الناس وظروفهم وأحوالهم ومستجدات عصرهم، فالجمود ضلال كما يقول الإمام شهاب الدّين القرافيّ المصريُّ، رحمه الله، والجمود نزعة لتعطيل العقل والفكر في ديننا الحنيف.

وأوضح أن من صوَر الجمودِ التي ينبغي العملُ على تجاوزها، صورةَ التّغافُلِ عن أهمية النظرة الأخلاقية والقيمية في الفتوى والخطاب الديني، لا سيّمَا فيما يتعلّقُ بقضايا التّعدّديّة الدّينيّة، والدّولةِ الوطنيّة، والتّعايشِ والتّسامح، والمشتركِ الإنسانيّ، والبيئة والاستدامة، والتّقدّم العلميّ والتّكنولوجيّ، وتحدّياتِ الذّكاء الاصطناعيّ، والجينومِ البشريّ والهندسةِ الوراثيّة، وقضايا الأمن والسلام.

وإن البحثَ في هذه القضايا لا ينبغي أن يقتصرَ بداهةً على "منطق الإلحاق" تخريجًا لها على أصول المذاهبِ أو قواعدها، إذ ليسَت لها نظائرُ تُلحق بها أو تُخرَّجُ عليها، ولو بلغَ الفقيهُ في تكلُّف ذلك أقصى ما يمكنهُ من التّكلّف، بل ينبغي أن يوسَّعَ مَجالُ البحثِ فيها ونطاقُه، بأن يُنظَر في الأصول الشّرعيّةِ للاجتهادِ ذاتِها، من حيثُ إعادةُ نثرِ مكنوناتِها، بما يجمع بين نظريّاتٍ ثلاثٍ: "نظريّةُ الحكم الشّرعيّ"، و"نظريّة مقاصد الشّريعة"، وما يمكن تسميتُه ب: "نظريّةِ القيمِ"في الفتوى.

وتابع: الربط الواصل بين الخطابيْن: الفقهيِّ الأصوليّ، والقِيميِّ الأَخلاقيِّ، الذي يدعو إليه هذا المؤتمر العلمي الرصين هو منهج تجديدي رشيد يمد جسور الإمداد للوصل إلى منطق الاستيعاب الشرعي في أكمل صوره وأتم تجلياته.

وأشار إلى أن استحضار منظومة القيم والأخلاق والانطلاقَ منها في صياغة الفتاوى والمناهجِ التّربويّة التّعليميّةَ هوَ الطّريق الأوحدُ لمعرفةِ القِيَم التي ينبغي الاعتناءُ بتعزيزها في مقرّراتِنا الدّراسيّةِ، ومناهجِنا التّعليميّة، وهي التي ينبغي أن تتضافر جهودُ المؤسّسات الدّينيّة، والتّعليميّة التّربويّة، والأكاديميّة الجامعيّة، والإعلاميّة، في سبيل بثّها في المجتمعات.

ومن أهمّ تلك القيم قيمة المواطنة، أعلى قيمةٍ في سلّم القِيَمِ، إذ هي التي تحفظُ للمجتمعات المعاصرةِ وحدَتها وتماسُكَها، وأمنَ واستقرارَ أوطَانِها، فقيمة المواطنة، تنبني بها العلاقة مع الأوطان على قيم الحب والوفاء والصدق والأمانة والتضحية والبناء. فهي رؤية دينية وطنية ترعى حق ولاة الأمر، وتذود عن حمى الوطن، وتحترم قوانينه، وتجعل مصلحته فوق أي اعتبار، وتحافظ على مكتسباته الفكرية والمادية

وكذلك قيمة الرّحمة، أكثرُ القيم حضورًا في الخطاب الشّرعيّ، وأخصُّ الصفات التي تحلّى بها الباري سبحانهُ في معاملتِه خلقَهُ تلطُّفًا بهم وتودُّدًا إليهم، لا سيّما في مقامات التّكليف والتّشريع، وهي القيمة الأسمى لفهم أسرار النص الشرعي وتفسيره وفق منظورها، وقيمة الحكمة، فهي مقصد الفلاسفة وغاية النبهاء، وهي عنوان الوعي والعقل، فكم هي حاجة المناهج التربوية إلى الحكمة وكم هي حاجة الفتوى إلى الوعي! بها نصل إلى رصانة الفتوى وضبط المخرجات التعليمية وخلق معرفة معتدلة.

كما أشار إلى أن قيمة السّلامِ والأخوّة الإنسانيّة، أصلُ أصولِ التّعريفِ بالذّات المسلمةِ ورؤيتِها للعالَمِ، وهي الرّؤيةُ التي ترسمها وحدةُ الأصلِ الآدميّ، ووحدةُ المعَاشِ الدّنيويّ، ووحدةُ المصير الأخرويّ ويجمعها المشترك الإنساني والتعاون على البر والتقوى.

وكذلك قيمة العلم، التي بها يُقامُ معيارُ تقويم الذّواتِ والمعاني والأفعالِ، فهي قيمةُ القِيَمِ التي تتميّزُ على أساسها قيمُ الفضيلة خيرًا وحقًّا وجمالًا، فالنصوص الدينية تدعو إلى إطلاق العقل الإنساني للاكتشاف والإبداع، فهذه الاكتشافات هي قراءة للسنن والقوانين الكونية التي أبدعها خالق الكون عزَّ وجلَّ في هذا العالم الجميل، لذا تتسم العلاقة بين الدين والعلم بالتواصل والمصالحة التي تكسر الحواجز وتتجاوز الرفض المتبادل وتقطع من نطاق التفسيرات الضيقة والمغلوطة للنصوص الدينية، وتدعو العقلاء إلى النظر والإبداع واستكشاف مناطق الالتقاء بينهما، وتقريب الوجهات، وإذابة العوارض بالمنطق والعقل والمقاربات التوفيقية.

وفي ختام كلمته أشار إلى أن للإفتاء ومؤسّساته دورًا بالغ الأهمّيّة في تعزيز هذه القيَم وبثّها في المجتمعات المسلمة، لما تختصُّ به من تزويدِ هذه المجتمعات بالمفاهيم الدّينيّة والأحكام الشّرعيّة ومن هنا أهمّيّة بناء الوعي القيميّ لدى الفاعلينَ في مؤسّسات الإفتاءِ، وهو ما توجّهت إليه عنايةُ الجهةِ المنظّمةِ لهذا المُؤتمرِ المتميّز الفريدِ.

اقرأ أيضاًالكلمة الكاملة لـ مفتي الجمهورية في المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء

ماريا الهطالي: الأمانة العامة لدور الإفتاء في العالم تستعد للمستقبل بالمشاركة في صناعته

a>

مقالات مشابهة

  • فيديو | شرطة دبي: طائرات الدرون في سماء الإمارة هدفها الاستجابة السريعة للبلاغات الطارئة
  • شرطة دبي تعزز سرعة الاستجابة للحالات الطارئة بـ«الدرون بوكس»
  • شرطة دبي: منظومة “الدرون بوكس” تعزز من سرعة الاستجابة للحالات الطارئة
  • 6 أغسطس.. تسليم شهادات الإعفاء من التجنيد لذوي الهمم بجامعة عين شمس
  • ننشر الحركة الداخلية لمساعدي مدير الأمن ومأموري الأقسام في الدقهلية
  • بالأسماء كاملة.. ننشر حركة التنقلات الداخلية لمديرى الإدارات الشرطية ومأمورى المراكز والأقسام بالدقهلية
  • شرطة الشارقة تنظم ملتقى لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر
  • كان بيكوي ملابسه.. وفاة طفل بصعق كهربائي بالفيوم
  • رئيس جامعة محمد بن زايد: الإفتاء من المهامّ التي لا تنقطعُ حاجةُ المجتمعات المسلِمَة إليها
  • شرطة أبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية