ليبيا ترفض توطين المهاجرين غير النظاميين على أراضيها
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
حذر وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عماد الطرابلسي، من محاولات منظمات غير حكومية لتوطين المهاجرين غير النظاميين في ليبيا.
وحذر الطرابلسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، حول منتدى الهجرة عبر المتوسط المزمع إقامته في 17 يوليو بالعاصمة طرابلس، حذر الطرابلسي من الأعباء الاجتماعية والسياسية التي قد تترتب على البلاد جراء هذه الخطط.
وقال: "بعض المنظمات غير الحكومية تسعى لتحويل ليبيا إلى بلد ثالث، بحيث يتم توطين المهاجرين الذين يفشلون في الوصول إلى أوروبا هنا، متحملة ليبيا بذلك المصاريف والتكاليف الاجتماعية والسياسية".
وأشار إلى أن "مدينة الكفرة وحدها تحتضن نحو 20 ألف مهاجر، وهو عدد يضاهي أو يفوق عدد سكان المدينة".
وأوضح: "لا نعترض على تواجد أشقائنا من السودان الذين أجبرتهم الحرب في بلادهم على الهجرة، لكننا نتحدث عن القضية بشكل أوسع".
كما أوضح الوزير أن "معظم حالات التزوير في ملف الرقم الوطني تخص أشخاصا من جنسيات إفريقية وشرق آسيوية"، مؤكدا أن "هذا الملف معقد للغاية".
وأضاف: "تهريب المخدرات كالحبوب والكوكايين يرتبط بشكل كبير برحلات نقل المهاجرين غير النظاميين، ما يساهم أيضا في انتشار السحر والشعوذة في البلاد".
وشدد الطرابلسي على "ضرورة معالجة هذه القضايا بحزم"، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه أزمة الهجرة غير النظامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليبيا حكومة الوحدة تهريب المخدرات توطين المهاجرين
إقرأ أيضاً:
عضو اتحاد الصناعات: رؤية الحكومة نحو توطين صناعة السيارات صائبة
قال محمد البهي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إن رؤية الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، بشأن اتخاذ خطوات جادة نحو توطين صناعة السيارات، رؤية صائبة بلا شك، نظرًا للأهمية الكبيرة لصناعات السيارات حول العالم، وأن الوقت الحالي هو المناسب لدخول مصر صناعة السيارات، ليصبح لدى مصر ميزة تنافسية لغزو المنطقة بأكملها.
وأضاف «البهي» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه يوجد صناعات كثيرة مغذية لصناعة السيارات، ويترتب عليها توطين العديد من الصناعات الأخرى، كما أنها كثيفة الاستخدام للعمالة، وبالتالي ستوفر العديد من فرص العمل بأرقام غير مسبوقة.
توطين صناعات كثيرة مغذية لصناعة السياراتتابع «البهي» أن مصر في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، كان لديها صناعة سيارات، وكانت شركة «النصر» هي الوحيدة في المنطقة التي تنتج سيارات، مشيرًا إلى أن مصر مؤهلة لتوطين صناعة السيارات، كما أن صناعتها في مصر، سيوفر الكثير من الأموال التي كان يتم دفعها في شحن أجزاء السيارات الكاملة من الخارج.
الاستفادة من الدول المتقدمة في صناعة السياراتويرى عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، أنه يجب الاستفادة من تجربة دولة المغرب مع صناعة السيارات، بداية من التجميع إلى وصولها إلى مرحلة عميقة من تصنيع السيارات، وصادراتهم تعدت ال 14 مليار دولار ويستهدفوا خلال عامين الوصول إلى 40 مليار دولار من صادرات السيارات فقط.