بدء أعمال الإعداد والتحضير للمؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الوحدة نيوز/ بدأت الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم أعمال الإعداد والتحضير للمؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم والمزمع انعقاده أواخر شهر ربيع الأول القادم 1446هـ.
وأوضح الأمين العام لجمعية القرآن الكريم عبد الرحمن العفاد أنه تم خلال اليومين الماضيين تشكيل لجان الاعداد والتحضير للمؤتمر والتي تشمل اللجان الاشرافية، والتحضيرية، والعلمية، والإعلامية، والفنية، والتنظيمة، والسكرتارية والمتابعة.
وأشار إلى أن هذه اللجان قد باشرت أعمالها في الإعداد والتحضير للمؤتمر من خلال العمل على تجهيز الإطار النظري الذي يتضمن المحاور التي ستقدم للبحث على ضوئها، مبيناً أنه سيتم خلال الأيام القادمة الإعلان عنها ودعوة الباحثين سواء في الداخل أو الخارج للمشاركة في المؤتمر.
وكانت الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم قد نظمت العام الماضي المؤتمر الدولي الأول للرسول الأعظم بمشاركة واسعة من الباحثين من الداخل والخارج حيث تم مناقشة ثمانين بحث وورقة عمل.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن القرآن الكريم شدد على بر الوالدين في أكثر من موضع، وجاء الأمر به مقرونًا بعبادة الله، كما في قوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوا۟ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا"، مؤكدًا أن حتى مجرد إظهار الضيق منهما أو التذمر، ولو بكلمة "أُف"، يعدّ من صور العقوق المحرّمة.
وحذر المفتي، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، من خطورة عقوق الوالدين، مؤكدًا أنه من أكبر الكبائر التي حذر منها الإسلام، لما يترتب عليه من آثار اجتماعية ونفسية خطيرة تؤثر على الأسرة والمجتمع.
وأشار إلى أن طبيعة العصر الحديث فرضت العديد من السلوكيات الغريبة التي أدت إلى تفكك الروابط الأسرية وضعف الشعور بالمسؤولية تجاه الوالدين.
وأوضح أن عقوق الأبناء لوالديهم قد يؤدي إلى قطع صلة الرحم وانهيار العلاقات الأسرية، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عدّه من أعظم الذنوب وأشدها.
ولفت إلى أن بعض الآباء أنفسهم قد يكونون سببًا في هذا العقوق، حين يقتصر دورهم على تلبية الاحتياجات المادية فقط، متجاهلين الجوانب العاطفية والتربوية التي تُعدّ أساس العلاقة السليمة بين الآباء والأبناء.
وشدد على أن أخطر ما في هذا الأمر أن الإنسان يجب أن يدرك أنه دين يُقضى منه لا محالة، فمن أحسن إلى والديه بورّ به أبناؤه، ومن عقّهما عوقب بمثل ما فعل.