أعلن وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة الوطنية الليبية محمد الحويج استعداد بلاده للمشاركة في أي منظمة اقتصادية دولية تعود عليها بالنفع، بما في ذلك مجموعة "بريكس".

جاء ذلك في تصريحات الحويج لوكالة "سبوتنيك" في معرض رده على سؤال عن تقييم ليبيا لتوسع "بريكس" ومدى اهتمام ليبيا بالمشاركة في هذه المجموعة.

وقال الحويج: "منظمة بريكس منظمة اقتصادية عالمية لتبادل المنافع بين الدول المشتركة بها، وليبيا ترحب بأي عمل يؤدي إلى الاستقرار الاقتصادي العالمي وتحسين مستوى الشعوب. ليبيا تشارك في أي منظومة اقتصادية تجد فيها منفعة لها وتختار الوقت المناسب لذلك."

وتضم مجموعة "بريكس" كلا من روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا ومصر وإثيوبيا وإيران والإمارات والسعودية، وتمثل مجموعة "بريكس" الآن 45% من سكان العالم.

وتترأس روسيا منذ 1 يناير 2024 مجموعة "بريكس"، ومن المقرر أن تستضيف مدينة قازان الروسية من 22 وحتى 24 أكتوبر المقبل قمة المجموعة.

وبشأن استمرار التعاون الاقتصادي مع روسيا في ظل العقوبات الأمريكية الأخيرة على موسكو، قال الحويج إن "ليبيا تتعاون مع كافة الدول وفق مصالحها وبما تحقق المشاركة في استقرارها وتنمية مواردها الاقتصادية وليبيا تعاملت مع روسيا سابقا وتتعامل معها حاليا إذا رأت في ذلك مصلحة ومنفعة لها مثل استكمال سكة الحديد واستكشاف النفط والغاز..".

وأضاف "إننا نتعاون مع روسيا وفق مصالحنا الاقتصادية والتجارية وبما يساهم في استقرار ليبيا السياسي والاقتصادي والأمني، وننفذ العقود الموقعة معها وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين ليبيا وروسيا أو استيراد الحبوب مثل القمح أو غيرها من أوجه التعاون الاقتصادي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ليبيا حكومة الوحدة التعاون الاقتصادي جنوب أفريقيا مجموعة بريكس

إقرأ أيضاً:

رسالة تضامن قوية.. إيران تُبدي استعدادها للمساعدة بإخماد حرائق لوس أنجلوس

أبدى رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بيرحسين كوليوند، استعداد بلاده في مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية لإخماد الحرائق المشتعلة في كاليفورنيا بمقاطعة لوس أنجلوس،  وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.

جاء ذلك في رسالة إلى رئيس الصليب الأحمر الأمريكي كليف هولتز، معربا فيها عن تعازيه لأسر ضحايا الحريق الهائل في لوس أنجلوس.

جاء في نص رسالة المواساة: «إن خبر اندلاع حريق هائل في أجزاء واسعة من بلادكم، والذي لم يقتصر على المنازل فحسب، بل عرّض حياة الآلاف من الأبرياء للخطر، وحوّل الطبيعة الجميلة لأرضكم إلى رماد، ليس مجرد أزمة محلية بل هي جرح في الضمير الإنساني ويؤذي ضمير جميع الأشخاص المسؤولين والرحماء في جميع أنحاء العالم، كما أثبتت الحرائق الأخيرة أن احتواء هذه الأزمة والسيطرة عليها يفوق القدرات المحلية ويتطلب مساعدة عالمية لإطفاء الحريق، كما أن الانتشار السريع للنيران في قلب الطبيعة بسبب إطالة أمد عمليات إطفاء الحرائق لا يشكل تهديدا فحسب على حياة الإنسان، ولكن أيضًا على مستقبل الأرض والبيئة».

وتابع: «بالاعتماد على خبرتنا الواسعة في المواجهة مع الكوارث الطبيعية والبشرية، على استعداد لإرسال فرق الاستجابة السريعة المتخصصة ومعدات الإغاثة والقوى العاملة الملتزمة والمدربة لدينا إلى منطقة الحریق في أقرب وقت ممكن التزامنا بالمبادئ الإنسانية والقيم الإسلامية والإنسانية السامية وتمسكنا بمبادئ الصليب الأحمر والهلال الأحمر ، وبغض النظر عن الحدود والثقافات واللغات ونعتقد أنه لا يمكن الحد من عمق هذه الأزمة إلا بالتعاون والتضامن».

مقالات مشابهة

  • الحملة الشعبية لإدانة مليشيات الدعم السريع منظمة إرهابية تؤكد وقفتها الثابتة خلف القوات المسلحة
  • «بريكس» تعزز التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر
  • الإمارات..نمو ملحوظ في تمويل القطاع الصناعي يعزز التنويع الاقتصادي
  • رسالة تضامن قوية.. إيران تُبدي استعدادها للمساعدة بإخماد حرائق لوس أنجلوس
  • سويسرا تعلن استعدادها لترتيب لقاء ترامب - بوتين
  • دولة تعلن استعدادها لاستضافة لقاء بين بوتين وترامب
  • روسيا تؤكد سقوط مصابين بعد هجمات أوكرانية بطائرات دون طيار
  • أوكرانيا تتسلم أول دفعة من أصول روسيا المجمدة
  • تصريحات نوال الزغبي حول الحب تثير غضب جماهير نجوى كرم
  • رسميا.. انضمام إندونيسيا لمجموعة “بريكس”