الحديدة.. النائب العام يتفقد سير عمل أجهزة العدالة في باجل والمراوعة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أكد النائب العام، القاضي الدكتور محمد محمد الديلمي، أهمية توفير احتياجات المحاكم والنيابات بما يسهم في انتظام العمل، وتحقيق العدالة.
وأشار القاضي الديلمي، خلال زيارته التفقدية اليوم لسير عمل أجهزة العدالة في مديريتي باجل والمراوعة بمحافظة الحديدة، إلى حرص مجلس القضاء الأعلى على تطوير آليات العمل، والارتقاء بالأداء القضائي.
وشدد خلال لقائه بقضاة وموظفي السلطة القضائية وقيادات محلية وأمنية في المديريتين، على مضاعفة الجهود وتحمّل المسؤولية الملقاة على عاتقهم في توفير الخدمات وحماية الحقوق والحريات، وإنصاف المظلومين.
وأكد النائب العام الحرص تعزيز التنسيق والتعاون بين أجهزة الأمن والنيابة أثناء عملية جمع الاستدلال، وتنفيذ الأحكام والقرارات القضائية، وكفالة حقوق المتعاملين معها .. منوها بالجهود المبذولة في الفصل بالمنازعات، وتثبيت الأمن والاستقرار.
كما اطلع النائب العام على أوضاع السجناء في المديريتين، ووجَّه بالإفراج عن عدد منهم بالضمانات، واستمع إلى شكاوى وطلبات المواطنين، ووجَّه بما يلزم حيالها.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي النائب العام
إقرأ أيضاً:
كتيبة جنين تحذر السلطة: عودوا لرشدكم ولا تختبروا صبرنا
وجهت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– اليوم الأحد رسالة لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، دعت فيها المنتسبين لهذه الأجهزة "للعودة إلى رشدهم" محذرة من "اختبار صبرها" على ما يجري بالمخيم من اشتباكات.
وتستمر منذ أزيد من أسبوعين اشتباكات عنيفة في المخيم بين المقاومين الفلسطينيين وأجهزة الأمن التابعة للسلطة، أدت إلى مقتل 3 فلسطينيين، بينهم قائد ميداني في كتيبة جنين، وإصابة آخرين بينهم عناصر من الأجهزة الأمنية.
وقالت كتيبة جنين: "رسالتنا للعساكر في السلطة عودوا إلى رشدكم فقد حذرناكم ولا تختبروا صبرنا"، مشيرة إلى أن تصريحات الناطق باسم أجهزة أمن السلطة ضد المقاومين "منسجمة" مع الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت أن لديها معلومات تفيد باحتجاز أجهزة السلطة 237 من عسكرييها بسبب رفضهم المشاركة في العملية بجنين.
قتل بلا رقيبوأضافت أن أجهزة الأمن الفلسطينية قتلت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي 14 مواطنا خارج إطار القانون "من دون حسيب ولا رقيب".
يشار إلى أن أجهزة السلطة الفلسطينية لا تزال تحاصر مخيم جنين منذ أكثر من أسبوعين، وسط اشتباكات مع المقاومين الرافضين لنزع سلاح المقاومة.
إعلانوتشدد كتيبة جنين على أن الهدف من هذه الحملة الأمنية هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم، في حين أعلنت أجهزة أمن السلطة أنها تلاحق من وصفتهم بـ"الخارجين عن القانون"، لنزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.
وقد عبرت إسرائيل عن "رضاها" من العملية المستمرة في جنين، كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال يدرس تزويد أمن السلطة بمعدات عسكرية "لمواجهة التنظيمات وتعزيز التعاون الاستخباري".
وبدأت أحداث جنين باعتقال أجهزة السلطة إبراهيم طوباسي وعماد أبو الهيجا في أوائل الشهر الجاري، وهذا أثار غضب كتيبة جنين التي احتجزت سيارات تابعة للسلطة كرهينة للمطالبة بالإفراج عنهما.
السلطة ترفضورفضت السلطة المطلب، وأرسلت رسالة واضحة بأن هدفها إنهاء حالة المقاومة وتسليم السلاح، وهو ما رفضه المقاومون.
وتصاعدت الأحداث مع مقتل الشاب ربحي الشلبي خلال عمليات أمن السلطة، التي حاصرت مستشفى جنين، وقطعت الكهرباء والمياه عن المخيم.
وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة، خاصة في جنين وطولكرم، تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين والإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يشار إلى أن كتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، ظهرت للوجود في 2021 في أعقاب استشهاد مؤسسها جميل العموري في العاشر من يونيو/حزيران، وحينها نشطت للدفاع عن مدينة جنين ضد أي اقتحام لقوات الاحتلال، ثم انتشرت نشاطاتها وشملت مدنا أخرى.