باستثناء كرة القدم.. استمرار أزمة غياب الرياضات الجماعية المغربية في الأولمبياد
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
سيكون المغرب ممثلا في أولمبياد باريس 2024 بأحد أصغر الوفود الاولمبية.
ويعود سبب ذلك، إلى فشل أغلب المنتخبات المغربية للرياضات الجماعية في حضور هذا العرس الرياضي العالمي.
و يتكون الوفد المغربي المشارك في الأولمبياد من 60 رياضيا فقط ، أغلبهم في الرياضات الفردية بمعدل مشارك واحد من كل رياضة، باستثناء منتخب كرة القدم الذي يضم 18 رياضيا.
في المقابل نجد غياب رياضات جماعية أخرى لها شعبية كبيرة بالمغرب ، وأبرزها كرة السلة و كرة اليد.
و يرى مهتمون أن الفشل المتكرر في تأهيل الرياضات الجماعية المغربية الى الاولمبياد سببها الرئيسي غياب سياسة رياضية واضحة من قبل القائمين على هذه الرياضات.
و بحسب هؤلاء فإنه باستثناء كرة القدم ، فإن جميع الرياضات الجماعية بالمغرب تفتقد لسياسة رياضية و استراتيجية واضحة للتأهيل و التطور عبر الاهتمام خصوصا بالفئات الصغرى، و الانفتاح على الملتقيات و التظاهرات الدولية، واستقطاب الأبطال المغاربة بالخارج كما تفعل جامعة الكرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عاجل - شبح التعثر يخيم على شركات صينية مع دخول أزمة العقارات عامها الخامس
يبدو أن الصين تواجه أزمة متفاقمة تهدد استقرار قطاعها العقاري الذي يدخل عامه الخامس في دوامة من التحديات، إذ بدأت الأزمة بتعثر شركات عملاقة مثل شركة "إيفر جراند" الصينية والتي تعد واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في العالم، وتفاقمت مع تزايد مخاطر تخلف الشركات الأخرى عن سداد ديونها الهائلة التي تجاوزت تريليونات الدولارات.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "شبح التعثر يخيم على شركات صينية مع دخول أزمة العقارات عامها الخامس".
القطاع العقاري يعد العمود الفقري للاقتصاد الصينيوأفاد التقرير: "القطاع العقاري يعد العمود الفقري للاقتصاد الصيني، حيث يشكل ربع الناتج المحلي الإجمالي لكن الانكماش المستمر ألقى بظلاله على النمو الاقتصادي بفعل انخفاض الطلب وتراجع الاستثمارات وتصاعد القلق بين المستثمرين الدوليين والمحليين على حدا سواء".
أزمة ديون العقارات في الصينوأضاف: "ومع استمرار أزمة ديون العقارات في الصين لا تزال شركات التطوير العقاري المتعثرة غير قادرة على سداد الديون مع استمرار الركود في مبيعات المنازل، ولا تزال سنداتها الدولارية تتداول عند مستويات متدنية للغاية، ورغم استمرار تعثر الشركات العقارية في الصين، فإن الأسوأ لم يأت بعد بالنسبة لقطاع الإسكان في ثان أكبر اقتصاد في العالم، والذي كان ذات يوما محركا قويا للنمو".