زعم الكاتب الأمريكي، ديفيد إغناتيوس، أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أبلغت الوسطاء أنها مستعدة للتخلي عن حكم قطاع غزة، مقابل إتمام صفقة لتبادل الأسرى، ووقف الحرب.

وفي مقاله على صحيفة "واشنطن بوست" زعم الكاتب أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تخلت أيضا عن قرار السيطرة على القطاع، وقبلت بحكم مؤقت في المرحلة الثانية لصفقة تبادل الأسرى، على أن يحكم القطاع قوات عربية وقوات تابعة للسلطة الفلسطينية بموافقة إسرائيلية.



ونقل إغناتيوس عن مسؤول أمريكي لم يسمه، أن حماس أبلغت الوسطاء بقرارها.

ولفت الكاتب إلى أن تراجع حماس جاء مقابل "ضمانة مكتوبة" بشأن توقف دائم للحرب، وليس هدنة مؤقتة.


ولم تعلق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على ما جاء في المقال، لكنها دأبت التأكيد مرارا أن شأن "اليوم التالي" في غزة، شأن فلسطيني بحت، وأنها ستنظر لأي قوات مهما كانت جنسيتها على أرض غزة على أنها قوة احتلال، وستتعامل معها على هذا الأساس.

كما لم تعلق حكومة الاحتلال الإسرائيلي رسميا على ما جاء في مقال إغناتيوس.

وتابع المقال: "أبلغني مسؤول أمريكي رفيع المستوى أنه "تم الاتفاق على إطار العمل" وأن المبعوثين الأمريكيين يقومون بجولات مكوكية في المنطقة لإتمام الصفقة.

وينص الاتفاق بحسب ما نقله عن المسؤولين، على ثلاث مراحل؛ الأولى هو وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، تقوم حماس خلاله بإطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، بما في ذلك جميع الأسيرات، وجميع الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً وجميع الجرحى وستطلق إسرائيل سراح مئات الفلسطينيين من سجونها وتسحب قواتها من المناطق المكتظة بالسكان باتجاه الحدود الشرقية لغزة، وسوف تتدفق المساعدات الإنسانية، وسيتم إصلاح المستشفيات، وستبدأ الطواقم في إزالة الأنقاض.


تعليق حماس
وفي وقت سابق، قال رئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة حماس، حسام بدران، في تصريحات لتلفزيون العربي، إن الحركة وفصائل المقاومة متفقون على أن "اليوم التالي" في غزة هو شأن داخلي، وإن المقاومة لا تقبل أن يملي عليها أحد أي أمر بشأنه، وإن الهدف هو حكومة "توافق وطني مؤقتة" بمهام محددة.

ويشن الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ حربا مدمرة بدعم أمريكي على غزة، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال إبادة جماعية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية حماس الاحتلال فلسطين حماس الاحتلال وقف الحرب حكم غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان جيش الاحتلال يطلب الإسراع في الانتهاء من التحقيقات بشأن هجوم 7 أكتوبر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، توجيهات للجيش، أمس الأربعاء، بتسريع الجدول الزمني للانتهاء من تحقيقاته في هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر 2023 والذي أدى إلى بدء الحرب المستمرة المتعددة الجبهات منذ أكثر من عام.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، على موقعها الإلكتروني، أن هذه الخطوة جاءت بعد أن أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، رئيس الأركان هاليفي الأسبوع الماضي بأنه سيجمد ترقيات كبار الضباط في الجيش حتى تُعرض نتائج التحقيقات عليه، محددا الموعد النهائي لانتهاء التحقيقات في 31 يناير المقبل.

ووفقا للصحيفة، تعرضت الترقيات في الجيش الإسرائيلي لانتقادات من قبل بعض أعضاء الائتلاف الحاكم الذين جادلوا بأن هاليفي فشل في دوره في ذلك اليوم، وبالتالي لا ينبغي أن يكون الشخص الذي يعين القادة. وأشار هاليفي إلى أنه سيستقيل بعد الانتهاء من التحقيقات.
وبينما رفضت الحكومة تعيين لجنة تحقيق حكومية وعارضت أي تحقيقات يمكن أن تشمل النظر في الإخفاقات السياسية المحيطة بهجوم حماس المفاجئ المدمر في العام الماضي والفترة التي سبقت الهجوم وتداعياته، أجرى الجيش تحقيقات داخلية لمعرفة الخطأ الذي حدث.

وقال الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء إنه بالرغم من الجدول الزمني المتسارع وسياق التحقيق في وقت الحرب، فإنه يسعى لإجراء عملية تحقيق "عالية الجودة ومتعمقة ومهنية" كواجب تجاه عائلات القتلى وعائلات الرهائن والجمهور.

وقال هاليفي الأربعاء خلال حفل تخرج لطيارين إن التحقيق في إخفاقات الجيش "هو واجبنا تجاه القتلى وعائلاتهم، وعائلات الرهائن، وتجاه الجمهور بأسره، وهذا واجب تجاه أنفسنا، باعتباره الطريقة الوحيدة الممكنة للتحسين والتعلم".

وتشمل تحقيقات الجيش أربعة موضوعات رئيسية وهي تصور الجيش الإسرائيلي لغزة مع التركيز على الحدود، والتقييمات الاستخباراتية للجيش لحماس منذ عام 2018 وحتى اندلاع الحرب، وعملية الاستخبارات وصنع القرار عشية 7 أكتوبر 2023 وكذلك الأيام التي سبقت ذلك، والقيادة والسيطرة والأوامر التي أُعطيت خلال المعارك بين 7 و10 أكتوبر 2023 عندما أعادت القوات الإسرائيلية السيطرة على جميع البلدات وقواعد الجيش في جنوب إسرائيل التي اجتاحتها حماس.

من ناحية أخرى، نقلت صحيفة (يديعوت آحرونوت) عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، إن الحوثيين سيتعلمون أيضًا ما تعلمته حركة "حماس" و"حزب الله" ونظام الأسد وآخرون.. على حد تعبيره. 
وأكد نتنياهو أن هذا الأمر سيستغرق وقتا أيضًا.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الاحتلال يبرر تعثره وجرائمه شمال غزة بتقارير غير دقيقة
  • هل أضافت عملية الاحتلال بجباليا شيئا لأهداف الحرب الإستراتيجية؟
  • حماس: اقتحام بن غفير للأقصى انتهاك خطير وخطوة إجرامية
  • كيف استطاعت المقاومة في غزة الصمود خلال 2024؟.. أسباب مهمة
  • حصاد 2024.. أبرز اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي لقيادات «حماس» و«حزب الله»
  • خبير عسكري: بنية المقاومة تضررت خلال الحرب لكنها لا تزال قادرة على العمل
  • أول تعليق من حماس علي اقتحام بن غفير المسجد الأقصى
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يطلب الإسراع في الانتهاء من التحقيقات بشأن هجوم 7 أكتوبر
  • حماس تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • الاحتلال يتحدث عن صعوبات في صفقة التبادل.. ومزاعم بتراجع حماس